البهجة المرضية

3 ح

الدرة المأضبة

لفضيلة الشىة على محمد الضباع (رحمه الله) مراجع المصاحف بمشيخة المقارئ المصرية(سابقا) اعتنی به أ/ جمال محمد شرف

أ/ عبد الله علوان

دار الصحابة للتراث بطنطا

کتاب قد حوی دررا بعين الحسن ملحوظة لهذا قلت تنبيها حقوق الطبع محفوظة ۲ هھ/ ۹ ۰۲م لدارالصحابة للترات بطنطا للنشر. والتحقيق . والتوزيع المراسلات: دار الصحابة للتراث بطنطا شارع المديرية أمام محطة بنزين التعاون تليفاكس :3331587 محمول/ 0123780573 ص. ب:477/ الرمز البريدى 31599 تطلب مطبوعاتنا من العالمية بالقاهرة- الفجالة - تليفاكس 5926124 رقم الإيداع: 10432/ 2002 الترقيم الدولى: 3 - 360 - 272 - 977

[ 2 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

مقدمة التحفقيق خلقه والصلاة والسلام على نبيه المبعوث رحمۀ

للعا مين ودعوة الح إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته من المسلمين»› ¢

ا ره ن کس

ورل

فهذا کتاب :

«البهحة المرضية فی شرح الدرة المضية » فى القراءات الثلاث المتممة للعشرة المتواترة لفضيلة الشيخ على محمد الضباع رحمه الله وأسكنه جناته» الذى قدم أعمالا جليلة فى القراءات» وهذا الشرح من أجل شروح الدرة وأسهلها حيث ابتعد عن التعقيد والتطويلء فجاء مبسطا سلسلا لا يل منه قارئه لكن مع هذا الجهد العظيم فقد جاءت بعض الأخطاء المطبعية» سواء فى ضبط الكلمات التى يؤثر فى المعنى فحوا («وإن كلمة أطلقت»)ء بفتح التاء والصواب: «أطلقت»» بضم التاء لأن الضمير للمتكلم وليس للمخاطب ونحو «قبله أصل) فى سورة البقرة بضم الباء »> والصواب سكونها لأن معناه السابق ضد بعد كما جاء الخطاً فى اللفظ القرآنی نحو قوله:

[ 3 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

«وإذا لم يأتهم فى التوبة والصواب ألم يأتهم) ونحو «أنظرو نقتبس) بالحديد والصواب #انظرونا نقتبس 4 كما جاء وضع أقواس للدلالة على الرمز فى غير ”هحلها نحو وضع ياء يرى بين قوسون فی قوله :

كرها (ي)-رى) بسورة الأحقاف والصواب إن الياء ليست رمزا» ومن أخطاء الأقواس [ نكذب والولا (حوی)] والصواب )وی .

وبجانب ذلك رداءة الطباعة والورق. .

فنقدم هذا العمل النافع فى ثوب جديد فى طبعة فاخرة» فنسأل الله عر وجل أن ينفع صاحب هذا العمل والقائم على نشره وآن يجزه خير الجزاء» وأن

ينفعنا به. . وصلى اله وسلم على محمد واله وصحبه أجمعين» مراجعه

[ 4 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب» هدی وذکری لأولى الألباب» والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان» وعلى آله وصحبه أولى الرواية والإتقان

[أما بعد]:

فيقول العبد الفقير إلى رحمة الخبير البصير. على الضباع ذو العجز والتقصير. هذا شرح لطيف على الدرة المضية. فى القراءات الثلاث المرضية. حافظ عصره. ووحید دهره» الإمام المحقق . المقرئ المدقق»› شيخ مشایخنا الشيخ محمد بن محمد بن محمد الجزرى حباه الله برحمته. وأسکنه فسيح جنته. جعلته لاستخراج القراءات منها على وجه مختصر. وفصلت كل ترجمة على حدتها ذلك أقضى للوطر وأجمع للنظر .

[ وسميته: بالبهجة المرضية. فى شرح الدرة المضية ]

والله أسأل وهو خير مسؤول. وأقرب مأمول. أن يفيض عليه سحائب الشبول:

قال الناظم رحمه الله تعالى :

(قل الحمد لله الّذى وحده علا)

افتتح بالحمد اقتداء بالکتاب العزیز؛ وعملاً بخبر کل أمر ذی بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم» ويروى بذكر الله فهو أقطع أى مقطوع عن الخير والبركة والحمد لغة الثناء باللسان على الجميل الاختيارى على قصد التعظيم» واصطلاحاً فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث إنه منعم على الحامد وغيره والله أعلم على الذات الواجب الوجود» الملستحق لجميع المحامد. وقد سلك الناظم طريقة غريبه فى ابتدائه بالحمد حيث قال :قل الحمد لله ولم يقل الحمد لله اقتداء بكتاب الله

[ 5 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

حيث قال جل وعلا: ول الحَمد لله الذي لم تخد ولد » فل الحم لله وسلام على عباده الّذين اصطفى) ولأن فى الأمر بالحمد دلالة للمخاطب وترغيباً له على الإتيان به فى ابتداء كل أمر ذى بال» فنزل الناظم دلالته عليه منزلة الحمد على طريقة قولهم الدال على الخیر کفاعله» ولیکون له مثل ثواب فاعله لقوله َيه من دل على خير فله مثل أجر فاعلهء فكأنه ابتداً بالحمد وقال قل يا آيها المبتدئ لأمر ذى بال الحمد لله . وأشار بقوله وحده علا إلى أن الله تعالى واحد منفرد فى ملكه لا شريك له فی علوه. (ومجده واسال عونه وتوْسلا)

الجمل الثلاث عطف على الجملة الأولى والتمجيد التعظيم» والعون

الإعانةء والتوسل التقرب إلى الله تعالى بطاعته. ومن أعظمها تلاوة القرآن

وخحدمته. وصل على حير الأنام محمد وسلم وآل والصحاب ومن تلا

لما أثنى على الله تعالى با هو أهله صلى على خير خلقه أى صفوته فى الإنس والجن والملائكة. لأن غيرهم من بقية المخلوقات لا يصلح انتظامه فى سلك التفضيل فى هذا المقام» وأتی بالصلاة E e E aa‏ بھا بل ضم السلام إليها امتثالا لقوله جل وعلا« يا أيها لين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسْليما 4 وحرزا للثراب الموعود به فى الحديث » يامحمد أما يرضيك أن لا بصلى عليك أحد من أمتك مرة إلا صليت عليه بها عشراً ولا يسلم عليك مرة إلا سلمت عليه عشرا» ودفعًَا لكراهة إفراد أحدهما عن الآخر. والصلاة من الله الرحمة المقرونة بالتعظيم . ومن الملائكة الاستغفار. ومن المؤمنين التضرع والدعاء وصلی على آله وأصحابه امتثالا لأمره مي بذلك فی قوله « قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد إلخ الحديث» ولنهيه ڪاو عن الصلاة عليه بدون الصلاة عليهم وال النبى عترته وقیل آتباعه . وقيل مته فی مقام الدعاءء وفی مقام الزكاة بنو هاشم وبنو المطلب» والصحابى كل مسلم صحب الرسول اة ومعنى تلا تبع .

[ 6 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وعد فَخڈ تظمی حروف لاه تم با العشر القراءات وانقلاً

قوله ر أو سلوب إلى آخر» ویستحب الإتيان بها فى الخطب والمراسلات اقتداء به یه لأنه کان یأتی بها فى خطبه ومراسلاته» أى وبعد ما تقدم من حمد الله والصلاة والسلام على رسوله كيا وآله وأصحابه» فخذ أى خذ ما نظمته لك من حروف القراءات الثلاث المنسوبة للأئمة الثلاثة الذين تذكر أسماءهم بعد لتكمل بها مع السبع المذكورة فى الحرز القراءات العشر المشهورة المتواترة المعلومة من الدين بالضرورة. كما قال الإمام عبد الوهاب السبكى» فاللام فيها للعهد» وهذا حث من الشيخ للطالب الذى قرأ بالسبع» أن يقرأ بالثلاث أيضًا ليحيط بالعشر» ولذا جعل قراءات الثلاثة مرتبة على قراءات ثلاثة من السبعة» وأشار بقوله. وانقلا إلى أن طريق أخذ هذا الفن النقل عن الأئمة المعتبرة المتصل سندهم بالنبى اة .

أى خذ نظمى حروف الثلاثة حال كونه على الوجه الذى ذكرته فى كتابى المسمى (تحبير التيسير) من غير تعيير وهو كتاب جمع فيه الناظم القراءات الثلاث

مع السبع على الوجه الذى ذكره الدانى فى التيسير وسماه بذلك الاسم» فكأنه زين التيسير حيث كمله للعشر» وعلم من ذلك أن طريق هذه القصيدة وطريق التحبير واحد» ولا بين موافقة الطريقين شرع فى الدعاء تيمناً فقال :

و

(فاسال ری أن یمن فَیکْملا) أى فأسأل الله أن يوفقنى على إتام النظم وإكماله وهو المبلغ كل آمل إلى

آماله .

e‏ ورن م اواو پور

أو جعقر عنه ار وردان تال كاك ابن جماز سلَيْمان دو العلا

شرع بین اأسماء القراء الثلاثة واحدا بعد واحد» 6 واحد مح ائنين من

[ 7 / البهجة المرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

أصحابه فتكلم فى هذا البيت على الإمام الأول منهم وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع المخزومى المدنى مولى أبى الحارث المخزومى كان تابعيًا انتهت إليه الرياسة فى الإقراء بالمدينة بمسجد رسول الله ية سنة ثلاث وستين» ومسحت أم سلمة على رأسه صغيرًا. وكان من أجل شيوخ نافع» قال نافع : لما غسل أبو جعفر نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف» فما شك أحد ممن حضره أنه نور القرآن. ورؤی فى المنام بعد وفاته فقال: بشر أصحابى وکل من قرا قراءتى أن الله غفر لهم» وأجاب فيهم دعوتى . قرأ على مولاه عبد الله بن عياش ابن أبى ربيعة المخزومى» وعلى عبد الله بن عباس الهاشمى وعلى أبى هريرة. وقراً الثلاثة على أبى المنذر أبى بن كعب» وقراً أيضًا أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت قرا وای على روسل ال 2 توفى بالمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة.

وروی عنه عیسی بن وردان المدنى الحذاءء كان رئيساً فى القراءة ضابطًا محققًا» توفى سنة ستين ومائة .

وروی عنه أیضًا ابن جماز وهو سلیمان بن مسلم الزهرى المدنى كان مقرئًا ضابطا نبيلاً وتوفى سنة سبعين ومائة.

سے ں3 و وې ن 9 مو

( ویعقوب قل عنه رويس وروحهم )

الإمام الثانى منهم إمام البصرة أبو محمد يعقوب بن إسحاق الحضرمى مولاهم البصرى» كان إمامًا فى القراءة ثقة عالماً صالحاً. انتهت إليه رياسة القراءة بعد أبى عمرو» وكان إمام جامع البصرة سنين» وأروى الناس بحروف القرآن وحديث الفقهاء. قرأ على أبى المنذر سلام بن أبى سليمان المدنى الطويل» وعلى شهاب بن شرنفة» ومهدى بن ميمون. وعلى أبى الأشهب جعفر بن حبان الفطاردئ» ول إنه قرا غلى .أي عجرو تفسة قرا شلام علق عاض وان عمرو» وسندهما معروف» وقراً شهاب على هارون بن موسى الأعور»وقرأً هارون على أبى عمرو بسنده وعلى عاصم بن العجاج الجحدرى. وقرأ عاصم على الحسن البصرى» وهو على آبى العالية وهو على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه . وقرأً الجحدرى أيضا على سليمان بن قتيبة» وهو على ابن عياش»

[ 8 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وهو على مهدى وهو على شعيب الحجاب وهو على أبى العالية الرياحى» وهو على أبى وزيد» وقرأً أبو الأشهب على أبى رجا عمران بن ملجان العطاردى» وهو على أبى موسى الأشعرى» وهو وأبى وزيد وعمر على رسول الله َه وتوفى فى ذى الحجة سنة حمس ومائتين .

روى عنه أبو عبد الله محمد بن المتوكل اللؤلؤى المعروف برويس. وكان إمامًا بالقراءة قيمًا بها» ماهر ضابطًا مشهورا حاذقًا . قال الدانى :

وهو من أحذق أصحاب يعقوب . توفى بالبصرة سنة ثمان وثلاثين ومائتين .

وروى عنه أيضًا بو الحسن روح بن عبد المؤمن بن عبدة بن مسلم الهذلى مولاهم البصرى. وكان مقرئًا جليلاً ثقة ضابطا مشهورًا من أجل أصحاب يعقوب وأوثقهم. روى عنه البزار فى صحيحه. توفى سنة أربع أو خمس وثلاثين ومائتین .

(وإسحاق مع إذريس عن حل ت

الإمام الثالث منهم خلف بن هشام البزار بالراء آم صاحب الاختيار» وهو راوی حمزة. حفظ القرآن وهو ابن عشر سنين. وابتدأً فى طلب العلم وهو ابن ثلاث عشرة سنة» وكان إمامًا كبيرًا عالًا ثقة زاهدا عابدا. وكان له سعة فى العلم والمال ببركة دعاء سلیم ویحیی بن آدم له» روی عنه أنه قال أشکل على باب من النحو فأنفقت ثمانين ألما حتى عرفته قال: أبو بكر بن أشتة إنه خالف حمزة يعنى فی اختياره فى مائة وعشرين حرقًا» قال الناظم» رحمه الله : تتبعت اختياره فلم أجده يخرج عن قراءة الكوفيين فى حرف واحد» بل ولا عن حمزة» والكسائى وأبی بكر . إلا فى حرف واحد وهو قوله تعالى * وحرام على فرية أهلكتاها) فی سورة الأنبياء قرأها كحفص والحماعة بفتح الحاء والراء وألف بعدها. وروی عنه أبو العز القلانسى فى إرشاده السكت بين السورتين فخالف الكوفيين. قرأ على سليم صاحب حمزة وعلى يعقوب بن خليفة الأعشى صاحب أبى بكر» وعلى أبى زيد سعيد بن أويس الآنصارى صاحب الممضل الضبى» وأبان العطار. وقرأً أبو بکر والمفضل وآبان على عاصم الکوفی بسنده متصلاً إلى رسول الله وء وتوفی

[ 9 / البهجة المرضية شرح الدرةالمضية / صحابة ]

سنة تسع وعشرین ومائتین. وروی عنه آبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان ابن عبد الله المزوزى الوراق كان ثقة منفردا برواية خلف» لا يعرف غيرهاء توفى سنة ست وتمانين ومائتين› وروی عنه أیضًا أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد أيضًاء وکان إمامًا متقنًا ثقة» روى عن خلف روايته واختياره» وسئل عنه الدار قطنى فقال ثقة وفوق الثقة بدرجة» توفى سنة اثنتين وتسعين ومائتين . ت رم نەم هه ن سے ا لثان أبو عمُرو والأول نافع" وثالثهم مع صله قد تأصلاً أخذ يبين أصول قراءات القراء الثلاثة فجعل لكل من الثلاثة أصلاً من السبعة» رتب قراءته على قراءته لقربها منها فجعل الثانى فى النظم وهو يعقوب أبا عمرو ّنه قرأ على أبى المنذر» وقراً ابو المنذر على أبى عمرو» وللأول فيه وهو بو جعفر نافعاء لان نافع قرأ عليه» وللثالث وهو خلف حمزة لأنه قرأ على سليم وقراً سليم على حمزة ثم قال: وولو ( ورمزهم تم الرواة كأصلهم ) عين الناظم لرمز هؤلاء الثلاثة وروا تهم ما جعل لأصولهم ورواتهم من حروف أبى جاد فى الشاطبية تكميلاً للموافقة» فعين حروف أبج لأبى جعفر وراویبه کنافع» حطی لیعقوب وراوییه کأبی عمرو »فضق لخلف وراوییه کحمزة» یعقوب (ط) رویس (ی) روح (ف) خلف (ض) إسحاق (ق) إدريس› واعلم أن الناظم قد اختار ترتيب الشاطبى فى الحروف المختلف فيها والترجمة والرمز تقديًا وتأخيرا وإيراد الفصل وتركه فى حروف لاريبة فى اتصالها وتكرار الرمز لا عارض» وأمثال ذلك عا وقع فى الحرز» فهم ذلك من تتبع بیانه . ثم شرع فی ر ی ا ( فان حالفو أذكر إلا اهما ) ی إن خالف واحد من هؤلاء الثلاثة أصله فى الحروف اللختلف فيها ذكره

[ 10 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

مع ترجمته ورمزه أو صريحه» وإن لم يخالفه بأن اتفق معه فى الترجمة أهمل ذكره وأحال إلى ما ذكر لأصله فى الشاطبية مثلاً إن خالف أبو جعفر نافعًا ذكره» وإن اتفق معه أهمل ذكره. وتركه على ما ذكر فى الشاطبية من قراءة نافع فيتعين ثمة قراءة أبى جعفر من اتفاقه مع نافع وكذا الآخرانء ولا كان الخلاف بين كل من الثلاثة وأصله قد يكون وكل منهما باعتبار أحد راوييه» وقد يكون وكل منهما بكماله. وأحدهما كذلك والآخر باعتبار أحد راوييه اعتبر الناظم ذكر المخالف باعتبار مخالفته لراوى الأصل الذى خالفه» فمتى خالف أحدهم سواء بكماله أو باعتبار أحد راوييه أصله من الروايتين جميعاء أو من أحدهما ذكره» ومتى وافقه كذلك لم يذكره» وهذا ظاهر مع أبى جعفر ويعقوب» وأما خلف فإنه لم يذكره متی وافق اختیاره روايته عن حمزة» وإن خالف خلادا بخلاف ما إذا خالف اختیاره روایته فإنه یذکره سواء خالف خلادا أو وافقه. ثم أورد اصطلاحات أخر اخحترعها أيضًا فقال :

0 7 و‎ o2 a (وإن كلمة أطلقت فالشهرة اعتمد‎

ت

أى اعتمد أيها الطالب على ما اشتهر بين أئمة القراءة فى كل كلمة من الكلمات المختلف فيها أوردتها فى هذا النظم مطلقة من غير تقيبد بشىء عن القيود اعلم أن لهذا الاصطلاح موارد متنوعة لأنه تارة يورد الكلمة مطلقة وهى ذات نظير ويريد به عموم خلاف القارئ أصله فيها وفى نظيرها أيضًا . فلا يقيد الكلمة بأداة العموم اعتمادا على شهرة خلاف القارئ أصله فى جميعها. مثال ذلك قوله رحمه الله تعالى فى سورة البقرة دفاع حز يريد به أن يعقوب خالف أصله» أى أن أبا عمرو فى الموضعين هنا وفى الحج معاء فأورد لفظة دفاع مطلقة من غير تقييد بأدلة العموم بأن يقول معا أو حيث وقع أو نحو ذلك من الاألفاظ الدالة على العموم» لأنه اشتهر بينهم أنه خالف أصله فى الموضعين معا. وتارة يورد الكلمة مطلقة ويريد به تخصيص خلاف القارئ أصله بهذا الموضع دون غيره من النظائر الواقعة فى مواضع أخر» وذلك بأن تكون تلك النظائر مختلمًا فيهاء لكن وافق

[ 11 / البهجة المرضية شرح الدرة اللضية / صحابة ]

ذلك القارئ فيها أصله أو مجمعا عليها لا حلاف لأحد فيها مثال الأول قوله رحمه الله تعالى فى سورة الأنعام وحز كلمات يريد به أنه خالف يعقوب أصله هنا فقط دون التى فى الأعراف وموضعى يونس وموضع الطول» فأورد الكلمة مطلقة من غير تقييد بأداة التخصيص بأن يقول هنا مثلاً لأنه اشتهر بينهم أنه خالف يعقوب أصله فى هذه السورة» ووافق فى البواقى من النظائرء ومثال الثانى قوله فى الهمزتين من كلمة وإنك لأنت أو يريد به إنك لأنت يوسف دون قوله «إنك لأنت الحليم الرشيد» بهود فإنه اشتهر بينهم خلاف أبى جعفر أصله فى يوسف دون هود فإنه مجمع عليه فأورد الكلمة مطلقة اعتمادا على الشهرة. وتارة يورد الكلمة مطلقة» ويريد به التذكير أو الغيبة أو الرفع فلا يقيدها بجا يدل عليها كالشاطبى . وتارة يورد الكلمة مطلقة ويستغنى باللفظ عن القيد اعتمادًا فى ذلك على الشهرة أیضًا ٹم قال : (كذلك تعريفا وتنكيراً اسجلاً )

يعنى آنه ربا يذكر الكلمة المختلف فيها معرفة باللام» لكن خلاف القارئ شامل للعارى عن اللام أيضاًء سواء كان معرفة بغير اللام أو نكرة» فيريد به إطلاق الخلاف وعمومه ذا اللام والعارى عنها جميعا وإن كان ظاهره يوهم التخصيص بالمعرف اعتمادا على الشهرة مثاله قوله والصراط ف اسجلا يريد به لفظ الصراط وصراط حيث وقعا وكيف جاءا فإنه اشتهر بينهم خلاف أصله فى الجميع فلا يضر إيراده باللام» وكذا الحكم فى المعرف فإنه قد يذكر اللفظ منكرا ويريد به إطلاق الخلاف وعموم المعرف باللام أيضًا مثله قوله فى الهمز المفرد خاطین متکئ ألا» يريد به خاطين كيف وقع فاندرج فيه المعرف فإنه اشتهر فيه حلاف أبى جعفرأصله فى الحميع » فيعتمد فى ذلك كله على الشهرة» وسأنبهك على موارد هذه الاصطلاحات واحدا بعد واحد إن شاء الله تعالى» ولا فرغ من الخطبة وبيان الاصطلاحات شرع فى المقصود فقال :

[ 12 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ت 2 E E‏ رع ۶ ہے باب البسملة وم القرآن أى هذا باب بيان اختلافهم فى البسملة وسورة أم القرآن وهى سورة الفاتحة وسميت أم القرآن لأنها أول القرآن تتبعها كما يتبع الجيش أمه. [تنبيه]: أهمل الناظم رحمه الله تعالى الاستعاذة جريا على ما شرطه من آنه إذا وافق كل أصله فى مسئلة أهملهاء وأما قول الشاطبى فى الحرز وإخفاؤه فصل أباه وعاتناء فأمر لا التفات إليهء ولم يرد عن أحد من الثلاثة» والمشهور فى صيغتها قديًا وحديئًا «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» من غير زيادة ولا نقص. وقال بعضهم: وقد يزاد لأبى جعفر وخلف إن الله هو السميع العليم أ ه قال: (وبسمل بين السورتين (أ) ئمة) يعنى أن مرموز ألف أئمة وهو أبو جعفر فصل بالبسملة بين كل سورتين بلا خلاف اتباعا للرسم. وهذا من المواضع التى خالف فيها أبو جعفر أصله باعتبار أحد راويبه لان نافعًا يترك البسملة من رواية ورش فى وجه» فذکره الناظم باعتبار ذلك وقد تفدمت اللإشارة إلى بيان ذلك فی أثناء بیان اللاصطلاحات› قال : م و‌ چ 0 ( ومالك (ح)ز(ف)ز) یعنی أن مرموزی حاء حز وفاء فز وهما يعقوب وخلف قرأً مالك يوم الدين4 بألف بعد اليم كعاصم والكسائى» فهم ذلك من لفظهء وأيضًا من الذكر لأنهما لو وافقا أصليهما ما ذكرهما قال : ) والصراطً (ق)- اسجلاً ( يريد لفظ الصراط حيث وقع وكيف جاء باللام أو عاريًا عنها. وهذا من جملة قوله كذلك تعریمًا وتنکیرا اسجلاً كما تقدمت الإشارة إلى ذلك. يعنى أن مرموز

[ 13 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

فاء ف وهو خلف قرأ الصراط معرقًا أو منكرًا حيث وقع بالصاد الخالصة بلا خلاف . فهم ذلك من ذکره لمخالفته أصله ومن تخصیص رويس بالسین كما ستراه قريباً. ولم يقيده بذلك استغناء باللفظ» قال: ( وبالسین (ط) ب )

يعنى أن مرموز طاء طب وهو رويس قرأ الصراط حيث وقع وكيف جاء

بالسين كقراءة قنبل قال: ( اسر علَبهم إّهم ‏ ديهم (قتى)

يعنى أن مرموز فاء فتى وهو خلف قرأ بكسر هاء الضمير الواقعة فى عليهم إل ولديهم حيث وقعت» وهذا إذا لم يكن بعد الميم ساكن» وأما إذا كان بعدها ساکن فله حکم آخر یعلم من موافقاته لأصله. قال:

) والضّم فى الهاء ( )للا عن الياء إن تسكن سوى الفَرد)

یعنی أن مرموز حاء حللا وهو يعقوب قرأ بضم کل هاء ضمير جمع مذكر أو مؤنث» أو مثنى إذا وقعت بعد ياء ساكنة. نحو #عليهم» لديهم. إليهم. فيهم» يزكيهم» مثليهم» عليهن» فيهن» إليهن» آيديهنء عليهماء فيهماء أبديهما) واحترز بقوله عن الياء إلخ عما لا يكون قبلها ياء ساكنة كيف وقعت نحو: لهم» من ربهم» يمدهم» منهم» أثخنتموهم» لهن» من أبصارهنء کسوتهن منهن› إحداهماء أبوهما. وبقوله: إن تسكن عما إذا كانت بعد الياء المتحركة نحو: لن يؤتيهم - من حليهم تلك أمانيهم - فاقطعوا أيديهما - فإن يعقوب قرا فى جميع ذلك كالجماعة. وليس فيها مذهب يختص به» ولم يخالف أصله فيها فضم حيث ضموا» وکسر حیث کسروا وقوله سوى الفرد يريد به هاء ضمير المفرد سواء وقعت بعد ياء ساكنة أولاء وكيف وقعت نحو عليه» إليه» لدنه» فيه» يؤتيه» ا ا و و ا رولك اطا کر ت کسروا» وضم حیث ضمواء» ثم ذکر ما اختص به رويس من ذلك فقال:

[ 14 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وس 9

) وأضْمم ان تر ( )اب إلا من بوهم قلا

یعنی أن مرموز طاء طاب وهو رويس قرا بضم هاء ضمير ضمير الجمع إن زالت الياء قبله لعإرض جزم أو بناء أمر: وذلك فى خمسة عشر موضعا «فآتهم عذابًاء وإن يأتهم - وإذا لم تأتهم فى الأعرافء *ويخزهم - ونخزهم - ألم يأتهم» فى التوبةء ولا يأتهم) فى يونس» «ويلههم الأمل) فى الحجرء «أولم يأتهم4 فى طه» (يغنهم اله فى النور. «أولم يكفهم) فى العنكبوت» #ربنا آتهم ضعفين# فى الأحزاب› «فاستفتهم) معا فى الصافات» قهم عذاب الححيم» وقهم السيئات) فى غافرء إلا الهاء فى قوله: ومن يولهم) فى الأنفال» فإنه روى فيه الكسر بلا خلاف كالجماعة. والحكمة فى ذلك كما قال الناظم: أن اللام فيه مشددة مكسورة فهى بمنزلة كسرتين» والانتقال من كسرتين إلى ضمة ثقيل

جدا» ثم قال: ( وصل ضَم ميم المع (أ) صل )

یعنى أن مرموز ألف اا وهو أبو جعفر قرأ بضم ميم الجمع وصلتها بواو لفظية بلا خلاف كابن كثير. وهو فى ذلك مخالف لأصله من رواية قالون فى أحد وجهيه» ومن رواية ورش فن بقن :اغراد م قال :

( وقبل ساکن ابع (ح) ز)

يعنى أن مرموز حاء حز وهو يعقوبٌ قرأ بإتباع حركة ميم الجمع الواقعة قبل ساكن حركة الهاء ء وقد علم نما تقدم مذهبه فى الهاءء» فإن كانت فى قراءته مضمومة ضم اليم نحو #عليهم القتالء يؤتيهم اله) وإن كانت مكسورة كسر الميم نحو:

لفى قلوبهم العجل» بهم الأسباب) لكنه فى هذا النوع موافق لأصله» ثم قال :

£ ر3 ى

( غیره صله تلا ) يعنى أن غير يعقوب تبع أصله فى ميم الجمع الواقعة قبل ساكن»فقراً بو جعفر بضمها مع كسر الهاء كنافع » وخلف بضمها مع ضم الهاء كحمزة» ولا حاجة للشيخ إلى بيان ذلك لأنه من الموافقات . ولكنه إنغا ذكره تكملة للبيت ولزيادة البيان أو للاحتراز من أن يظن أن خلمًا يكسر الهاء من الألفاظ الثلاثة المتقدمة مطلمًا وباللّه التوفيق

[ 15 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

و يو ور 5 باب الإدغام الكبير ( وبالصاحب اذغم ( حط ) يعنى آن مرموز حاء حط وهو يعقوب قرأ بإدغام الباء فى الباء فى قوله تعالى «#والصاحب بالجنب)€ فى النساء بلا خلاف» ثم قال: ( وآنساب (ط)ب نسبحك تذكرك تك ) أنساب بينهم)» والکاف فی قوله( کي نسبحك کٹیرا ونذکرك کٹیرا ِلك کنت بنا بصيرا) فى طه بلا خلاف فى المواضع الأربعة. ٹم قال: Jor or‏ ت ا ت ID‏ E‏ کتاب بأیدیهم وبالحق أولا يعنى أن رويسًا قرأ أيضًا بإدغام فى اللام من (جعل لكم) ج جميع ما وقع فى النحل وهو ثمانية مواضع وهى (جعل لكم من أنفسكم - وجعل لكم من أزواجكم - وجعل لكم السمع - وجعل لكم من بيوتكم - وجعل لكم من جلود الأنعام - وجعل لكم مما خلق - وجعل لكم من الجبال - وجعل لكم سرابيل) ومن قوله تعالى - لا قبل لهم فى النمل والهاء فى الهاء من (وأنه هو) أربعة مواضع فى سورة النجم وهی - (وأنه هو أضحك - وأنه هو أمات - وأنه هو أغنى - وأنه هو رب الشعری) والباء فى الباء من قوله:( لذهب بسمعهم - والكتاب بأيديهم - والكتاب بالحق) فى أول مواضعه بخلاف عنه فى المواضع الستة عشرء وأول موضع وقع فيه الكتاب بالحق قوله تعالى : ذلك بان الله ترّل الكتاب باحق بالبقرةء وقیده بالأولية احترازا من الثانى بها أيضًا وهو (وأنزل معهم الكتاب بالحق) وما وقع فی غیرها ثم قال:

[ 16 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ا ( و (آ)د محض تامنا ) بالإدغام اللحض ای الخالص من الإشماء والروم فینطی بنون مفتوحة مشددة خلافا للجماعةء ثم قال: ر و ت ( تتماری (ح)لً) یعنی أن مرموز حاء حلا وهو يعقوب قرأ من روايتيه بإدغام التاء الأولى فى التاء الثانية من قوله تعالى #فبأي آلاء ربك تتمارى) فى النجم وصلاً وهو من انفراداته . وإذا ابتدأً بها فبتائين مظهرتين موافقة للأصل والرسم» ثم قال: ر 2 ( تفکروا (ط) ب ) یعنی أن مرموز طاء طب وهو رويس قرا منفردا بإدغام التاء من قوله تعالی لثم تتفکروا ما بصاحبکم) بسباً وصلاً وإذا ابتداً فبتائین مظهرتین کشیخه فی تتماری ٹم قال: ا ( تمدونن (ح) وی ) يعنى أن مرموز حاء حوى وهو يعقوب قرا بإدغام النون فى النون فى قوله تعالى #آتمدونن بمال€ فى النمل كحمزة» ثم قال: م 2 2 ( أظهرن (ف)لً) یعنی أن مرموز فاء فلا وهو خحلف قرا بإظهار النونين من (أتمدونن) كحفص› ثم قال : ل go f‏ 0 ذا التاء فی صا وزجراً وتلوه وذرواو الضمير فى عنه عائد على خلف يعنى أنه قرا بإظهار التاء عند الصاد والزاى والذال من قوله تعالی لإرالصافات صقا فالزٌاجرات زجرا فالتالیات ذکرا) وهو الذى عبر عنه بقوله وتلوه ومن قوله تعالی (والذاريات ذروا)» وقوله (فالمغيرات

[ 17 / البهجة المرضية شرح الدرة الضية / صحابة ]

صبحا»ولا حاجة للناظم إلى ذكر صبحاء لأنه أظهره فى روايته عن حمزة» وقد تقدم آنه إذا وافق خلف فی اختیاره روایته عن حمزة لم یذکره» وإلا لورد عليه فى «#الملقيات ذكرا) لكنه إنغما ذكره لوزن البيت لأنه لو حذفه لا نكسر ثم قال: ( بيت (ف)سى (ح)اا) يعنى أن مرموز فاء فى وحاء حلا وهما خلف ويعقوب قرا بإظهار التاء عند الطاء من قوله تعالى #بيت طائفة) فى النساء وبالله التوفيق .

د اد اد عاد واد ESESESE GE:‏

ر ور ر باب هاء الكناية وتسمى هاء الضمير وهى التى يكنى بها عن المفرد الغائب ثم قال: وسکن يؤده مع نوله ونصله ونوتة وله (آ)ل یعنی أن مرموز همزة آل وهو أبو جعفر» قرأ بتسكين هاء الضمير فى الألفاظ الحمسة المذكورة فى البيت كأبى عمرو وذلك فى ثمانية مواضع . #يؤده إليك - ولا يۇدە إليك) فی آل عمران» #ونوله ما تولی - ونصله جهنم 4 فی النساء» (نؤته منها) موضعين بال عمران. وموضع بالشورى #وألقه إليهم فى النملء ثم قال : ( والقصر ( حاسملا ) يعنى أن مرموز حاء حملا وهو يعقوب قرأ بقصر الهاء المذكورة. أى باختلاس كسرتها فى المواضع الثمانية المذكورة كقالون ثم قال: رر لو E‏ (ویتقه (جا)د (حا)ز) یعنی أن مرموز جيم جد وحاء حز وهما ابن جماز ویعقوب قرءا قوله تعالى : #ويخش الله ويتقه فى النور بقصر الهاء كقالون وهذا على ما فى النسخ المعتبرة. وهى الموافقة لما فى التحبير وفى بعض النسخ (كيتقه وامدد جد) والمعنى عليها أن يعقوب قرأ بقصر الهاء فى ويتقه كما قرا به فى المواضع الثمانية المتقدمة.

[ 18 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وأن مرموز جيم جد وهو ابن جماز قرأ بإشباع كسرتها فيه» وقد أشار العلامة الشيخ محمد متولى فى رسالته المسماة بالوجوه المسفرة إلى أن الوجهين صحيحين مقروء بهما ثم قال: ( وسک (ب)ه) یعنی أن مرموز باء به وهو ابن وردان قرأ بتسكين هاء ويتقه المذكور ثم قال : ( ويرضة (ج)ا) (وقصر (ح)م) يعنى أن مرموز حاء حم وهو يعقوب قرأ يرضه المذكور بقصر الهاء. أى باختلاس ضمتها کعاصم ومن معه. ثم قال: ص م ا و 0 (والإشباع (ب)جاا) یعنی أن مرموز باء بجلا وهو ابن وردان . قرأ يرضه أيضًا بإشباع الهاء أى بصلتها بواو لفظية كابن كثير ومن معه. ثم قال : gr‏ 2 ِ 0 (ویاته (أ)تی (ی)سر) یعنی أن مرموزی آلف أتى وياء يسر وهما أبو جعفر وروح. قرءا (ومن يأته مؤمتًا) بطه بإشباع كسرة الهاء وصلتها بياء لفظية كورش ومن معه. وعلم ذلك من العطف على قوله والإشباع بجلا ثم قال: مو 3 6 ( وبالقصر (ط)ف) يعنى أن مرموز طاء طف وهو رويس قرا (ومن يأته مؤمنا) بقصر الهاء كقالون

[ 19 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

(وارُجة (ب)ن) یعنی أن مرموز باء بن وهو ابن وردان قرا بالقصر المستفاد من الترجمة السابقة فى هاء أرجه بالأعراف والشعراء خلاقًا لنافع من رواية ورش ثم قال: o o £‏ ك 0 یعنی أن مرموز جيم جد وهو ابن جماز قرأ أرجه معا بإشباع كسرة الهاء وصالتها بياء لفظية خلاقًا لنافع من رواية قالون ثم قال: ي 2 (وفى الكل (ف)انقلا) يعنى أن مرموز فاء فانقلا وهو خلف قرأ بإشباع حركة الهاء ضمًا وكسرا فى جميع المواضع المتقدمة بلا خلاف - فيصل الهاء بواو فى يرضه وبياء فيما عداه ثم قال : ٍَ 5 23 زوفن ب افظر ال يعنى أن مرموز طاء طل وهو رويس. قرأ باختلاس كسرة الهاء فى قوله تعالى : بيده حیث وقع وهو فى أربعة مواضصع بيده عقدة النكاح - وبيده فشربوا) فى البقرة لوقل من بيده ملکوت کل شیء) فی قد آفلح4 #والذی بيده ملکوت کل شىء بیس - ثم قال: ت I‏ (ب)ن تررقانه) یعنی أن مرموز باء بن وهو ابن وردان قرا منفردا ترزقانه بیوسف باختلاس كسرة الهاء. وعلم ذلك من عطفه على ترجمة رويس ثم قال: (وها أهله امكثوا الكسْر (ف)صّاً) يعنى أن مرموز فاء فصلا وهو خلف قرا - #لأهله امكثوا# - بطه والقصص بكسر الهاء وصلاً كالجحماعة» واحترز بتقييده بقوله قبل امكثوا ليخرج موضع النمل المتفق عليه وبالله التوفيق .

[ 20 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

باب المد والقصر

المد لغة: المط واصطلاحا طول زمان صوت الحرف. والقصر لغة الحبس واصطلاحًا ترك حرف المد على ما فيه من المد الطبيعى الذى لا تقوم ذاته إلا به قال :

(ومدهم وسط)

يريد بقوله ومدهم المد المتصل بالنسبة للأئمة الثلاثة» والمنفصل بالنسبة لخلف وحده» وإنما أطلقه ولم يقيده بأحدهما اعتمادا على الشهرة» والمراد بالتوسط هنا المد بقدر ألفين» أى وسط أيها القارئ المد المتصل للأئمة الثلاثة . آى اقرا لهم بمده مدا متوسطا بين القصر والإشباع» وكذا وسط المنفصل لخلف وحده. وما ذكر هنا من تحديد رتبة المد بكونها توسطا مبنى على القول بأن للمد مرتبتين طولى لورش وحمزة. ووسطى للباقين وهو مختاره تبعًا للإمام الشاطبى» ومشى فى التحبير تبعا لما فى التيسير على القول بأن المراتب أربع» فيكون مد أبى جعفر ويعقوب ثلانًاء ومد خلف أربعاء والمخالفة فى مثل ذلك ليست بالأمر الكبير. ويحتمل أن يكون مراده بالتوسط ما بين القصر والإشباع فيصدق بالحالتين . وإنما ترك تفصيله اعتمادا على الشهرة» وعلى ذلك فلا يكون بين الكتابين مخالفة» ثم قال:

(وما انقصَل اقصرن (أ)لاً (حاز)

بے مرف ری ا ال وة ر رهما ار جر وشو قا ف

المنفصل ثم قال: (وبعْد الهمْز واللين (أ) صا

يعنى أن مرموز آلف أصلا وهو أبو جعفر قرأ بالقصر المستفاد من الترجمة السابقة فى كل حرف مد وقع بعد همز ثابت. نحو #آمن» وآزر» وأوتواء وأويناء وإيمانء وإيتاء# أو مغير بالتسهيل بين بين لکامنتم» وءآلهتناء وجاء آل

[ 21 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

لوط#» أو بالبدل نحو: #هؤلاء آلهة - من السماء آية» - وفى كل حرف لين وقع بعده همز وذلك فى نحو #شىءء وسوء# كيف وقعاء» وحيث جاءا كقراءة الحماعة خلافًا لورش وبالله التوفيق . الهمزتان (أُی باب الهَمزتيّن) من كلمة (لثانيهما حقَقٌ ق (ی)مینا)

یعنی أن مرموز ياء ينا نا وهو روح قرا بت بتحقيق الهمزة الثانية من كل همزتى قطع تلاصقتا فى كلمة واحدة» E UE‏ ءآلهتنا - أئمة) كشعبة ثم قال :

ر ا

(وسھلن بم( تی)

وسهلن أمر مؤكد بالنون الخفيفة وحذف معموله وهو ثانى الهمزتين أو ضميره للعلم» يعنى أن مرموز ألف أتى وهو أبو جعفر قرأ بتسهيل الهمزة الثانية من الهمزتين المذكورتين مع إدخال ألف بينهماء قولا واحدا خلاقا لنافع من رواية ورش . واعلم أن محل إدخال الألف ماعدا #ءآمنتم وءآلهتنا) إذ لا خلاف فى عدم الفصل بينهما» (فائدة) قال : العلامة المتولى فى الوجوه المسفرة وقرأنا فى أئمة لاٴبی جعفر بالتسهيل مع الإدخال والإبدال ياء من غير إدخال» ورويس بالتسهيل والإبدال . إلا آنه لم ينص على الإبدال لهما فى الدرة» ونص عليه فى الطيبة أ ه ثم قال:

(والقصر فى الاب (ح) ملا

يعنى أن مرموز حاء حملا وهو يعقوب قرا بعدم إدخال آلف الفصل بين

الهمزتين فى جميع الباب قول واحدا. ثم قال: (ءآمتتم أخبز(

یعنی أن مرموز طاء طب وهو رويس قرأ - ءآمنتم به - فى الأعراف والشعراء -

[ 22 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وءآمنتم له - فى طه بهمزة واحدة بعدها ألف على الإخبار كقراءة حفص فى المواضع الثلائة . تم قال : (وإنك لأت (إ)د)

يريد أءنك لأنت يوسف€ دون #إنك لأنت الحليم الرشيد# - فى هود لن المشهور بالخلاف إغا هر موضع یوسف دون هود فإنه مجح عليه - وقد تقدمت الإإشارة إلى ذلك فی بیان الاصطلاحات› یعنی أن مرموز الف إِد وهو بو جعفر قرا - إنك لانت يوسف - بهمزة واحدة على الخبر كابن كثير وعلم ذلك من العطلف وأسقط الناظم همزة لنت للضرورة ثم قال :

(ءأن كان (ف)د

بحذف العاطف ضرورة يعنى أن مرموز فاء فد وهو خحلف قرا - أن كان ذا مال - بسورة ن والقلم بهمزة واحدة على الإإخبار کحفص » دل عليه إحالته على ما قبله ومخالفة الأصل . ئم قال:

(واسال مع اذهبتم 50لا

یعنى أن مرموزى ألف إذ وحاء حلا وهما بو جعفر ويعقوب قر - أن کان دا مال - مع قولہ تعالی ۔ آذھبتم طبباتکم ۔ فی الأحقاف بالسؤال آی بهمزتین على الاستفهام» وکل منهما على قاعدته» فأبو جعفر يسهل الثانية ویدخحل الف الفصل بين الهمزتين. ورويس يسهلها ولا يدخحل» وروح يحققها كذلك. وحذف الناظم

e my goo ت‎ I

وبر فی الاولّی إِن تکرر (إ)ذا سوی إذا وقعت مع ول الذبح فاسالاً

يعنى أن مرموز ألف إذا وهو أبو جعفر قرأ بالإخبار فى الأول من الاستفهامين وبالاستفهام فى الثانى منهما مطلقًا سوى موضع الأول من سورة

[ 23 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الذيح بكسر الذال المعجمة» أى التى ذكر فيها الذبح وهو اسم لا يهياً للذبح يعنى سورة والصافات. وهو ما بعد قوله تعالى: #ساحر مبين# فقرأهما بالسؤال أى الاستفهام فى الأول والإخبار فى الثانى عكس ما تقدم. وكل موضع استفهم فيه فهو على أصله من التسهيل وإدخال ألف الفصل . وإنغا لم يذكر الناظم حكم ثانى الاستفهامين لأبى جعفر مع أن سكوته عنه ربجا يفهم موافقته فيه لأصله - لأنه اعتمد على المفهوم والشهرة من أن من أخبر فى أولهما استفهم فى الثانى وعکسه» ولیس منهم من أخبر فيهما. ثم قال:

وفی الثان خب (ح)ط سو العْكب آعکاً

وفی الل اتنام (حام فیھما کلاً

العنكب لغة فى العنكبوت واعكسًا أمر مؤكد بالنون الخفيفة. يعنى أن مرموز حاءی حط وحم وهو يعقوب . قرأ الأول من الاستفهامين بالاستفهام» والثانى منهما بالإخبار فى جميع المواضع . إلا موضع العنكبوت فقرأه بعكس هذا الحكم أى بالإخبار فى الأول والاستفهام فى الثانى» وإلا المىضع الذى فى سورة النمل فإنه قرأه بالاستفهام فى الأول والثانى معا کأصله فیه. وکل موضع استفهم فيه فهو فيه على أصله من التسهيل وعدم الإدخال من رواية رويس» ومن التحقيق كذلك من رواية روح. وجملة المواضع التى وقع فيها الاستفهام المكرر أحد عشر موضعا فى تسع سور - #أءذا كنا ترابا أءنا» - فى الرعد» «أءذا كنا عظاما ورفاتا أءنا» _ موضعان فى الإسراءء (أءذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أءنا) - فى المؤمنون - أءذا کنا تراب - وآباؤنا أئنا) - فى النمل أءنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين - أئنكم) - فى العنكبوت آءذا ضللنا فى الأرض) _ أءنا - فى السجدة (أءذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أءنا)» موضعان فى والصافات - #(أءذا متنا وكنا ترابًا وعظاما أءنا) - فى الواقعة - #أءنا لمردودن فى الحافرة - أءذا» - النازعات» وبالله التوفيق .

[ 24 / البهجة المرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

الهِمْرّنان (أى باب الهمزتين) من كلمتين (وحال اتاق سهل الثان () ذ (طّ)را) یعنی أن مرموزی ألف إذا وطاء طرى وهما أبو جعفر ورويس قرآً بتسهيل الهمزة الثانية من همزتى القطع المتلاصقتين من كلمتين فى حال اتفاقهما فى الشكل فى جميع الباب» قولا واحدا وبقيا على أصلهما فى حال الاختلاف. ثم قال : ووا کالاختلاف (باعی ولا يعنى أن مرموز ياء يعى وهو روح قرأ بتحقيق الهمزتين المذكورتين فى حالهما المذكور» كما حفقهما فى حال اختلافهما فى الشكل» وقوله كالاختلاف بقطم الهمزة للضرورة» وبالله التوفيق .

آی الذی لم یلاصقه همز آخر م ر 3 (وساک قى ما یعنی أن مرموز حاء حماه وهو يعقوب قرأ بتحقيق كل ساكنة كالدورى ثم قال :

07 3 یں ۶ U‏ 9 ے ا ا ° 9 r‏ 7 و ET‏ ورتيا فادغمه کرۇؤیا جمیعه يعنى أن مرموز همزة إذا وهو أبو جعفر» قرأ بإبدال كل همزة ساكنة مطلقة نحو : يۇمنون»› يألمون» وقال ائتونی› والرأس»› والبأساء» ولؤلؤا» والذئب»› واقراً» وإن

نشا وهیی ۰ وتسؤكم› ولم يستئن من ذلك آنبئهم بالبقرة»› ونبئهم با حجر

[ 25 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

والقمر. قرأ - أحسن أثانًا ورءيا» بإبدال الهمزة ياء وإدغامها فى الياء التى بعدها. كما قر باب الرءيا نحو: رءياك» ورءياى والرءياء حيث وقع بإبدال الهمزة واوا وإدغامها فى الياء بعدهاء ثم قال : (وآندل يوید (ج)د)

یعنی أن مرموز جيم جد وهو ابن جماز. قرأ #والله يؤید4 فی آل عمران ال الممر ةر ترجه وان ورداة فة علق اك بال وال

ونحو وجلا كاك فُری آستهزی وتاشیة ربا نبوی ببطّی شانتك حَاستًا( )لا

(کذا ملکت)

يعنى أن مرموز همزة آلا وهو أبو جعفر قرأ بإبدال كل همزة مفتوحة قبلها ضم واو إذا كانت فاء الكلمة نحو (مؤجلاء ويؤده» ويؤلف) وضابطه» ماعدا فؤاد؛ وسؤال. واستثنی من رواية ابن وردان وال يؤید بآل عمران كما تقدم. وقرأً بإبدال الهمزة المفتوحة بعد الكسر ياء فى «وإذا قرئ)» فى الأعراف والانشقاق - ولقد استهزى - فى الأنعام والرعد والأنبياء» #وناشئة الليل)- فى المزمل» #ورئاء الناس) - فى البقرة والنساءوالأنفالء (ولنبوئنهم #فى النحل» والعنكبوت» # ليبطئن) - فى النساءء و#شانئك فى الکوٹر» و(خاسئا )فی الملك» و#ملئت حرسا) فى الجن . وقصر الناظم لفظ ريا وحذف ياء قرى وأسكن ياء استهزی ونبوی ويبطى للضرورة ثم قال:

( والخاطته ماتَه ئه فطلو لَه)

الضمير فى له عائد على أبى جعفر يعنى أنه قرأ بإبدال الهمزة ياء أيضًا فى

#الخاطئة) بالحاقة» (وخاطئة) فى العلق» وفى «مائة وفئة) وتشنيتهما ثم قال: ( والخلف فی موطعا (أ)لا)

[ 26 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز همزة ألا وهو أبو جعفر قرأ أيضًا بإبدال الهمزة ياء فى (موطتًا) بالتوبة بخلاف عنه ثم قال:

و چ و و ا و و کے کو ر ور ف مستهزون والباب مع تطوا بطوا متکاً خاطین متکی (آ) لا

ر

يعنى أن مرموز همزة ألا وهو أبو جعفر قرا (مستهزءون) وبابه من كل همزة مضمومة قبلها كسرة نحو #الصابئون» متكئون» وليواطئواء وقل استهزءوا» بحذف وضم ما قبلها. ولم يصرح به اعتمادا على الشهرة. وقد استثنى من رواية ابن وردان - أم نحن المنشئون - فى أحد الوجهين كما سيأتى . وقراً أيضًا بحذف الهمزة المضمومة بعد الفتح من قوله تعالى ولا يطؤن) فى التوبةء «تطؤها) فى الأحزاب» أن تطؤهم) فى الفتح› وقرأً أيضًا بحذف الهمزة المفتوحة بعد الفتح من قوله تعالى : متكتًا) فى يوسف وقراً أيضًا بحذف الهمزة المكسورة بعد الكسر فی خحاطین»› والخاطين»› ومتکئین حيث وقع و#المستهزءين)» با لحجر. وقوله #خاطين) من جملة قوله كذلك تعريمًا وتنكيرًا. اسجلا فإنه أراد المعرف والمنكر معا» ولكن لم يقيده بأداة العموم اعتمادا على الشهرة ثم قال:

کے کر ر ا س ( منشون خلف (ب)دا )

یعنی أن مرموز باء بدا وهو ابن وردان قرأ - #أم نحن المنشئون) - بالواقعة بحذف الهمزة بخلاف عنه. وابن جماز فيه بالإبدال على القاعدة ثم قال: o oro (org‏ و ےر و صن ص 2 و 2 f lo‏ وجرا آذغم کهيئة والنسىء وسهلا اريت وإسرائیل کائن ومد (أ)د

ٍ ر EEE‏ ( مع اللاء ها آنتم )

يعنى أن مرموز همزة أد وهو أبو جعفر. قرأ لمنهن جزءا) فى البقرة

لوجزء مقسوم) فى الحجر. #ومن عباده جزءا# فى الزخرف» بحذف الهمزة

[ 27 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وتشديد الزاى. وقرأً «كهيئة الطير# فى آل عمران والمائدة. #النسىء) فى التوبة» بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التى قبلها فيها كورش فى النسىء. وقرأً أيضًا (أرآيت) حيیث وقع بعد همزة الإستفهام نحو لأرآيتم» وأرآیتکم» وأرایت» وأفرأيت) بتسهيل الهمزة بين بين كقالون. وقرأً أيضًا #إسرائيل) حيث وقع بتسهيل الهمزة الثانية مع المد والقصرء وقرأً أيضًا لكأين» حيث وقع وهو فى سبعة مواضع فى آل عمران ويوسف وموضعى الحج والعنكبوت. والقتال» والطلاق . بألف بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة كابن كثير إلا أنه يسهل الهمزة مع المد والقصر. وقرأً أيضًا «اللائى€ بالأحزاب والمجادلة وموضعى الطلاق بتسهيل الهمزة مع المد والقصر»ء وهو على أصله فى حذف الياء. وإن وقف أبدل الهمزة ياء ساكنة كورش. وقراً أيضًا لها نتم فی موضعی آل عمران؛ موضع النساء. وموضع القتال بتسهيل الهمزة مع إدخال الألف قبلها فى المواضع الأربعة کقالون ٹم قال: م ںو ٍ ( وحقَقهما (ح)لا)

الضمير فى وحققهما عائد على #اللائىء وھا انتم یعنی أن مرموز حاء حلا وهو يعقوب قرأ اللائى فى المواضع الأربعة بحذف الياء مع تحقيتق الهمزة كقالون. وقرا ها أنتم فى المواضع الأربعة أيضًا بإثبات الألف وتحقيق الهمزة كالبزى ثم قال :

( للا (أً)جذ)

بحذف العاطف لضرورة النظم يعنى أن مرموز همزة أجد وهو أبو جعفر قرأ #لئلا) بالبقرة والنساء والحديد. بالهمزة المحققة كالجماعة فهم ذلك من الإحالة على حكم الترجمة السابقة. (تنبيه)

جميع ما ذكر فى تخفيف الهمزة لأبى جعفر جار فى الوصل والوقف . وقد تقدمت كيفية الوقف على «اللائى) وأما إن يشا من «فإن يشا اث من يشا اله) فيوقف عليه بإبدال لزوال الكسر الذى دعا إلى تحقيقه وصلا ثم قال:

[ 28 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( باب النبوءة والتب ی ندل ل )

الضمير فى له عائد على أبى جعفر» يعنى أنه قرا باب النبوة نحو #النبيين»

والنبيون والأنبياء والنبى ونبى) بغير همزة على الإبدال كغير نافع ثم قال: ( والذئب أبدل (ق)يجملاً )

يعنى أن مرموز فاء فيجملا وهو خلف قرا الذئب فى مواضع يوسف بالإبدال

کورش وبالله‌التوفیق : باب التقل والسكت والوفف على الهمز

النقل لخة التحويل» واصطلاحا طرح حركة الهمزة على حرف ساكن صحيح قبلها أو جار مجراه مع حذف الهمزة. والسكت لغة ترك النطق» واصطلاحا القطع على الساكن قبل الهمز وغيره كحروف الهجاء زمنًا لا يتنفس فيه. وهذا هو الفرق بينه وبين الوقف قال : ولا تفل إلا الآن مع : ورد ودل ملءَ (ب)ه آنقلاً

يعنى أن الأئمة لتلا 5 يرد عنهم النقل إلافى «الآن) فى موضعى البقرة وفى النساء والأنفال» وفى موضعى يونس وفى يوسف والجن. فإن مرموز باء بدا وهو ابن وردان قرأه بالنقل فهو فيه موافق لنافع فى موضعى يونس فقط»› فالمخالفة فيهما من رواية ابن جماز» وفى الباقى من رواية ابن وردان» وإلا فى ردا يصدقنى) بالقصص . فإن مرموز همزة أم وهو أبو جعفر قرأة ردا على وزن إلى بالنقل وإبدال تنوينه ألما وصلاً ووقمًا فالمخالفة فيه إغا هى فى حالة الوصل فقط وإلا فى قوله تعالى #ملء الأرض ذهبا) بال عمران» فإن مرموز باء به وهو ابن وردان قرأ (مل) بنقل حركة همزته إلى اللام وصلاً ووققمًاء وله فيه الروم والإشمام فى حالة الوقف . وإلا فى قوله تعالى #من إستبرق# فى الرحمن خاصة

[ 29 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

فإن مرموز طاء طب وهو رويس قرأه بنقل حركة همزة #استبرق4 إلى نون #من) کورش وخرج بالتعیین موضع #هل آتى) إذ لا نقل لأحد فيه. وإلا فى نحو #وسئل» فسئل وسئلوهن). فإن مرموز فاء فشا وهو خلف قرأه بنقل حركة الهمزة إلى السين كابن کثیر والکسائی . ( تنبيه ):

إغا قد لفظ الآن بکونه مع يونس لأن حرفى يونس استفهام وما عداهما خبر أ ه. ثم قال

( وحقّق هر الوقف والست اهم

فاعل حمق وأهمل ضمير عائد على مرموز فاء فشا فى الترجمة السابقة وهو خلف يعنى أنه قرأ بتحقيق الهمز الوقف كيف وقع وحيث جاء» وقراً أيضًا بترك السكت على الساكن قبل الهمز مطلمًا. وهذا اقتصار من الناظم رحمه الله تعالى على إحدى طريقين عن إدريس عن خلف وهو طريق عنه» فعنه» وهو لا ينع من الأخذ بطريقه الثانية وهى طريق المطوعى عنه فعنه ومذهبه السكت على الساكن قبل الهمز فيما كان من كلمة أو کلمتین» ولم یکن مدا نحو #قرءان» والأنهار وشیء» ومن آمن› وخلوا إلى» وکل آمن) ولا يقدح فى ذلك عدم ذكره فى التحبير فقد ذكره فى النشر وعلى الأخذ بالوجهين جرى عملناء وبالله التوفيق .

[ 30 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

و ھت ت باب الإدعَام الصغير م ن ن ر ر 3 ا ت و ( وأظهر إذ مع قد وتء موث () لا (حا)ز ) يعنى أن مرموز همزة ألا وحاء حز وهما أبو جعفر ويعقوب قرآً بإظهار ذال إذ» ودال قد» وتاء التأنيث عند حروفهن کعاصم ومن وافقه ثم قال : م و ت و 0 ( وعد الناء للا (ف) صلا ) المثلثة نحو - كذبت ثمود - وأدغمها فى بقية حروفها. ثم قال:

ر

( وهل بل (ق)تی )

یعنی أن مرموز فاء فتى وهو خلف قرأ بإظهار لام هل وبل غ E‏

o‏ لھ ت وى م

نبذت وکاغفر ل یرد صاد (حَاولاً

يعنى أن مرموز حاء حولا وهو يعقوب قرأ بإظهار لام هل عند التاء فى #هل ترى# فى الملك والحاقةء وإظهار الباء المجزومة عند التاء وإظهار الباء المجزومة عند الفاء فى المواضع الخمسة» وهى - أو يغلب فسوف _ وإن تعذب فعذب. قال اذهب فمن» قال اذهب فإن» ومن لم يتب فأولئك . وإظهار الذال عند التاء فى #لفنبذتها» بطهء وإظهار الراء

[ 31 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

المجزومة عند اللام تحو» #وإلا تغفرلی» واصبر حکم) وإظهار الدال المهملة عند الثاء المثلثة فى - #ومن يرد ثواب) معا - بأل عمران وعند الدال من *كهيعص ذكر4 كعاصم وموافقيه. ثم قال: ( أحَذت (ط)لاً ) یعنی أن مرموز طاء طلا وهو رويس قرأ باظهار باب لأخذتم» واتخذتم4 كيف جاءا جمعا وإفرادا كحفص وابن كثير. وترك التقييد بالعموم اعتمادا على الشهرة. ثم قال: م ور ( ورت (ح)م (ف)د ) یعنی أن مرموزى حاء حم وفاء فد وهما يعقوب وخلف قرآً بإظهار الثاء عند التاء من «أورئتموها» بالأعراف والزخحرف كنافع ومن وافقه ثم قال : ا ا و ( لشت عنهما ) الضمير فى عنهما عائد على يعقوب وخلف يعنى أنهما قرا بإظهار الثاء عند التاء من لبثت - كيف جاء نحو: لللبثتم» ولبشت) کنافع ومن معه ثم قال: o o oe‏ که و ٍ . ( وأدغم مع عذت (آ)ب ) يعنى أن مرموز همزة أب وهو أبو جعفر قرأ بإدغام للبشت» ولبشتم)» حيث وقعا وكيف أتياء وبإدغام الذال فى التاء من #عذت) فى

غافر والدخان کأبی عمرو وموافقیه. ثم قال:

[ 32 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( دا اعکساً (ح)لاً) ذا اسم إشارة عائد إلى القريب وهو عذت يعنى أن مرموز حاء حلا وهو يعقوب قرأ بإظهار #عذت( فى الموضعين عكس قراءة أبى جعفر ثم قال: ( وياسين ل ن أذغم (ف)داً خن یعنی أن مرموزى فاء فدا وحاء حط وهما خلف ويعقوب قرا بإدغام النون فى الواو من - يس والقرءان »ن والقلم) کالکسائی ومن معه ثم قال : ( وسین ميم (فز) یعنى أن مرموز فاء فز وهو خلف قرا بإدغام النون فى اليم من - طسم - فى الشعراء والقصص كغير حمزة. ثم قال: ( لهت اظهرَ (أ)ذ ) يعنى أن مرموز همزة أذ وهو أبو جعفر قرأ بإظهار الثاء عند الذال من #يلهث ذلك بالأعراف بلا خلاف كورش ومن معه ثم قال: ( وقی ارکب )شا (أ) لا ) يعنى أن مرموز فاء فشا وهمزة ألا وهما خلف وأبو جعفر قرا بإظهار الباء عند اميم من #اركب معنا» بهود كابن عامر ومن وافقه فهم ذلك من العطف على الترجمة السابقة وبالله التوفيق .

د عاد عاد عاد عاد Ê I IS‏

[ 33 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

2 2 ا ی باب أحكام النون الساكتة والتنوين وور رو و Gk‏ ( وغنة يا والواو (ف)ز ) والواو مع الغنة كالجماعة خلائًا لروايته عن حمزة ثم قال : 2 ا 0 6 ک‌ ەس و 0 ویغی ن ا(0 بل الا خا سوئ فض یکن متخو آل e‏ مرموز الف وهو e‏ بإخماء الساكنة چ یکن غنيا# فی النساء e‏ فی الإإسراء 0 فی المائدة وبالله التوفيق . E E EE E‏ باب القتح والإمالة لم يقل وبين اللفظين لآنه لم یرد عن أحد منهم » واللإمالة لغة الانحناء واصطلاحا تصيير الألف قريبة من الياء» والفتحة قريبة من الكسرة. والفتح هنا عبارة عن فتح الفم بلفظ الحرف لا فتح الحرف. إذ الألف لا تقبل الحركة . ئم قال: وبالقتح قهار البوار ضعاف مه عبن الثلای ران شا جاء میا ( کالابرار ریا للام تَوْرَة (ف)ذ ) يعنى أن مرموز فاء فد وهو خلف قرأ بفتح #البوار# بإبراهيمء «القهار4» بإبراهيم والطول» «ضعاقًا) فى النساء» وبفتح عين الفعل الثلاثى الماضى وهو باب خاب وزاد» وزاغ» وحاق»وخاف»وطاب»وضاق )لکنه أمال #شاء وجاء وران وقرأً أيضًا بإمالة باب (الأبرار) مطلقًاء وهو كل ألف وقعت بين راءين انيتهما مجرورة معرقًا كان أو منكرًا - إمالة كبرى»› وكذا لفظ (الرءيا) حيث وقع

[ 34 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

مصحوبًا بأل . وکذا التوراة حيث حل ثم قال: و ا کے ع ر ا ق ولا تمل (ح)زسوى أعمى بسبحان أولا و(ط)ل كافرين الكل والنمل (ح)ط ر O E‏ 2 ( وياء ياسين (ي)من') یعنی أن مرموز حائى حز وحط وهو يعقوب لم يمل شيئًا من الكلمات الممالة لٴصله سوی #أعمی4 الأول بسورة سبحان» لمن قوم کافرین 4 بالنمل من روایتيه» وسوی لفظ «الكافرين)# مطلمًا معرقًا كان أو منكرًا ككافرين من رواية مرموز طاء طل. وهو رويس وسوی ياء #يس) من رواية روح. هذا ولو قال الناظم وفى كافرين النمل والكل طل إلخ لاستفيد إمالة حرف النمل من الروايتين من العطف على أعمى» واستغنى عن إعادة الرمز ثم قال: وافتح الاب (إ)ذ علا يعنى أن مرموز همزة إذ وهو أبو جعفر لم يمل شيئًا من جميع الباب فى كل القرآن» وباللّه التوفيق . باب الرأءات والَلامات والوقف على المرسوم ( کقالون رآءات ولا مات (ا)نلَهًا ) يعنى أن مرموز ألف اتلها وهو أبو جعفر قرأ بابى الراءات واللامات كقالون ( وقف ياب بالها (أ) لا( ح)م ) یعنی أن مرموزی همزة آلا وحاء حم وهما أبو جعفر ويعقوب »وقفا على _ ياأبت - حيث نزل وهو فی یوسف ومرږم والقصص والصافات بالهاء کالابنین ثم قال : اص ج ت ےر رر ےم ورن ر ( ولم (حالا وسائرھا کالبز مع هو وهی )

[ 35 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز حاء حلا وهو يعقوب وقف بهاء السكت على ما الاستفهامية الملحذوفة ألفها» وذلك فى لم وأخواتها وهى فيم ومم وعم يم» كأحد وجهى البزى. فالمراد من تشبيهه بالبزى تشبيهه به فى الوقف بالهاء لا فى وجه عدم الهاء عنهما لم يذكره الناظم فى التحبير فليعلم» ووقف يعقوب بهاء السكت أيضًا على الضمير المفرد الغائب مذكرا كان أو مؤنتًا نحو لهو وهى) حيث وقعا ثم قال:

( وعنه نحو عَليْهتة اَي روّى اللا )

الضمير فى عنه عائد على يعقوب» يعنى أنه ورد عنه الوقف بإلحاق هاء السكت للنون المشددة فى ضمير جمع الإناث الغائبات سواء اتصل باسم أو فعل أو حرف أو لم يتصل. نحو #عليهن. وفيهن. وفامتحنوهن. وحملهن وهن» وخرج بقولنا فى ضمير جمع إلخ نحو إن كن يؤمن »يحزن) فإن النون وإن كانت مشددة إلا آنها ليست للنسوة» بل نون النسوة هنا النون المخففة المدغمة فيها النون التى هى لام الفعل - وخرج أيضًا نحو كيدكن »منكن) إذ الضمير للإناث الحاضرات . وأطلق الحكم بعضهم ولم يقيد بغيبة ولا حضور» والصواب الأول لقول الناظم فى النشر وقد أطلقه بعضهم وأحسب أن الصواب تقييده با كان بعد هاء كما مثلوا ولم أجد أحدا مثل بغير ذلك. فإن نص على غيره أحد يوثق به رجعنا إليه وإلا فالأمر كما ظهر لنا. وورد عنه أيضًا الوقف بالحاقها لياء المخكلم المشددة نحو - يوحى إلى - وتعلو على - وبمصرخى - وخلقت بيدى - والقول لدی . ثم قال:

( وذو ندبة مع تم (ط) ب )

يعنى أن مرموز طاء طب وهو رويس قرأ بزيادة هاء السكت وقمًا فى قوله تعالی #ياأسفى وياويلتى وياحسرتى€ وهى المشار إليها بقوله: وذوندبة - ويلزم من زيادتها إشباع مد الألف قبلها. وكذا وقف بزيادتها فى الظرف المفتوح نحو - فشم وجه الله - ثم قال:

ولاح سلطانه مال وای موا ا

[ 36 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز حاء حماه وهو يعقوب قرأ بحذف هاء السكت وصلاً من قوله تعالى : #ماليه - سلطانيه #بالحاقة #ماهيه#بااقارعةكحمزة . وأما الوقف فبإثباتها كأصله ولا یدخل فی قول الناظم: مالی وما هی نحو #مالی لا آری» وما هی إلامن متفق الحذف فى الحالين بدليل شهرة اخحتصاص الخلاف بالمواضع المعينة فهو من باب قوله: وإن كلمة أطلقت فالشهرة اعتمد. ثم قال:

( وآنبت (ف)ز )

يعنى أن مرموز فاء فز وهو خلف زاد هاء السكت فى الحالين فى «ماليه وسلطانيه وماهيه) اتباعا للرسم كغير حمزة ويعقوب. ثم قال:

کذا احذف کتابی حسابی تسن افد لدی الوصل (ح)فلاً)

e ا قرأ بحذف هاء‎ E كتابيه - معا بالحاقة وإحسابيه) بها أيضًا. و#يتسنه) بالبقرة و#اقتده) بالأنعام فهو‎ فى الأولين منفرد وفى الآخرين مع الأخوين وخلف ثم قال:‎

( وآیا بايا ما ( )وی )

يعنى أن مرموز طاء طوى وهو رويس وقف على الألف المبدلة من التنوين فى

أيا من #آياما) كالٌخوين. ثم قال: ( وبما (ف)داً)

يعنى أن مرموز فاء فدا وهو خلف وقف على ما من «أيًا ما كبقية القراء هذا وقد ذكر العلامة الشيخ محمد متولى أن الأصح كما فى النشر جواز الوقف لكل القراء على كل من أيا وما من قوله تعالى «أيامًا تدعوا# اتباعا للرسم ثم قال :

( وبالياء إن تحذف لساكته (ح)لا ٠‏ كتغن النذر مر يوت وآكسر)

ف ا ا وهو يعقوب وقف ا على E‏ الياء الساكن غير تنوين» وذلك أحد عشر حرقًا فى سبعة عشر موضعاء ومن يؤت

[ 37 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الحكمة) فى البقرة وهو عنده مكسور التاء وإليه الإشارة بقوله: واكسر بخلاف بقية الجماعة فإنه عندهم بفتحهاء #وسوف يؤت اله فى النساء» # واخشون اليوم) فى الائدة «يقض الحق) فى الأنعام »ننج المؤمنين) فى يونس» #بالواد المقدس)€ فى طه والنازعات»ء لهاد الذين أمنوا» فى احج #واد النمل) فى سورته» «الواد الأين# فى القصص» «بهاد العمى) فى الروم» ليردن الرحمن) فى يس» «صال الجحيم€ فى الصافات» يناد المناد) فى ق» #تغن النذر4 فى القمرء #الجوار المنشئات) فى الرحمن» «الحوار الكنس) فى التكوير› وقد جمعها الناظم فی بیتین من بدایته فقال: كيؤت النسا من بعدها اخشون بعد يق ض صال الجحيم والجوار معاعلا يردن ینادی ننج يونس تغن بال قمر هاد روم احج واديكن علا أهم

وأما #ياعباد الذين آمنوا) فى أول الزمر فلا خلاف فى حذفها إلا ما انفرد به الهمدانى عن رويس من إثباتها وقفًا. وخرج بقولنا غير تنوين نحو #هادء ووال) فإنه يقف عليه بالحذف ثم قال:

( ولام مال مع ویکانه ویکان كذ تلا )

فاعل تلا ضمير عائد على يعقوب» يعنى أن يعقوب وقف أيضًا على لام مال فى المواضع الأربعة: بالنساء» والكهف» والفرقان» وسأل» هذا والأصح کما صرح به غير واحد - جواز الوقف على ما لحميع القراء يعقوب وغيره لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظًا وحكمًا . قال الشمس ابن الجزرى: وهو الذى اختاره وآخذ به. وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطاء وهو الأظهر قياسًا: ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر. ولام الجر لا تقطع عا بعدهاء ثم إذا وقف مطلمًا على ما أو على اللام فلا يجوز الابتداء بقوله تعالى #لهذا أو هذا . ووقف يعقوب أيضًا على #ويكأن الله »ويكآنه# بالقصص . على الكلمة برأسها أى على #ويكآن) بالنون» #ويكأنه) بالهاء» كرسمهما وباللّه التوفيق .

3 2 E f

[ 38 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

م و ن ر ر باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة ا 2 ( كَقالون (أ)د) يعنى أن مرموز همزة - أ د - وهو أبو جعفر: قرأ جميع باب ياءات الإضافة كقالون» ففتح حيث فتح» وأسكن حيث أسكن .إلا أنه خرج عن هذا الأصل فى ثلاثة مواضع وهی : #إخوتی€ بیوسف»› #إلی ربی€ بفصلت› #ولی دين 4 بالكافرون. وقد أشار إليها الناظم بقوله: ف 22 0% g0‏ 30 ( لی دین سکن وإخوتی ورب افتح (أ) صلا ) یعنی أن مرموز همزة صلا وهو بو جعفر . قراً: ولی دين بالکافرون› وبإسکان الیاء. وقراً - وبین إخوتی إن - فی يوسف - وإلى ربى إن - فى فصلت» بفتح الياء خلاقًا لقالون. وقوله - وربى افتح أصلا بنقل فتحة الهمزة إلى الجاء وإسقاط الهمزة للوزن ثم قال: واسلكن‌الباب (حاملاً و ر له و lr‏ ص 2 o 7o 2 Po o7 o‏ 2 سوی عند لام العرف إلا النداوغير ومحیای من بعدی آسمه وآحذفن ولا ج Io‏ ےه سو و عبادی لا )سمو وقومی افتحن له يعنى أن مرموز حاء حملا وهو يعقوب» قرا بإاسکان جمیع ياءات الإضافة» إلا الياءات الواقعات قبل لام التعريف نحو - #عهدى الظالمين - مسنى الضر4 فإنه - وهو قوله - یاعبادی الذين آمنوا)- فى العنكبوت -#وياعبادى الذين أسرفوا)- فى الزمر وإنغا احتاج لذكر الأول ليخرجه من عموم قوله: أولا - واسكن الباب حملا ولذکر الثانى لیخرجه من عموم قوله : سوی عند لام العرف وغير ياء - #محيای) - فى الأنعام» وياء - لمن بعدى اسمه) - فى الصف فإنه فتحهما من الروايتين - والإياء #ياعبادى لا خوف عليكم)- فى الزخرف فإنه حذفها فى الحالين من رواية روح المرموز بياء يسمو وإلاياء #قومى اتخذوا) فى الفرقان» فإنه فتحها

[ 39 / البهجة الرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

من رواية روح المدلول عليه بضمير له والإياء - #قل لعبادى# - المذكور فى الترجمة الآتية . وقوله واسكن بوصل الهمزة لضرورة الوزن. وقوله ولا بكسر الواو مصدر ولى بمعنى تبع وقيل بفتحها مصدر ولى بمعنى نصرء وهو فى موضع الحال من فاعل احذفا ثم قال: ( وقْل لعبادی (ط) ب (ق)ش)

یعنی أن مرموزى طاء - طب - وفاء فشا - وهما رويس وخلف فتحا الياء من قوله تعالى قل لعبادي الّذين آمنوا) فى إبراهيم. وإنما ذكر رويسا هنا وإن کان حكمه معلومًا من قوله: سوى عند لام العرف ليعلم أن روحا سكنها ثم قال:

الضمير فى له عائد على خلف. يعنى أنه فتح الياء المصاحبة للام التعريف»› وعلم ذلك من العطف على الترجمة السابقة وذلك نحو - #ربى الذى يحى ويميت» حرم ربى الفواحش» عبادى الصالحون» عبادى الشكور» قل لعبادى الذین آمنواء عهدی الظالمین. أرادنی الله آیاتی» الذین» مسنی الضرء آتانی الكتاب» إن أهلكنى الله إلا أنه سكنها مع ياء النداء وذلك فى -#ياعبادى الذين أمنوا) - فى العنكبوت ويا - «عبادى الذين آسرفوا) فى الزمر وقوله ولابكسر الواو من المتابعة وقوله - ملا - بضم اليم جمع ملأة وهى الملحفة وبالله التوفيق .

رر ۶ سے ےم 7 و9 ت سے اور ر ت

ER ER باب الياءات الزوآئد‎ وتكون فى حشو الآى» وفى رؤوسهاء» وقاعدة أبى جعفر فيما أثبته منها.‎ الإأثبات فى الوصل» وقاعدة يعقوب الإثبات فى الحالين» وقاعدة خلف الحذف‎ : فیھما. وربا خرج بعضهم فی بعض عن أصله كما سيأتى . قال الناظم‎

سو د ص ر ت و وھ ے ا ر ت وتثبت فی الحالین لا یتقی بيو سف (حا)ز کروس الآى

[ 40 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز حاء حز وهو يعقوب: قرا بإثبات ياءات الزوائد المذكورة فى الحرز فى حالتى الوصل والوقف . إلا أنه قرأ - #إنه من يتق#- فى يوسف بحذف الياء فى الحالين» وأعلم أنه لا يدخل فى هذا الحكم قوله تعالى: فى يوسف - نرت ع )لسکون عینه فی قراءته ولا - #آتان اله لا سیأتی ولا فبشر عباد) فی الزمر لحذف ياثه وصلا عنده» فجملة ما أثبته فى الحالين عا فى الحرز ثمان وخمسون ياء وهى الداع»وإذا دعان»واتقون يا »فى البقرةء ومن اتبعن.وخافون )فى آل عمران. #واخشون ولا فى الائدة. وقد هدان) فى الأنعام. ولثم كيدون) فى الأعرافو فلا تسئلن» ولا تحزنون) . ويوم يأت#فى هود. #حتى توتون) فى يوسف.#والمتعال) فى الرعد.و#وعيد »با أشركتمون»وتقبل دعاء)فى إبراهيم» «ولئن أخرتن» المهتد4 فى الإسراء» #المهتدى أن يهدين»آن ترن» أن يؤتين» ما كنا نبغ» أن تعلمن) فى الكهف . وألا تتبعن)» فی طه. «والبادء »نكير) فى الحح» #أتمدونن) فى النمل. #يكذبون قال) فى القصص» «كالحواب ٬نكير)‏ فى سباً» ولنكير) فى فاطر» #ولا ينقذون) فى يس» للتردين) فى الصافات» «التلاق» التناد» واتبعون أهدكم) فى غافرء #الحوار »فى الشورى» واتبعون هذا) فى الزخحرف» «#أن ترجمون »فاعتزلون» فى الدخان» لوعيد معا «المناد) فى ق٠‏ الداع معا نذر# الست فى القمر» نذير »نكير) فى الملك» يسر ٬بالواد»‏ وأكرمن» أهانن) فى الفجر . (وقراً يعقوب أيضًا) بإثبات الياء فى الحالین فى ما بقى من رؤوس الآى وهو تسع وخمسون ياء: وهى «فارهبون. فاتقون ولا تكفرون) فى البقرة» #وأطيعون) فى آل عمران فلا تنظرون) فى الأعراف» ولا تنظرون) فى يونس فلا تنظرون) فی هود» «فأرسلون ولا تقربون» أن تفندون)» فی یوسف» «متاب» عقاب» وإلیه مآاب) فی الرعد» ‏ فلا تفضحون» ولا تخزون) فى الحجر» ‏ فاتقون. فارهبون) فى النحل» «فاعبدون)» «موضعان. فلا تستعجلون) فى الأنبياء ما كذبون) موضعان» «فاتقون» أن يحضرون» رب ارجعون» ولا تکلمون) فی المؤمنون» * أن يکذبون» أن يقتلون» سيهدين» فهو يهدين» ويسقين» فهو يشفين» ثم يحيرن) «وأطيعون) فى ثمانية مواضع»›

[ 41 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

#كذبون) فى الشعراء» #حتى تشهدون# فى النمل» «أن يقتلون» فى القصص ٠‏ #فاعبدون# فى العنكبوت» #فاسمعون# فى يس» #سيهدين) فى الصافات» #عذاب عقاب) فى ص» #فاتقون# فى الزمر» #عقاب) فى غافرء #سيهدين» وأطيعون) فى الزخرف» «ليعبدون» أن يطمعون» فلا يستعجلون) فى الذاريات» #وأطيعون) فى نوح» #فكيدون) فى المرسلات» #ولى دين فى الكافرون. فجملة الياءات التى يثبتها يعقوب بكماله فى الحالين مائة وسبع عشرة

ياء ثم قال:

ت ہے وو

و(ا)لحبر موصلا

و ل r‏ © ت و و ر ا يوافق ما فى فى الحرز فى الداع وآتقو ن تسئلن تؤتونی کذا آخشون مع ولا س ۾ ري 2 و و رو و ء وك وأشركتمون الباد تخزون قدأ هدا ن واتبعونی شم کیدون وصلا ق ي رر

دعانی وخافونی...

يعنى أن مرموز ألف الحبر وهو أبو جعفر قرا بإثبات الياء فى الوصل دون الوقف فى «الداع) بالبقرة والقمر#واتقون يا أولى) بها أيضًاء «فلا تسألن» بهود»› (تؤتون موثقًا)» بيوسف» #واخشون ولا) بالائدة» با أشرکتمون) من قبل بإبراهیم #والباد4 بالحج» ولا تخزون) بهود »وقد هدان) بالأنعام» #واتبعون هذا بالزخرف» #وكيدون) بالأعراف» #دعان فليستجيبوا) بالبقرة» #وخافون) بال عمران کأبی عمرو.

(تنبیه)

زاد العلامة الزبيدى رحمه الله تعالى فى شرحه #إاتبعون أهدکم4 کما شمله اللفظ ورده بعض الشراح لا يلزم عليه من ذكر - إن ترز اذ هو نظيره - لأن القاعدة أنه متى اختلف راويا نافع فى شىء ولم يذكره الناظم لأبى جعفر كان فيه کقالون ثم قال:

[ 42 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز همزة آلا وهو أبو جعفر قرأ - إن يردن الرحمن - بيس و- تتبعن أفعصيت - بطه بإثبات الياء فى الحالين مع فتحها فى الوصل وإسكانها فى الوقف فيهما ثم قال:

ا 4 ( تلاقی التنادى (ب)ن )

يعنى أن مرموز باء بن وهو ابن وردان قرأ #التلاق »التناد# بإثبات الياء فيهما وصلاً وحذفها وقمًا كورش» وأما ابن جماز فيحذفهما فى الحالين كقالون فى أحد وجهيه ثم قال:

1 و ( عبادی اتقوا )ما )

یعنی أن مرموز طاء طما وهو رويس ترآ - ياعباد فاتقون ‏ بإثبات الياء فى عباد فى الحالين لمناسبة ما بعدها. وعلم اللإثبات فى هذه الترجمة وما قبلها من الإحالة على قوله: وقد زاد فاتحا ثم قال:

( دعاء )تر )

يعنى أن مرموز ألف اتل وهو أبو جعفر قرأ» وتقبل دعاء - بإبراهيم بإثبات الياء وصلا کورش ومن معه» خلاقًا لقالون» وعلم الإثبات هنا نما تقدم أيضًا ثم قال :

3 ۾‎ Solo, ) واحذف مع تمدوننی (ف)لا‎ (

يعنى أن مرموز فاء فلا وهو خلف - قرأ #وتقبل دعاء ¢ المذكور فى الترجمة السابقة بحذف الياء فى الحالين . وقراً أيضًا بحذف الياء فى الحالين من قوله تعالى : #أتمدونن بمال# فى النمل. ومر إظهاره لنونه فى الإدغام الكبير ثم قال:

سے E ۰ ۶3 o2‏ واتان نمل )سر وصل )

یعنی أن مرموز ياء يسر وهو روح قرأ منفردا - آتان الله - فى النمل بحذف الياء وصلاً كما علم من العطف على قوله واحذف إلخ وإثباتها وققًاء وبقی رويس على الإثبات فى الحالين على قاعدته. وترك الناظم النص على ذلك لشهرته ثم

[ 43 / البهجة اللرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

قال : ونت ت الأصول بعون الله درا مص ) أی تم ف فیما ذکر من الأبواب المتقدمة أصول القراءة الثلاثة ئه التى حصل فيها eT‏ الأئمة الثلاثة المذكورين والأصول: > جمع أصل والمراد به هنا قاعدة كلية تنطبق على ما تحتها من الأفراد وقوله - بعون الله أى بإعانته وتوفيقه - ثم قال:

E

ور رو ور

و باب فرش الحروف: سورة البقرة الفرش البسط»› والحروف جمع حرف وهى القراءة» وسمى الكلام على كل حرف فى موضعه على ترتيب السور فرشًا لانتشاره» فكأنه انفرش بخلاف الأصول ( حروف التهجی افص بسكت كح الف (أ) لا ) يعنى أن مرموز همزة ألا وهو أبو جعفر قرأ منفردا بفصل حروف التهجى الواقعة فى فواتح السور بسكتة لطيفة على كل حرف. وذلك يستلزم إظهارها عندما بعدها نحو : طسم يس والقرآن - ون والقلم - وإثبات همزة الوصل نحو لالم اله : ( يخ دعو ن (۱) لم )جى ) یعنی أن مرموزی ألف اعلم» وحاء حجى - وهما أبو جعفر ويعقوب قرا - وما يخدعون إلا أنفسهم - بفتح الياء وإسكان الخاء وفتح الدال من غير آلف كما لفظ به ولم يقيده بجا كما فعل الشاطبى اعتمادا على الشهرة: (واشمما (ط)لاً بقيل وما مع )

[ 44 / البهجة المرضية شرح الدرة اثضية / صحابة ]

سبيل الشيوع فى لفظ «قيل» حيث وقع» وفى الأفعال التى ذكرت معه فى الحرز وهى: #وغيض الماء» وجىء بالنبيين» وجىء يومئذ بجهنم» وحيل بينهم)» #وسيق الذين فى رين ازمر وس ا ى هرد والكرت وجوه الذين كفروا) فى الملك. وكيفية التلفظ بهذا الإشمام أن تلفظ بأول الفعل بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة» وجزء الضمة مقدم» وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر ولذا تقحضت الياء:

ر و ي r‏

يرجي کیف ج۹ا إذا کان للأخرى سم ( )لا علو

یعنی أن مرموز حاء حلا الأولى وهو يعقوب قرا * يرجع) كيف جاء - أى على التسمية» أى بناء الفعل للفاعل إذا كان من الرجوع إلى الله تعالى نحو - ثم إليه ترجعون. ويوم يرجعون إليه. وإلى الله ترجع الأمور. وخرج بهذا القيد نحو أهلکناها انهم لا يرجعون - آنهم إليهم لا يرجعون - عمى فهم لا يرجعون ‏ ماذا یرجعول .

ي

( والامْرّ )ثل )

يعنى أن مرموز آلف اتل وهو أبو جعفر قرأ - وإليه يرجع الأمر كله - بهود

يبناء الفعل للفاعل كيعقوب . ( واعكس اول القَص)

يعنى أن أبا جعفر قرأ - وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون _ أول موضعى القصص المعبر عنها بالقص على لغة بعکس الترجمة المذكورة. ی ببٽاء الفعل للمفعول وصم الياء وفتح الجيم :

( وهو ھی مل هو تم هو اسکتا (أ)ذ)

يعنى أن مرموز همزة أد وهو أبو جعفر قرأ بإسكان هاء ضمير المذكر الغائب

[ 45 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

المنفصل المرفوع : وکذا المؤّنث إذا وقعا بعد واو نحو - وهو بکل شیء علیم - وهی تجری بهم - أو فاء نحو : فهو خير لكم - فهى خاوية - أولام ابتداء نحو لهو خير - لهى الحيوان. وكذا فى - ثم هو يوم القيامة - فى القصص - ويل هو - آخر البقرة خلاقًا لنافع من رواية ورش : ا ا ( و (حا)ملا فحرك ) يعنى أن مرموز - حاء حملا. وهو يعقوب قرأ بتحريك هاء الضمير المذكورة بالضم فی هو والکسر فی هی : ا 0 ەو و ( وأ )ين اضمم ملائكة اسجدوا ) يعنى أن مرموز همزة. أين. وهو أبو جعفر قرا منفردا بضم تاء التأنيث من - هنا وفى الأعراف والإسراء والكهف وطه: ( أزل (ف)شا ) يعنى أن مرموز فاء فشا وهو خحلف. قرأ - فأزلهما الشيطان - بترك الألف وتشدید اللام كقراءة الحماعة غير حمزة. ص ق ت ص ر ت ( لا خوف بالفتح (ح)ولاً) یعنی أن مرموز حاء حولا» وهو یعقوب قرا منفردا - لا خوف - حیث أتى بفتح الفاء من غير تنوين كما لفظ به فى البيت. ا 2 ( وعدنا )تل ) یعنى أن مرموز ألف اتل وهو أبو > جعقر قرأ - وعدنا موسی - هنا وفی

ویعقوب .

[ 46 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

(تنبیه)

أو نرينكف الذى وعدناهم . أفمن وعدناه وعدا حستًا. لاخلاف في قصر

واوهما. أ ه. و پە ره ( باری باب یامر آتم (حا)م ) یعنی أن مرموز حاء حم وهو يعقوب قرأً بإتيمام حركة الهمزة من - بارئکم -

فى الموضعين هنا والراء من يأمركم وبابه ويعنى به بقية نظائره المذكورة فى الحرز وهی : يأمرهم . وتأمرهم» وینصرکم . ویشعرکم :

۴ a: آساری (ف)دا)‎ ( بضم الهمزة‎ E ES

( خف الأمانی مسجلا (أ) لا ) يعنى أن مرموز همزة ألا وهو أبو جعفر قرأً: إلا أمانىء وتلك أمانيهم) هنا ولیس بأمانیكم ولا أمانى أهل الكتاب بالنساء وغرتکم الأمانى بالحديدء #فى أمنيته# بالحج بتخفيف الياء فيهن مع إسكان الياء المرفوعة والمخفوضة من ذلك وبكسر الهاء من أمانيهم لكونها بعد ياء ساكنة. وترك الناظم التفصيل اعتمادا على الشهرة: Sy‏ ٍ 2 ( یعبدون خاطب (ف)شا ) يعنى أن مرموز فاء فشا وهو خلف قرا - لا يعبدون إلا الله - بتاء الخطاب کعاصم ومن معه : ل کا ی م (یعلمون قل (ح)وی ) یعنی أن مرموز. حاء حوی. وهو یعقوب قرأ منفردا وال بصیر بما يعملون قل من كان( بالخطاب المستفاد من الترجمة السابقةء ولفظة قل للتقيد لا للرمز:

[ 47 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

9 £ e ) قله () صر‎ ( يعنى أن مرموز همزة أصل» وهو أبو جعفر قرأ - #وما الله بغافل عما تعملون‎ : أولئك) الواقع قبل يعملون المتقدم ذكره با لخطاب المستفاد أيضًا مما سبق‎ ا و ق‎ وبالغیب (ف)ق (ح)لاً)‎ ( یعنی أن مرموزی فأء فق وحاء حلا وهما خحلف ويعقوب قرآ - وما الله‎ ر و ری ووو و بق ا 2 ی‎ وقل حسناً معه تفادو ونتسها وتلل (حاوی‎ يعنى أن مرموز حاء حوى» وهو يعقوب قرأ - للناس حسنا - بفتح الحاء‎ والسين - وتفادوهم - بضم التاء وفتح الفاء وإثبات ألف بعدها - أو ننسها) بضم‎ : التاء وجزم اللام كنافع ولم يقيد فى الأربع اكتفاء بلفظه‎ ق‎ والضم والرفع ()صلا)‎ ( يعنى أن مرموز همزة أصلا وهو أبو جعفر قرأ - ولا تسأل - بضم التاء ورفع‎ o 2 » 96 o ) د‎ )١( وکسر اتخذ‎ ( - یعنی أن مرموز همزة - أد وهو بو جعفر قرأ - واتخذوا من مقام إبراهيم‎ . بکسر الخاء کمن عدا نافعًا والشامی‎ 6 2 og ا‎ يعنى أن مرموز - حاء حز. وهو يعقوب قرأ بإسكان الراء من أرناء وأرنى4‎ حیث وقعا نحو : #أرنا مناسکنا» أرنا اللذين أضلانا 6 أرنی أنظر إليك. أرنی‎ 5 ہے رار و‎

[ 48 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعن أن مرموز. طاء طب. وهو رويس قراً: * آم يقولون إن إبراهيم) بتاء ( وبل ومن (ح)لاً) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - عما يعملون - الواقع قبل ومن حيث# بالخطاب المستفاد من الترجمة السابقة كغير أبى عمرو: ET‏ ا ( وقبل (ی)عی (۱)ڈ غب (ف)تی ) يعنى أن مرموزى ياء يعى وألف إذ: وهما روح وأبو جعفر قرآ - عما يعلمون) الواقع قبل يعملون المتقدم ذكره» وهو - عما يعملون - - ولئن أتيت: بالخطاب المستفاد ما تقدم أيضًا. كابن عامر ومن معه. وأن مرموز فاء فتى وهو خحلف قرأه بياء الغيبة كعاصم ومن وافقه: سے ER‏ ره ( ویری (۱) تل خاطباً (ح)ز ) یعنى أن موموز ألف اتل - وهو أبو جعفر قرا - ولو يرى الذين ظلموا - بياء الغيبة المستفاد من العطف كغير نافع وابن عامر؛وأن مرموز حاء حز وهو يعقوب قرأه بتاء الخطاب کقراءتهما: سے م و ت ٍ و ( وان اسر معا (ح)ائر (1) لعلا ) يعنى أن مرموزى حاء حائز وألف العلا وهما: يعقوب وأبو جعفر قرا أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب€ بكسر العذاب بكسر الهمزة فيهما: ے6 ق 2 ( وول يطوع (ح)لاً) یعنی أن مرموز حاء حلا وهو يعقوب قرا - ومن يطوع خيرًا فان الله شاكر عليم - وهو الحرف الأول بالياء التحتية وتشديد الطاء وجزم العين كالأخوين وخلف. وخرج بقيد الأولية الثانى وهو - ومن تطوع خير فهو خير له - فهم فيه على أصولهم:

[ 49 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

سو وي 2 ق ( الميتة اشددا وميته وميتاً (آ)د ) يعنى أن مرموز همزة - أ د - وهو أبو جعفر قرأ بتشديد الياء من #الميتة) هنا وفى المائدة والنحل ويس - وميتة - موضعى الأنعام» وميتاء فيها والفرقان والزخرف› والحجرات وق . وإلى بلد میت - بفاطر - ولبلد میت بالأعراف والميت الملحلى بل المنصوب وهو ئلائة› والمجرور وهر حمسة مواضع . وهو موافق لأصله فى للميتة. بيس وميتًا بالأنعام والحجرات والميت - المنصوب والمجرور» ولبلد ميت» وإلى بلد ميت : م را و ور ( العام ( حلا ) یعنی أن مرموز حاء حللا وهو یعقوب قرا - أو من کان ميتا - بالأنعام فهم - وإن يكن ميتة - بالأنعام أيضسًا لأن التشديد فيهما من تفرد أبى جعفر: َ. وو ګر ره (وقی حجرت (ط)ل ) یعنی أن مرموز - طاء طل - وهو رويس قرأ - لحم أخيه متا - فى الحجرات بالتشدید کال دنین : ت 0 کا (وفى اميت (حا)ز) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ الميت المعرف نحو - الحجى من اميت - والميت من الحى - بالتشديد كالمدنيين أيضًا : ع S1‏ ەر (وآول الساكنين اضمم (ف)تی ( یعنی آن مرموز - فاء فتی - وهو خلف قرا - فمن اضطر - وبابه ما التق به ساکنان من كلمتين ثالث ثانيهما مضموم ضمة لازمة» ويبدأً الفعل الذى يلى الساكن الأول بالضم . وأول الساكنين أحد حروف لتنود والتنوين نحو :- قل ادعوا» وقالت اخرج»› فمن اضطر› أن اغدواء أو ادعوا» ولقد استهزئ› وفتیلا

[ 50 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

انظر» بضم الساكن الأول كالكسائى ومن معه: و ره ( وبقل (حا)لا بکسر ) یعنی أن مرموز حاء - حلا - وهو يعقوب قرأ - قل ادعواء وقل انظروا» بكسر اللام ووافق أصله فى بقية الباب. ہے me o Do‏ ( وطاء اضطر فاکسره (آ)منا ) يعنى أن مرموز همزة - آمنا - وهو أبو جعفر: قرا منفردًا - فمن اضطر - حيث وقع بكسر الطاء: ا ق او ا 6 0 ( ورفعك ليس البر (ق)وزٌ) يعنى أن مرموز - فاء فوز - وهو خلف: قرأ - ليس البر أن تولوا - بالرفع كمن عدا حمزة وحفصًا: ھ0 o‏ 0 4 ( وقلا ولكر وبعد انصب (أً)لاً ) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ - ولكن البر من آمن - ولكن البر من اتقى - بتشديد النون ونصب البر فيهما. كمن عدا نافعا والشامى : ىەن ن و ر ( اشدد لتکملوا کموص )ما ) يعنى أن مرموز حاء - حمى - وهو يعقوب قرآً:- ولتكملوا العدة - بفتح الكاف وتشدید الميم كشعبة» وقرأ - من موص جنقًا - بفتح الواو وتشديد الصاد كشعبۀ والأخحوين و خلف : وا و و مىي 2 و7 ر ( والعسر واليسر انقلا والاذن وسحقا الآكل (إ)ذ) يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - العسر واليسر - ذو عسرة - هنا وفى - ساعة العسرة - فى التوبة - من أمرى عسرا - من أمرنا يسرا- فی الكھف _ فا جارات يسرا - فی الذاریات - من آمره يسرا - بعد عسر يسرا - فى

[ 51 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الطلاق - لليسرى - فى الأعلى» لليسرى» للعسرى - فى الليل - فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا - فى الانشراح. بضم السين فى الجميع. وقراً بضم ذال «الأذن) حيث وقع وكيف جاء نحو - والأذن بالأذن - فى أذنيه - قل أذن - وبضم حاء - فسحقا _ بالملك» وكاف - الأكل - حيث حل وكيف وقع نحو - أتت أكلها - أكله - أكل خمط - الأكل - كالكسائى . وأطلق الناظم لفظ - العسر - واليسر - وكذا - الأذن - والأكل - ولم يقيدها بأداة العموم اعتمادا على الشهرة» فهى من جملة قوله كذلك تعريقًا إلخ. وحذف همزة - الأكل والأذن - بعد نقل حركتها إلى اللام. وحذف الفاء أيضًا من فسحقا لضرورة النظم : ( أكلها الرعب وخطوات سحت شق ر خما (حاوى ()لعلاَ)

یعنی أن مرموزى - حاء حوى - وألف العلا - وهما يعقوب وأبو جعفر قرآً: أكلها ‏ المضاف إلى ضمير المؤنث بضم الكاف. فيعقوب موافق لأبى جعفر فيه فقط . وقرأ أيضًا لفظ : الرعب - حيث وقع وكيف جاء - وهو فى خمسة مواضع - سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب - بآل عمران والأنفال - وقذف فى قلوبهم الرعب - فى الأحزاب والحشر - وللئت منهم رعبا - فى الكهف بضم العين» ولفظ - خطوات - حيث آتى بضم الطاء - والسحت - فى ثلاثة مواضع فى المائدة بضم الحاء - وشغل - فى يس بضم الغين كالكسائى - ورحما - فى الكهف بضم الحاء كابن عامر» هذا وكان الأولى للناظم أن يذكر لفظ - السحت - فى الترجمة السابقة» لأن يعقوب موافق لأصله فيه» ولعله ذكره هنا لضرورة النظم ولم يقيد لفظ الرعب وخطوات بأداة العموم اعتمادا على الشهرة أيضًا. وحذف ال من لفظ السحت لضرورة النظم :

( ونڈرا ونکرا رسلتا خشب سبلن (ح)می )

یعنی أن مرموز حاء - حمی - وهو يعقوب قراً: أو نذرًا - فى المرسلات بضم الذال - ونكرا - فى الكهف والطلاق - بضم الكاف - ورسلنا - ورسلكم -

1[ 52 / اليهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ورسلهم - ونحوه عا وقع مضاقًا إلى ضمير على حرفين بضم السين - وخشب مسندة - فى المنافقون بضم الشين - وسبانا - فى إبراهيم والعنكبوت بضم الباء كشعبة : غا( یعنی أن مرموز ياء - يا - وهو روح قرأ منفردا - عذرًا أو - فى المرسلات بضم الذال. خرج بتقييده - أومن لدنى عذرا - المتفق على إسكان ذاله: وی و ر ب ( قربة سكو )لملا ) يعنى أن مرموز ألف - الملا - وهو أبو جعفر قراً:- قربة لهم - فى التوبة بإاسکان الراء كغير ورش : Aa E E O TATE‏ يعنى أن مرموز آلف - اثقلا - وهو أبو جعفر قرا - البيوت حيث وقع وكيف جاء - نحو - وأتوا البيوت - لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم - بضم الباء - فلا رفث ولا فسوق - بالرفع والتنوين كالبصريين» وقرأ منفردا ولا جدال) بالرفع والتنوين - من الغمام والملائكة - بخفض التاء: ر ررر رون ن وار رو وره ا ( لیحکم جھل حیث جا ویقول فانصب (۱)علم ) يعنى أن مرموز ألف - أعلم - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ليحكم - هنا وفى آل عمران وموضعى النور بضم الياء وفتح الكاف على البناء للمجهول - وقرأ - حتى يقول الرسول - بنصب اللام كغير نافع : ( كير الا (ف)دا) يعنى أن مرموز - فاء - فدا وهو خحلف قرأ - قل فيهما إثم كثير - بالباء الموحدة

[ 53 / البهجة المرضية شرح الدرة الضية / صحابة ]

( وانصبوا (حَالاً قل اعقو ) یعنی أن مرموز حاء - حلا - هو يعقوب قرأ - قل العفو - بنصب الواو كغير بی عمرو: ( واضْمم ان يخافاً ( حلا (أاب وقح (ق) تي ) يعنى أن مرموز حاء - حلا - وهمزة - أب - وهما أبو جعفر ويعقوب قرآ - إلا أن يخافا - بضم الياء على البناء للمفعول كحمزة» وأن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرأه بفتح الياء مبنيا للفاعل كغيرهم : وافرأ تضار كا ولا يضار بخف مع سكون وقدره فَحَرك إذا يعنى أن مرموز همزة - إذا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - لا تضار والدة - ولا يضار كاتب - بتخفيف الراء ساكنة فيهما مع إشباع المد وجمع بين الساكنين. لأن مدة الألف تجرى مجرى الحركة. وقرأً - قدره - فى الموضعين بتحريك الدال کحفص ومن معه: ( وارفع وَصيةً ( حاط (ق)لا) يعنى أن مرموزى - حاء حط - وفاء فلا - وهما يعقوب وخلف قرآ - وصية لأزواجهم - برفع التاء كشعبة كشعبة ومن معه: E‏ یعتی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قراً: فيضاعفه - هنا وفى الحديد بنصب الفاء كابن عامر: ELE‏ )5 (حام) يعنى أن مرموزى همزة - إذا وحاء حم - وهما أبو جعفر ويعقوب قرآً بحذف الألف وتشديد العين من - فيضاعفه - فى الموضعين ومن سائر ما جاء من بابهماء وجملته عشرة مواضع موضعى البقرة - ومضاعفة - بال عمران - يضاعفها - بالنساء

[ 54 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

- يضاعف لهم - بهود - يضاعف له _ بالفرقان - يضاعف لها - بالأحزاب - فيضاعف لهم - يضاعف لهم - بالحديد - يضاعفه - بالتغابن كالابنين :

رہن او او

( وينصط بصطَة الق (ب) عتا ) يعنى أن مرموز ياء - يعتلا-: وهو روح قرأً:- والله يقبض ويبصط - هنا - وفى الخلق بصطة - فى الأعراف بالصاد فيهما كشعبة وموافقيه - وخرج بتقييد بصطة بالخلق بسطة فى العلم المحفق على أنه بالسين: ( عست افصح (ا)5) يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهوأبو جعفر قرأ عسيتم - هنا وفى - القتال - بفتح السين كغير نافع وجرد - عسيت - فى النظم من الميم للضرورة:

وو

يضم داع (حاز ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - غرفة بيده - بضم الغين كالكوفيين والشامى . وقرأ - دفاع الله - هنا وفى الحج بكسر الدال وفتح الفاء وإثبات ألف بعدها كما لفظ به كالمدنيين: عو ر ( واعلم (ف)ز ) یعنی أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - قال أعلم أن الله على كل شىء م“ SIS Lo,‏ 5 2 ( واکسر فصرهن (ط)ب ()لا) یعنی أن مرموزى - طاء طب - وهمزة - ألا - وهما رويس وأبو جعفر قرا - فصرهن إليك - بكسر الصاد كحمزة وخلف : و ا 0 ر ( نعما (حا)ز اسکن (أ)د)

یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - نعما - هنا وفى النساء بكسر

[ 55 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

العين كسرا مشبعا فهم ذلك من ذكره لمخالفته أصله» ومن حكم الترجمة السابقة. وأن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأه فى الموضعين بإسكان العين وهو من تفرده ولا بد معه من تشديد الميم. عم ص ور ی ر ور د وہ ومس افا کے( يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - إلى ميسرة - بفتح السين كغير نافع » وقرا - یحسب وما تصرف منه نحو - يحسبهم - ویحسبون ‏ إِذا کان فعلا مستقبلاً بفتح السين كعاصم وموافقيه : ee‏ ( واکسره (ف)ق فاذنوا ولا ) فضمیر واکسره عائد على یحسب وما جاء منه یعنی أن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرأ - يحسب وبابه - بكسر السين - وفأذنوا بحرب - بإسكان الهمزة وفتح الذال كما لفظ به كغير حمزة وأبى بكر : اک که »7^ o‏ 2 ا ( وبالفتع تذكر بتصْب (ف)صاحة) يعنى أن مرموز - فاء فصاحة - وهو خلف قرا - أن تضل - بفتح الهمزة كغير حمزة. وقراً - فتذكر - بنصب الراء کعاصم وموافقیه› آتی به الناظم بالتخفيف وحذف الفاء وسكون الراء لضرورة النظم. وعلم مما تقرر أن تذكر فى تقدير الانفصال ما قبله فهما بمثابة ترجمتين ولم يقصد التلاوة لأنها ليست كذلك. ( رها (ح)سمی ) یعنى أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرأ - فرهان مقبوضة - بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها كما لفظ به كغير ابن كثير وأبى عمرو: ره e‏ 0 ر َم يعنى أن مرموز - حاء حما - وألف العلا - وهما بعقوب وأبو جعفر قرآ - فيغفر لمن يشاء - ويعذب من يشاء - برفع الفعلين كعاصم ومن معه:

[ 56 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

و و وو و رر ووو وور ووو

یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرآ - لا نفرق بين أحد - هنا - ونرفع درجات من نشاء - بيوسف - ونسلكه عذابًا صعدا - با لجن - ونعلمه الكتاب - بال عمران بالياء التحتية فى الأفعال الخمسة: منفردا فى الثلاثة الأول ومع الكوفيين فى الرابع» ومع المدنيين وعاصم فى الخامس ثم قال:

الال اون ر 2 ( یرون خطابا (ح)ز )

يعنى آن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - ترونهم مثليهم - بتاء الخطاب

کالمدنیین :

و ووو

( و (ف)ز يقتلوا) يعنى أن مرموز - فاء فز- وهو خلف قرا - ويقتلون الذين - بفتح الياء وضم ( تقية مع وضَّت (حَام ) یعنی أن مرموز - حاء حم - وهو یعقوب قرأ منفردا - منهم تقاة - بفتح التاء وكسر القاف وياء مفتوحة مشددة بين القاف والتاء كما لفظ به. وقراً - با وضعت - بإاسکان العين وصم التاء كشعبة وابن عامر: ( وأن افتحاً (ق)لاً ) يعنى أن مرموز - فاء فلا - وهو خلف قرأ - فى المحراب إن الله يبشرك - بفتح الهمزة كمن عدا ابن عامر وحمرة:

وہ ور و

( یبش خلا (ف)ذ)

| 57 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - فاء فد - وهو خلف قرأ - يبشرك - فى الموضعين هنا - يبشرهم - فى التوبة - إنا نبشرك - فى الحجر ومريم - ويبشر المؤمنين - فى الإسراء والكهف - لتبشر به - فى مريم - ذلك الذى يبشر الله - فى الشورى بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة كما لفظ به فى الجميع . ووافقه یعقوب على هذه القراءة فی موضع الشوری كما سيأتى :

و ٤و‏ ۶ ( قل الطائر (ا) تل )

يعنى أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - كهيئة الطير - هنا وفى المائدة

بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بينهما وبين الراء. كما لفظ به وهو من تفرده: ا ( طائر ا (حا)ز )

يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - فيكون طائرًا - هنا وفى المائدة بالتقييد المذكور فى الترجمة السابقة كالمدنيين:

3 2 و۶ ( نوف اليا (ط)وى )

یعنی أن مرموز - طاء طوى - وهو رويس قرأ - فيو فيهم أجورهم - بالياء

كحفص إلا آنه يضم الهاء كصاحبه : ( اتح لما (ف) لا )

یعنی أن مرموز - فاء فلا - وهو خلف قرأ ۔ لا آتيتكم - بفتح اللام كغير

حمزة: مسي ۶ 2 ر م > ه So r‏ ع ار چ ( ویامر کم فانصب وقل یرجعون (حا)م )

یعنى أن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرأ - ولا يأمركم - بنصب الراء كعاصم ومن معه. وقرأ - وإليه يرجعون - بياء الغيب كما يدل عليه اللفظ والذكر کحفص وهو على قاعدته فى فتح الياء وكسر الجيم :

[ 58 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ا و ا و و وو وو ر ( وحج اسر واقراً يضر كم (أ) لا ) یعنی أن EG CGR‏ ولا يضركم - ب بضم الضاد ورفع الراء مشددة كما لفظ به كحفص ومن معه: ( وقاتل مت اضْمَمٌ جميعاً (أ)لا) يعنى أن مرموز - همزة آلا - وهو أبو جعفر قرأ - قاتل معه - بفتح القاف والتاء وألف بينهما. كما لفظ به وقراً أيضًاً - متم - ومتنا - ومت - حيث وقعت رو ر ۶ ( یغل جهل (ح)می ) یعنى أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرأ - أن يغل - بضم الياء وفتح او د و ف ا ا و و ( والغيب يحسب (ف)ضلا بكر وبخل ) يعنى أن مرموز - فاء فضلا - وهو خلف قرا - ولا يحسبن الذين كفروا - يحسبن الذين يبخلون - بياء الغيب كغير حمزة وقوله: بکفر» وبخل - للتقييد : oo‏ 0 ت َ. م ەم سے ت و ت الآخر اعكس بفتح یا کذی فرح واشدد یمیز معا (حالا يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - فلا تحسبنهم بمفازة - بالخطاب وفتح الباء الموحدة - لا تحسبن الذين يفرحون - بتاء الخطاب أيضًا كالكوفيين. وقرأً - حتى يميز - هنا - وليميز - فى الأنفال بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء مشددة کالأٴخوین وقوله - لاخر بحذف همزة الوصل استغناء عنها بفتحة اللام المنقولة إليهاء 8 a a‏ وقوله - کذی فرح - للتقیید : ESE‏ ویحزن فَافتح ضم کلا سوی الّذی دی الأنا َالضُم والكَسْرٌ (أ) حَقَلاً يعنى أن مرموز همزة - أحفلا - وهو أبو جعفر قرأ - ولا يحزنك - وما جاء من بابه» نحو - يحزنهم - ليحزننى - بفتح حرف المضارعة وضم الزاى إلا فى

[ 59 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

موضصع الأنبياء. وهو قوله تعالی : لا يحزنهم - فقرأه بضم حرف المضارعة وکسر الزاى:

ر لر ور ںو

( سنکتب ما بعد کالبصر فز )

یعنی أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرا - سنكتب ما قالوا - وقتلهم الأنبياء - ونقول - بالنون المفتوحة وضم التاء على البناء للفاعل - وقتلهم - بنصب اللام -

کسی ا ووو

aS یعنی أن مرموز ۔ حاء حنا - وهو یعقوب قرأ لتبیننه للناس ولا تکتمونه - بتاء‎ E ys يعنى أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرأ - لا يغرنك - هنا - ولا‎ خی ا ی ف ا تین ك ار وك د ا خرف‎ يستخفنك - فى الروم بتخفيف النون ساكنة» وهو من تفرده» واتق له على الوقف‎ : على نذهبن بالألف بعد الباء على أصل نون التوكيد الخفيفة‎ ) وشدد لکن الل معا (أ) لا‎ ( - يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - لكن الذين اتقوا‎ هنا وفی الزمر بتشدید النون فيهما. وعلم فتحها من الشهرة وقوله: اللذ لغة فى‎ : الذين - وأتى به كذلك للضرورة ڈ ٹم قال‎ ا‎ والأَرْحَام قانصب م كلا حفص (ف)ق)‎ ( یعنی أن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرأ - والأرحام إن الله - بنصب اليم‎ كغير حمزة - وقراً أيضًا «(فلأمه) معا - هنا - فى أمها رسولا - بالقصص - فى أم‎

[ 60 / البهجة المرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

الكتاب ‏ بالزخحرف - آمهاتكم - فى النحل والنور والزمر والنجم بضم الهمزة فى الجحميع وفتح اليم من - أمهاتكم - فى المواضع الأربعة كعاصم وموافقيه. ومعلوم أنه لا خلاف بين الحميع فى - أمهاتكم اللاتى - أنه بضم الهمزة وفتح الميم» وکذا لا حلاف فى نحو :- وعنده أم الكتاب - وفؤاد أم موسى أنه - بضم الهمزة. 2 ت A‏ ر را ¢ ۾ ت 2 ت فواحدة معه قیاماً وجهلا أحل ونصب الله واللات (۱)ذ

يعنى أن مرموز - همزة أد - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - فواحدة أو ما ملكت بالرفع المعلوم من الشهرة والمتعين إرادته هنا إذ السبعة يقرءون بالنصب وقراً - لكم قيامًا - بألف بعد الياء كما لفظ به كمن عدا نافعًا والشامى. ووافق أصله فى موضع المائدة - وهو قیامًا للناس - فقرأه بالألف كغير الشامى . وقرأً أيضًا - وأحل لكم - بضم الهمزة وکسر الحاء على البناء للمجهول. کحفص والأّخوین وخحلف. وقرأً منفردا - بما حفظ الله واللاتى - بنصب الهاء وقوله واللاتى قيد لتعيين اللختلف فيه:

را هك » ۰ ر e aD‏ ( یکن فأنث وأشمم باب أصدق (ط)ب ولا )

یعنی آن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - كأن لم تكن - بتاء التأنيث كحفص والمكى وقراً باب - أصدق - وهو كل صاد ساكنة بعدها دال» وهو فى اثنى عشر موضعا - ومن أصدق - معا هنا - وهم يصدفون - الذين يصدفون - بالأنعام - وتصدية ‏ بالأنفال - ولكن تصديق - بيونس ويوسف _ فاصدع _ بالحجر - قصد السبيل - بالنحل - يصدر الرعاء - بالقصص - يصدر الناس - بالزلرلة بإشمام الصاد صوت الزاى كالأخوين وخلف:

سے 8 ر ۰“ ( ولا يظلموا (أ) د (ب)۱)

یعنی أن مرموزی - همزة أد ویاء یا - وهما آبو جعفر وروح قرآً - ولا تظلمون فتيلا أينما - بياء الغيب کابن کثیر والأخوین وخلف. ولم یقیده الناظم استغناء بلفظه :

[ 61 / البهجة المرضيةشرح الدرة المضية / صحابة ]

ھر و ت ص و 0 . ( و (حا)ز حصرت فنون انصب ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا - حصرت صدورهم - غ A rao‏ ( وأخرى مومنا فتحه (ب)لاً) یعنی آن مرموز ۔ باء بلا - وهو ابن وردان قرا منفردا - لست مؤمنًا - بفتح ا ميم الثانية» كما علم من الشهرة» وهذا هو أخرى مؤمنًا فهو من إضافة الصفة إلى موصوفهاء وأنث الصفة باعتبار اللفظة أو الكلمة وذكر ضميره باعتبار الحرف أو اللفظ وهو على حذف مضاف تقديره فتح ميمه كما أشرنا إليه : و 2 ( وغیر انصا(ف)ز ) يعنى أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - غير أولى الضرر - بنصب الراء کالمدنیین والکسائی والشامی : و رو و ( نون يؤتیه (ح)ط ) یعنى أن مرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأ - فسوف يؤتيه أجراً - بالنون کمن عدا ابا عمرو وحمره وخلمًا ولا تتعدی هذه الترجمة إلى قوله تعالی : أو يغلب فسوف نؤتيه - لتقدم محله ولشهرة الخلاف فيما هنا دونه ولذا لم يقيده الناظم با يفيد التعيين : رہ ى وو م 5 يعنى أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - يدخلون الجنة - هنا بفتح الياء وصم الخاء على التسمية أى البناء للفاعل كنافع وموافقيه : ( جهل کول وکاف (ا) لا ) يعنى أن مرموز همزة - آلا - وهو آبو جعفر قرأ - يدخلون الجنة - هنا وفى

[ 62 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وقوله :- وكاف آلا - بحذف الهمزة فيحتمل أن يكون نقل حركة الهمزة إلى الفاءء وحذف الهمزة. وقد ورد عن العرب النقل إلى المححرك. ومن ذلك قراءة الأعمش #يوسف أعرض) بفتح الفاء وحذف الهمزة» ويحتمل أن يكون حذف الهمزة للتخفيف ليتزن البيت. ويجوز إثباتها مع قصر كاف وسكونهاء» وهو الأحسن : ( وفاطر مع نزل وتلويه سم (حَام )

یعنی آن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرا - يدخلونها - فى فاطر بفتح الياء وضم الخاء على التسمية للفاعل كمن عدا أبا عمرو» وقرأً أيضًا - نزل على رسوله - أنزل من قبل - وقد نزل - بفتح النون والزاى من - نزل - والهمزة والزاى - من أنزل - على التسمية للفاعل أيضًا كعاصم :

( وتلووا (ف)داً)

یعنی أن مرموی ۔ فاء فدا - وهو خلف قرا - تلووا - بإسکان اللام وبعدها واوان إحداهما مضمومة والثانية ساكنة كما علم من الشهرة»› ومخالفة الأصل كقراءة غير حمزة والشامى :

راہ اہ ۔

( تعدو (ا)نل سکن مقلا ) وشدد الدال وفاقا لأصله» ولا التفات إلى من أنكر مثل هذه القراءة. فقد أجمع القراء والمحققون من النحاة على صحة ذلك وإمكان اللفظ به ثم قال: ا م و 9 سرو E‏ ( وشنان سکن (۱)وف ) يعنى أن مرموز همزة - أوف - وهو أبو جعفر قرأ - شنان - فى الموضعين بإسكان النون كابن عامر وشعبة.

ھە ي سیه ار هه و م ا ( إن صد فافتحا وأرجلکم فانصب )لا )

[ 63 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - أن صدوكم - بفتح الهمزة کغیر اللکی وأبی عمرو» وقراً أيضًا - وأرجلكم - بنصب اللام كنافع وموافقيه: سه ف يعنى أن مرموز همزة - أعملا - وهو بو جعفر قرأ - وأرجلكم - المذكور فى الترجمة السابقة بخفض اللام کابن کثیر ومن وافقه: . 0 ۶ ۰ ( من اجل اکسر اقل (۱)د ) يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - من أجل ذلك - بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى النون» وإسقاط الهمزة فيصير اللفظ بنون مكسورة بعدها الجيم كما لفظ به:

ا

ای ی ا ر کا و ا و ( وقاسية عبد وطًاغوت وليحكم كشعبة (ف)صلاً) يعنى أن مرموز - فاء فصلا - وهو خلف قرأ - قاسية - بألف بعد القاف ونصب التاء. کمن عدا حمزة. وقراً آیضًا - ولیحکم - بإسکان اللام وجزم الميم كغير حمزة أيضًاء فهو موافق لشعبة فى الكلمات الأربع : عو وو ے ه7 يعنى أن مرموز - ألف اعلم - وهو أبو جعفر قرأ - والجروح قصاص - برفع الحاء کابن كثیر وموافقیه : o Foro rr o o‏ ف م ر ت ( وبالنصب مع جزاء نون ومثل ارفع رسالآت (حإولاً مع الأولين ) يعنى أن مرموز - حاء حولا - وهو يعقوب قرأ - والجروح - بالنصب كنافع وموافقيه . وقرأ - فجزاء مثل - بتنوين الهمزة ورفع اللام كالكوفيين. وقراً أيضًا - بلغت رسالته - بالجمع وکسر التاء كما لفظ به کنافع ومن وافقه. وقراً أيضًا - عليهم الأولين - بتشديد الواو وكسر اللام بعدها وفتح النون جمع أول المقابل

[ 64 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

لآخر كشعبة وحمزة وخلف كما لفظ به: وږو روو و ا و و ا ( اضمم غيوب عيون مع جیوب شيو خا (ف)د )

يعنى أن مرموز - فاء - فد - وهو خحلف قرا - الغيوب - وعيون - العيون - حيث وقعن - جيوبهن - بالنور - شيوخًا - بالطول بضم أوائلهن كالمدنيين. وقوله - عيون - من جملة قوله: كذلك تعريمًا وتنكيرًا أسجلا.

( ويوْم ارقع ()لمَلاً)

یعنی أن مرموز - الف الملا - وهو أبو جعفر قرأ - هذا يوم - برفع اميم كمن عدا نافعا ثم قال: loo‏ ا a‏ و2 ی ا وک يصرف فسمى يحشر اليا يقول مع سبالم یکن وانصب نکذب والولا

( )وى

یعنی أن مرموز - حاء حوى - وهو يعقوب قرأ - من يصرف - بفتح الياء وكسر الراء على التسمية› ی البناء للفاعل كشعبة والأخوين وخلف . وقرأً - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول - هنا وفى سباً بالياء فى الأفعال الأربعة. وقرا - ثم لم یکن فتنتهم - بتذكير - يكن - كما دل عليه ما قبله وعلم من الشهرة أيضًا. ونصب - فتنتهم - كالاّخوين»› وقرأً أيضًا - ولا نكذب - ونكون - بنصبهما كحفص وحمزة فی الأول وهما والشامی فی الثانی :

( رقع يكن انث (ف)داً)

مفعول ارفع محذوف للعلم به من مفعول انصب» ومفعول أنث يكن المتقدم عليه. يعنى أن مرموز - فاء فدا - وهو خلف قرأ - ثم لم تكن - بتاء التأنيث. وقرأً ۔ نکذب ۔ ونکون - برفعهما:

[ 65 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ی ا و و و ( يعقلوا وتحت خاطب كياسين القصص يوسف (حا) لا ) یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - أفلا تعقلون - هنا و الأعراف› ویيوسف» والقصص ویس . با لخطاب کنافع وموافقيه. وقوله القصص یوسف - بإسکان الصاد والفاء للوزن. وقوله _ وتحت ‏ عطف على مقدر. أى فى هذه السورة والتى تحتها. وياد تی مثله فی قوله _ فحنا ووت :

سے و

( فحنا وتحْت اشندذ )لا ) (ط) ب ) یعنی أن مرموزى همزة - ألا - وطاء طب - وهما أبو جعفر ورويس قراء - فتحنا عليهم - هنا وفى الأعراف - لفتحنا عليهم بركات - بتشديد التاء كالشامى : ت 0 ا o‏ ك۶ 0 ( والانییا مع ربت (حاز )5 ) یعنی أن مرموزى - حاء حز - وهمزة - أد - وهما يعقوب وآبو جعفر قرآ - فتحت يأجوج - فى الأنبياء - وفتحنا أبواب السماء - باقتربت. بالتشديد فيهما ره ۸ ر بو ( ویکذب (أ) صلا ) یعنی أن مرموز همزة - أصلا - وهو أبو جعفر قرأ - لا يكذبونك - بالتشديد المفهوم من الترجمة السابقة كغير نافع والكسائى : و ا ا ی و ي (ول(حاز فح إنه مع قان ) یعنی آن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - إنه من عمل - فإنه غفور رحيم بفتح الهمزة فيهما كابن عامر وعاصم: ر و ( و(ف)ائز توفته واستهوته ) یعنی أن مرموزی - فاء فائز - وهو خلف قرأ - توفته رسلنا - استهوته الشياطين - بالتأنيث فيهما كما لفظ به كغير حمزة:

[ 66 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

TE ) ینجی ففقلا بان (أً)تی‎ ( یعنی أن مرموز همزة - أتى - وهو آبو جعفر قرأ - قل الله ينجيكم - وهو‎ 2 د وي‎ ) (والخف فى الكل (حا)ز‎ یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرا باب الإنجاء كله وهو - قل من‎ ینجیکم ۔ قل الله ینجیکم ۔ هنا وفی یونس - فالیوم ننجیك ۔ ننجی رسلنا - وننج‎ - المؤمنين - وفى الحجر - إنا لمنجوهم أجمعين - وفى مريم - ثم ننجى الذين اتقوا‎ - وفى العنكبوت - لننجينه - إنا لمنجوك - وفى الزمر - وينجى الله - وفى الصف‎ تنجیکم ۔ بالتخفیف إلا انه شدد من رواية رويس موضع الزمر وفاقًا لورش» وقد‎ أشار إليه بقوله:‎ NE A ) وتحت صاد )ری‎ ( یعنی أن مرموز - ياء یری - وهو روح قرأ - وينجى الله - فى السورة التى تحت‎ : صاد وهى الزمر بالتخفيف‎ س نے ص ۶ و‎ والرفع ازر (ح)صلا)‎ ( یعنی أن مرموز- حاء حصلا وهو يعقوب قرأ منفردا - لأبيه آزر - برفع الراء:‎ هتا درجات الون يجعل وبعْد حا طبا درست واضمم عدوا ( حلا حلا‎ یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - درجات - هنا بالتنوين المعبر‎ - عنه فى النظم بالنون كقراءة الكوفيين» وقراً يعقوب _ تجعلونه قراطيس - تبدونها‎ وتخفون كثيرا بتاء ا لخطاب فى الثلاثة كغير ابن كثير وأبى عمرو» وقرأ - درست‎ کابن عامر» وقرأ منفردا - عدوا - بضم العين والدال وتشديد الواو كما لفظ به فى‎ النشت:‎

[ 67 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

oom oo ) و(ط)ب مستقر افتح‎ ( یعنی ن مرموز ۔ طاء طب ۔ وھو رویس قرا - فمستقر - بفتح القاف كغير ابن‎ : کثیر وأبی عمرو وروح‎ : چ و و‎ کسر انها ويؤمنوا (فاذ)‎ ( يعنى أن مرموز - فاء فد - وهو خلف قرأ - إنها إذا جاءت - بكسر الهمزة كابن‎ کثیر وموافقیه» وقرا أیضًا - لا يؤمنون - هنا بالغیب» ولم یقیدہ بھنا اعتمادا على‎ الشهرة» أما حرف - الجاثية - فهو فيه على الخطاب كأصله كما علم من سكوته‎ : عنه فیها» وذكر الخطاب لرویس‎ 0 3 وو‎ 2~ o

( و(ح )بر سم حرم فصلا فصلا )

یعنى أن مرموز - حاء حبر - وهو يعقوب قرأ - وقد فصل لكم ما حرم عليكم - بفتح الحاء والراء والقاء والصاد على تسمية الفعلين للفاعل کنافع وموافقیه :

ص ت

(و(حاز كلمت ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - وتعت كلمت ربك - هنا بالإفراد ولم يقيده بكونه هنا اعتمادا على الشهرة» أما موضعا يونس وموضع الطول فهو فيها على أصله: ( والياء يحشرهم ()) یعنی أن مرموز - ياء ید - وهو روح قرأ - ویوم یحشرهم _ بالیاء کحفص : . .. ( یکون یکن انث وميه ()انْجلًی برقع معا عن )

یعنی أن مرموز - ألف E‏ تكون ميتة - إن تكن ميتة - بتآنيث الفعلين ورفع - ميتة - فيهماء وقدم الناظم - يكون - على - يكن - وإن يكن مؤخرا عنه فى التلاوة لضرورة النظم :

[ 68 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

رن

( ردک کون (فر یعنی أن مرموز - فاء فز ۔ وهو خلف قرا - إلا آن تکون - بالتذكیر كنافع ومن وافقه: (وحخف وان یعنی أن مرموز - حاء حفظ - وهو يعقوب قرأ - وأن هذا صراطى - بتخفيف

النون ساكنة كابن عامر.

Sir, 2

( وقل فرقوا (ف)لا) وحذف الألف كما لفظ به كقراءة غير الأخوين: oro r>‏ و e‏ 3 و ( وعشر فنون وارفع امثالها (ح)ل) یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ منفردا - فله عشر أمثالها - بتنوين الراء ورفع اللام: ( كذا الضعف وانصب قَبلّه نوا ( طلا ) یعنی أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرأ - جزاء الضعف - بسباً بنصب - جزاء - منونًا ورفع - الضعف - ثم قال: سورة الأعراف والأنقال و ر وور ر یعنی أن مرموز - حاء حما - وهو يعقوب قرأ - ومنها تخرجون - هنا بفتح التاء وضم الراء على التسمية أى البناء للفاعل كالأخوين وابن ذكوان. وأما الحرف الأول من الروم» کذا حرف الزخحرف»› وآخر الحاثية فقرأها بالبناء للمفعول وفاقا لأصله . وأما ثانى الروم»وكذا حرف الحشر»وسأل فمعلوم أنه لا خلاف بين العشرة فى بنائها للفاعل .

[ 69 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ہم م 2 ( صلب حالص (أ)تى ) يعنى أن مرموز همزة - أتى - وهو أبو جعفر قرأ - خالصة بالنصب كغير نافع : ہہ e OD‏ ( تتح اشدد مع أبلغكم (ح)لاً) یعنی أن مرموز ‏ حاء حلا - وهو یعقوب قرا - لا تفتح لهم - بتشديد الحاء ويلزم منه فتح الفاء» وقراً أيضًا - أبلغكم - معا هنا وفى الأحقاف بتشديد اللام ویلزم منه فتح الياء كقراءة عاصم وموافقيه:

U 2‏ رو

( بغش ل( ENC SG‏ السابقة» یعنی أن يعقوب ر ا - هنا وفى الرعد بالتشديد المستفاد من الترجمة السابقة

3 2 ( أن لعنة (ا)ثل كحمرة ) یعنی أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - أن لعنة - بتشديد - إن - ونصب - لعنة - كحمزة ومن وافقه: ر رر و و 2 ري ر و ور ( ولا يخرج اضمم واكسر الخلف (ب)جلا) یعنی أن مرموز - باء بجلا - وهو ابن وردان قرا منفردا بخلاف عنه - لا يخرج - بضم الياء وکسر الراءء وهو مما انفرد به الشطوى عنه. وذکره الشيخ هنا ولم يعول عليه فى الطيبة فليعلم : رسن رم rوووے‏ ے o‏ ( وخقض إله غيره تكدا () لا افتحرٴ) یعنی آن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ - من إله غيره - هنا وفى هود والمؤمنون بخفض الراء کالکسائی» وقراً منفردا - إلا نكدا - بفتح الكاف: رولا وور ون ق و رو ( ویقتلوا مع يتبع اشدد وقل علا له )

[ 70 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الضمير فى له عائد على مرموز همزة - آلا وهو أبو جعفر يعنى أن أبا جعفر قرأ - يقتلون أبناءكم - لا يتبعوكم - هنا . يتبعهم الغاوون - بالتشديد كغير نافع فى الثلاثة› ويلزم منه فى الأول فتح القاف مع ضم الياءء وفی الثانى والثالٹث كسر الموحدة وعلم شمول لفظ - يتبع - للموضعين من الشهرة وحذف الضمير› وقراً أيضًا - حقيق على - بالألف كغير نافع أيضًا : اسر کے ي 9 یعنی أن مرموز ۔ یاء یحل ۔ وهو روح قرا - برسالتی ۔ بالتوحید - کالمدنیین والمکی : vS ۶ oo,‏ 0 ( واضمم حلی (فا)د) یعنی أن مرموز - فاء فد - وهو . خحلف قرأ - حليهم - بضم الحاء كغير الأخوين ویعفوب : و r‏ 0 ( و(ح)ز حلیهم ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا - حليهم - بفتح الجاء وإسکان اللام وتخفیف الياء كما لفظ به: ورن ر 3 9 ( تعفر خطیقات (ح)ملا کو رش ) یعنی أن مرموز ۔ حاء حملا ۔ وھو یعقوب قرا ۔ تخفر لکم خطیئاتکم ۔ بتاء التأنيث مضمومة مع فتح الفاء» خطيئاتكم - بالجحمع ورفع التاء كورش وقالون وأبى جعفر : روق ر ف ر ( يقولوا خاطبن (حا)م ) یعنی أن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرأ - أن تقولوا - أو يقولوا - با لخطاب فیھا کغیر آبی عمرو:

[ 71 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

رر ر2 2 وھ 0 ( ویلحدو اضمم اکسر کحا (ف)د ) يعنى أن مرموز - فاء فد - وهو خلف قرا - يلحدون - هنا وفى فصلت المشار إليها بقوله - كحا ‏ بالضم والكسر كأبى عمرو وموافقيه» وأما موضع النحل فوافق و رو و ا ( ضضم طا بطش () سنجلا ) یعنی أن مرموز - ألف اسجلا - وهو أبو جعفر قرا منفردا - يبطشون - يبطش بالذى - نبطش البطشة الكبرى - بضم الطاء» قوله - اسجلا - أى أطلق ذلك والألف فيه رمز : ( وقصر آنا مع کسر (ا)عَلَم ) يعنى أن مرموز - ألف اعلم - وهو أبو جعفر قرأ - إن أنا - حيث حل قبل الهمزة المكسورة بالقصر کقالون ف أحد وجهيه وفاقًا للجماعة» ووقع ذلك فی لاه مواضع هنا وفی الشعراء والأّحقاف»› ٹم شرع فى سورة الأنفال فقال : وه ~e‏ و2 و 0 ¥ ( ومد فى افتحن موهن وافراً يغشى الصب (ا)لولاً (ح)لاً ) یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - مردفين - بفتح الدال كالمدنيين» وقراً - موهن کید بالتخفيف ونصب الدال کابن عامر والأخحوين وخلف وشعبة وقراً - يغشيكم النعاس - بضم الياء وفتح الغين وتشديد الشين مكسورة ونصب - النعاس - كالكوفيين والشامی» وقول الناظم : وانصب الولاء راجع - لموهن - ویغشی - آی انصب ما بعد کل منهماء وهو کید» والنعاس : ی ا ت 2 ( یعملوا خاطب )ری ) یعنی أن مرموز - طاء طری - وهو رویس قرأ - یعملون بصیر - با لخطاب : o‏ ا ٍ‌ و 0 ی آظھرن (فی (حا

یعنی أن مرموزی ۔ فاء فتی ۔ وحاء حز ۔ وهما خحلف ویعقوب قرآ۔ من حی

[ 72 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

بالإأظهار - كالمدنيين والبزى وشعبة : ج o 2p‏ ره a‏ یعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - ولا يحسبن - بياء الغيب كما هو معلوم من اللفظ والشهرةء وقوله - يحسب _ بإسكان الموحدة للنظم : ( وحَاطب (ف)اعتلاً) یعنی أن مرموز - فاء فاعتلا - وهو خحلف قرأ - ولا تحسبن _ بتاء الخطاب كغير ابن عامر وحمزة وأبی جعفر» وسیآتی حرف النور فى سورته: ت رى oo‏ ۰ ( وفی ترهبوا اشدد (ط)ب ) یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ منفردا - ترهبون - بفتح الراء وتشديد الهاء: E Fa‏ ° هھ 3 4 2 4 ( وضعفا فحرك امدد اهم بلا نون آساری معا (أً) لا ) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ضعقًا - بفتح العين ومد الفاء آخره همزة مفتوحه من غير تنوين› وقرأ - من الأّسارى - بضم الهمزة وألف بعد السين كأبى عمرو»ء وقرأ منفردا: له أسارى - كذلك كما لفظ به: ON‏ کن یعنی أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأ - أن تكون له أسارى - بتاء التأنيث كالبصريين : ( ولا ذی الس (ق) يعنى أن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرا - من ولايتهم - فى هذه السورة فقط بفتح الواو كغير حمزة» وأما حرف الكهف فقرأه بالكسر كالكسائى وفاقا لأصله:

[ 73 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

اقرا الاسرى ( اسا ف

يعنى أن مرموز - حاء حميدا - وهو يعقوب قرأ - أيديكم من الأسرى - المذكور قبل بفتح الهمزة وإسكان السين من غير آلف كغير أبى عمرو وأبى جعفر ثم قال :

و رو e‏ وو ا سؤرة النوبة ويوتس وهود علیهما السام زوفل ع مرا ا العلا ان

یعنی أن مرموز - باء بن - وهو ابن وردان قرا بخلف عنه - سقاة الحجاج - وعمرة المسجد الحرام - بضم سين - سقاة - من غير ياء وبفتح العين - من عمرة - من غير ألف» وهى من تفرده» ولم يذكرها فى الطيبة جريًا على عادته لكونها انفرادة» إذ هى مما انفرد به الشطوى عن ابن هارون:

و

( عزیر فنون (حاز )

يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - عزير - بالتنوين كعاصم والکسائی : 2 Ao ۳ O E‏ ( وعين عشر (ا)لاً فسكن جميعاً وامدد الا ) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - اثنا عشر - وأحد E e E NO‏ نى ےت ( بضل ( حاط بضم وخف اسكن مع الفتح مذخلاً) يعنى أن مرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأ منفردا - يضل - بضم الياءء وهو على أصله فى كسر الضاد لسكوته عنه فيهاء وقرأً أيضًا - أو مدخلا بفتح الميم وتخفيف الدال ساكنة :

رر رو

( وكلمة قانصب انيا ضّم ميم يلمز الكل (حاز)

يعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردًا - كلمة الله هى العليا -

[ 74 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وهو الثانى بالنصب»› وقراً - يلمزك يلمزون - ولا تلمزوا- بضم اليم . ( والرفع فى رَحمَة (ف)لاً) يعنى أن مرموز - فاء فلا - وهو خلف قرأ - ورحمة للذين - برفع التاء كغير حمزة: E E E‏ وفى المعذرون الخف والسوء فافتحا والانصار فارفع (حا)ز يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا - المعذرون - بإسكان العين وتخفيف الذال» وقراً: دائرة السوء - هنا - وفى ثانى الفتح - بفتح السين كغير المكى وأبى عمروء وقراً - والأنصار الذين - برفع الراء» وهی من تفرده: ماو و ت ه9 ( وسس والولاً فسم انصب (ا)تل ) أسس بنيانه - بفتح الهمزة والسين فيهما على التسمية للفاعل ونصب بنيانه كغير نافع والشامی : و ر ( افتح تقطع (إ) (ح)می) يعنى أن مرموز - ألف إذ - وحاء حما - وهما أبو جعفر ويعقوب قرآ - تقطع - بفتح التاءء کالشامی وموافقيه : ٤ب‏ و ږ یعنی آن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - تقطع - بضم التاء كغير من تقدم : < ا و ( إلا أن الخف قل إلى يرون خطًاباً(حاز ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - إلى أن تقطع - بتخفيف اللام على آنها جارة» وقدم - تقطع - على حسب ما تأتى له فى النظم» وقراً أيضًا - آولا پرون - بالنطاب كحمرة.

[ 75 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( وبالغیْب (ف)د) یعنی أن مرموز - فاء فد - وهو خلف قرا - أولا ترون - بالغيب - كغير حمزة ویعقوب : a‏ 0 ( يزغ آنث (ف)شا ) يعنى أن مرموز - فاء فشا - وهو خلف قرأ - تزيع قلوب - بتاء التأنيث كغير حمزة وحفص »› وهنا تمت (سورة التوبة) ثم شرع فى (سورة يونس) فقال: و و و ا ( افتح إنه يبدؤا (ا)نجلا ) يعنى أن مرموز - ألف انجلا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - حقا إنه يبدؤا الخلق - بفتح الهمزة: و ( وقل لقضى كالشام (حا)م ) يعنى أن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرأ - لقضى إليهم أجلهم - بفتح القاف والضاد» ونصب - أجلهم - كابن عامر: و ( یمکروا (ی)د) یعنی أن مرموز ۔ یاء ید ۔ وهو روح قرأ منفردا - ما تمکرون ۔ بیاء الغیب كما هو مفهوم من اللفظ والشهرة: رہن وو ى ۹ يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأ - ينشركم - بفتح الياء ونون ساكنة بعدها فشين معجمة مضمومة كما لفظ به كقراءة ابن عامر: 1 ی ا ( قطعاً اسکن )لا حلا ) یعنی أن مرموز - حاء حلا وهو يعقوب قرا - قطعا - بإسكان الطاء كابن كثير

والکسائی :

[ 76 / البهجة المرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

م ج وو يت ۹ ( یهدی سکون الهاء (إ(د ( یعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرا - لا يهدى - بإسكان الهاء» وهو على أصله فى فتح الياءء وتشديد الدال: 9 ( کسرها (ح)وی ) یعنی أن مرموز - حاء حوی - وهو یعقوب قرأ - لا یهدی - بکسر الهاء E‏ ےو م 9 ت ۰ ( وفلیقرحوا حاطب (ط)لا ) یعنی أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرأ منفردا - فليفرحوا - بتاء الخطاب: ا ا ا ( یحمعوا (ط)لا (إ)د ) یعنی أن مرموزى - طاء طلا - وهمزة - إذا - وهما رويس وأبو جعفر قرآ- هو خر غا رند ا الطاب کالشای: ھا e‏ ەر ر رەه ( أصغر ارقع (ح)ق مع شرکاؤکم كابر ) یعنی أن مرموز - حاء حق - وهو يعقوب قرأ - ولا أصغر - ولا أكبر - برفع الراء فيهما كحمزة» وقرأً أيضاً منفردا - وشركاؤكم ثم لا يكن - برفع الهمزة: Ilo ro‏ 8( ( ووصل فاجمعوا افتح (طّ)وی ) یعنی أن مرموز - طاء طوى - وهو رويس قرا - فاجمعوا أمركم - بوصل الهمزة وفتح الميم» هذا وكان على الناظم رحمه الله أن يترك هذه الترجمة لقوله فى تحبيره رويس من غير طريق الحمامى - فاجمعوا أمركم - بوصل الهمزة وفتح الميم» والباقون بهمزة مفتوحةو کسر اليم . وهو طریق الكتاب عنه أى عن رويس هھ إذا يعلم منه أن رويسًا من طريق هذه المنظومة كالحماعة لأن طريق الدرة

[ 77 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

والتحبير متحدة: ( اسلا السحر (أ)م ) يعنى أن مرموز همزة - أم - وهو أبو جعفر قرا - به السحر - بالاستفهام كأبى مرو ويخ ىله ادل اليل حلي القاعت ار وة ( خير (ح)لا) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - به السحر - المذكور بالإخبار كغير أبى عمرو وأبى جعفر وهنا تمت (سورة يونس) ثم شرع فى (هود) فقال: ( وافتح (آ)نل (ف)اق إِتّی کُم ) بن ان مرو الف ال د وفاء قاق “وها أو فر ولت قا ا لكم - بفتح الهمزة كالبصريين والمكى والكسائی: ( ادال بادی ( حم ) يعنى أن مرموز - حاء حملا - وهو يعقوب قرأ - بادئ - بإبدال الهمزة ياء كغير بی عمرو: ( عمل غير ( حابر کالکسائی ) یعنی أن مرموز - حاء حبر - وهو يعقوب قرا - إنه عمل غير صالح - بكسر الميم وفتح اللام ونصب غير الكسائى . ( ونونوا مود (ف)داً) تخ ان رمو فام قدا ے وهو شلف ورا امود اهنا وقي الف قان والعنكبوت والنجم بالتنوين »يقف بالألف فى الأربعة كغير حفص وحمزة ویعقوب : ( وارك (ح)ما)

[ 78 / البهجة المرضية شرح الدرة امضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - حاء حما - وهو يعقوب قرأ - ثمود - فى المواضع الأربعة المذكورة بترك التنوين ووقف بترك الألف كحفص وحمزة: ( سلم (ق)انقَلا سََمٌ) یعنی أن مرموز - فاء فانقلا - وهو خلف قرأ قال _ سلم - هنا وفى الذاريات بفتح السين واللام ولف بعدها فيهما كغير الأخوين: ( ويعقوب ارعن (فُاز) يعنى أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - ومن وراء إسحاق يعقوب - برفع الباء كنافع ومن وافقه: ( وتصب (حاافظ آمرأنك ) يعنى أن مرموز .. حاء حافظ - وهو يعقوب قرا - إلا امرأتك - بنصب التاء كغير المكى وأبى عمرو: ( إن كلا )نل ممقلا ) يعنى أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - وإن كلا لما - بتشديد النون کالبصرببن ومن وافقهما: ( ولَّمَا م الطَارق (أ)ّى ) يعنى أن مرموز همزة - أتى - وهو أبو جعفر قرأ - لما ليوفينهم - هنا - و لا عليها حافظ _ بالطارق بتشديد اليم كعاصم وموافقيه : واو زرف( یعنی ان مرموز ۔ جیم جد ۔ وھو ابن جماز قرأ - لما جمیع - بیس لما متاع - بالزخرف بتشديد الميم أيضًا كابن عامر ومن وافقه : ( وحَف الكل (فاق )

[ 79 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - فاق فق - وهو خلف قرا - لما - فى المواضع الأربعة بتخفيف الميم: و ك ( زلف (أ) لا بضّم ) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرا منفردا - زلفا - بضم اللام: ( وحخفف واكسرن بقية (ج)نا) یعنی أن مرموز - جيم جنا - وهو ابن جماز قرأ منفردا - أولوا بقية - بكسر الباء وإسکان القاف وتخفیف اليأء:

رص ر

( وما يعْمَلوا حاطب مع الل (ح) قلا ) یعنی أن مرموز - حاء حفلا - وهو يعقوب قرأ - عما يعملون - آخر هذه السورة وآخر النمل بتاء الخطاب كالمدنيين والشامى وحفص» ثم قال: و وا و ر ق سورة يوسف عليه السلام والرعد ( ویاأبت افتح (۱)د ) یعنى أن مرموز همزة - أد - وهو آبو جعفر قرأ - ياأبت - هناء وفى مريم» والقصص› والصافات» بفتح التاء كابن عامر : e o“ a‏ ع ( ويرتع وبعد يا وحاشا بحذف وافتح السجن أولاً (ح)مى ) یعنی آن مرموز - حاء حما - وهو يعقوب قرا - يرتع ويلعب - بالياء فيهما كغير ابن كثير وأبى عمرو وابن عامر» وقرأً - حاش لله - فى الموضعين بحذف الألف کغیر أبی عمرو» وقرا أ أيضا منفردا - رب السجن أحب - وهو الأول بفتح السين» وبتقييده بالأولية - خرج - ودخحل معه السجن - ياصاحبى السجن - معا لبث ف السجن - إذ لا حلاف فى كسر السين فيهن : ( كذبوا (ا)نل الخف)

يعنى أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو > جعفر قرا - انهم قد كذبوا - بتخفيف

[ 80 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الذال كالكوفيين : و و ر يعنى أن مرموز - حاء حامد - وهو يعقوب قرأ - فنجى - بحذف النون الأولى وتشديد الجيم» ويلزم من حذف النون اللأولى ضم النون الثانية كما نطق به مثل فراءة الشامى وعاصم»› وهنا ت (سورة يوسف)» ثم شرع فی (سورة الرعد) فقال : رر سے و E TT‏ ( ويسقى مع الكفار صد اضممن (حالاً) يعنى آن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - يسقى اء - بياء التذكير المعلوم من اللفظ والشهرة كالشامى وعاصم»› وقرا - وصدوا عن ۔ هنا - وصد عن - فی الطول بضم الصاد فيهما كالكوفيين› وعلم شمول اللفظ للموضعين من الشهرة› وقرأً أيضًا - وسيعلم الكفار - بضم الكاف وتقديم الفاء وفتحها مشددة جمع تكسير کما لفظ به کالکوفیین وابن عامر ثم قال: 0 ٍ ي و و ر ا ومن سورة إبراهيم عليه السلام إلى سورة الكهف و(ط)ب رفع أله آبتداء كا اسر ن آنا صتا واخفض افتحه موصلا یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - اللّه الذى - برفع الهاء حال الابتداء فإن وصل حفضها» وقرأ - أنا صببنا - فى سورة عبس» بكسر الهمزة حال الابتداء أيضًاء فإن وصل فتحھا ففی النظم لف ونشر مرتب کما لا يخفی : ت وا و ا ي یار | ر ( يضل اضممن لقمان (حاز غيرها (ي)د) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرا - ليضل - فى لقمان بضم الياء کغیر أبی عمرو وابن کثیر» وأن مرموز - ياء يد - وهو روح قرآ - ليضلوا عن - هنا - وليضل عن - فى الحج والزمر بضم الياء أيضًا كغير ابن كثير وأبى عمرو ورویس ۰

( و(فاز مصرخی افتح )

[ 81 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز _ فاء فز - هو خلف قرا - مصرخى - بفتح الياء المشددة كغير حمزة» وهنا تمت (سورة إبراهيم) ثم شرع فى (سورة الحجر) فقال :

سے ر

( على کا (حَ)لاً)

یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ منفردا - هذا صراط على مستقيم - بكسر اللام ورفع الياء مشددة منونة مضمومة كما لفظ به:

اوم ا ف

( ويقتط کسر التون (ف)ز) یعنی آن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - ومن يقنط - هنا - يقنطون ‏ بالروم - لا تقنطوا - بالزمر بكسر النون كأبى عمرو والكسائى ويعقوب» وعلم شمول اللفظ للمواضع الثلاثة من الشهرة:

لئے الگ ےر

( وتبشرون قَافتح (أ)با)

يعنى أن مرموز همزة - أبا - وهو أبو جعفر قرا - فبم تبشرون - بفتح النون کغیر نافع والمکی› وهنا تمت (سورة الججر) ثم شرع فى (سورة النحل) فقال:

ص 2

( ينز وما بعد (ب)جتلى كما القذر ) يعنى أن مرموز - ياء يجتلا - وهو روح قرأ منفردا - تنزل الملائكة - بالتاء مهفتو حة وفتح النون والزای مشددة - و - الملائكة - بالرفع مثل - تنزل الملائكة _ فى سورة القدر المتفق على قراءته كذلك: او و اوبات و ( شق افتح تشاقون نوه (آ) تل ) يعنى أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرا منفردا - بشق الأنفس - بفتح الشين» وقراً أيضًا : تشاقون فيهم - بفتح النون كغير نافع» وخفف الناظم قافه لأضرورة الشعر»› وقوله نونه مفعول لافتح مقدرا دل عليه المذكور:

( يدعون (ح)فظ)

[ 82 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - حاء حفظ - وهو يعقوب قرأ - والذين يدعون - بياء الغيب المعلوم من اللفظ والشهرة كعاصم: ( مقرطون آشندد (1 )لعلا ) يعنى أن مرموز - ألف العلا - وهو أبو جعفر قرأ - مفرطون - بتشديد الراءء وهو على أصله فی کسره وهی من تفرده: ( وتسقیکم فح (ح) م ونث (إ) ذا) E E DD GS‏ بفتح النون كنافع وابن عامر وشعبة» وأآن مرموز همزة - إذا - وهو أبو جعفر قرآهیا منفردا بتاء التأنيث» وهو على أصله فى فتح التاء» وعلم شمول اللفظ للموضعين من الشهرة: ( ویجحدون فخاطب (ط) ب ) یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - أفبنعمة الله يجحدون - بتاء الخطاب كشعبة : ( كذاك يروا ( حلا ) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرا - أولم تروا إلى الطير - بتاء الخطاب كابن عامر وحمزة وخلف:

ر نے و۶

( وینزل عنه آشدد ) الضمير فى عنه عائد على مرموز - حاء حلا - فى الترجمة السابقة› یعنی أن او و ( لیجزی نون ()ذ)

يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرا - وليجزين الذين ‏ بالنون كابن

[ 83 / البهجة الرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

كثير وعاصم وابن ذكوان» ولم يقيده الناظم اعتماداً على الشهرة» وهنا تمت (سورة النحل)ء ثم شرع فى (سورة الإسراء) فقال: واا ل یعنی آن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرا - ألا تتخذوا ‏ بتاء ا لخطاب كغير بى عمرو:

a

یعنی آن مرموزى - آلف انجلا - وحاء حوى - وهما أبو جعفر ويعقوب قرا ويخرج له - بالياء» وأن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأه بضم الياء وفتح الراء»ء ومرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأه بفتح الياء وضم الراء وذلك من تفردهماء» ولا خلاف فى نصب كتابًا عند الجميع» ولو قال الناظم - حوى اليا - وجھل آد ۔ وسم حلا ۔ وقل آمرنا۔ بمدحز ۔ لکان أسھل :

2o نے‎

(و(حاز مد ارتا )

يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - آمرنا مترفيها - بمد الهمزة على وزن ۔ قاتلنا ۔ وهی من تفرده:

ورو

) لقا (أ)وصلاً )

یعنی أن مرموز همزة - أوصلا - وهو أبو جعفر قرأ - يلقاه - بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف» كما لفظ به كابن عامر: OS‏ ر (وأف اتح (حاقًا) یعنی أن مرموز - حاء حقا - وهو يعقوب قرا ۔ أف ۔ حیث اتی بفتح الفاء کابن کثیر وأبی عمرو: EE‏ ر ( وقل خطا (أ)تی )

[ 84 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز همزة - أتى - وهو أبو جعفر قرا - خطأً كبيرا - بفتح الخاء والطاء كما لفظ به کابن ذكوان. سره ا وو وور لوو و و ر ( ونخسف نعيد اليا ونرسل (ح)ملا) یعنی أن مرموز - حاء حملا - وهو يعقوب قراً - أن يخسف _ أو يرسل - أن يعیدكم - فیرسل - بالياء فى الأربعة كغير المكى وأبى عمرو: لرن و ر 4 ( ونقرق (ي)م) يعنى أن مرموز - ياء يم - وهو روح قرأ - فيغرقكم - بالياء المعلوم من الترجمة السابقة كنافع وموافقيه : © 3 ( نٹ )تل (ط)ما ) یعنی أن مرموزی - ألف اتل - وطاء طما - وهما أبو جعفر ورويس قرآ - فتغرقکم - بالتأنیث. ہے زو ے ٠‏ ( وشدد الخلف (ب)ن ) یعنی أن مرموز - باء بن - وهو ابن وردان قرا بخلاف عنه - فتغرقکم - بتشدید الراء ويلزم منه فتح الغين» وهذه القراءة مما انفرد به الشطوى عن ابن هارون عن الفضل عنه» ولم يعرج عليها فى الطيبة جريا على عادته. ( والريح بالحمْع (أ)صَلاً كصاد سا والأَنْيًا ) يعنى أن مرموز همزة - أصلا - وهو أبو جعفر قرأ - قاصمًا من الريح - هنا - وسخرنا له الريح - فى ص - ولسليمان الريح - فى الأنبياء وسباً بالجمع : ( اء (أذمَا) یعنی أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - وناء بجانبه - هنا وفي فصلت بتقديم المد على الهمزء كما لفظ به كابن ذكوان:

[ 85 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( خلاقك مع جر لتا الخف (حام) يعنى أن مرموز - حاء حملا - وهو يعقوب قرا - يلبثون خلافك - بكسر الخاء وألف بعد اللام» كما لفظ به كابن عامر وموافقيه. وقرأ - حتى تفجر - بفتح التاء وإسكان الفاء وضم الجيم خفيفة كما نطق به كالكوفيين» واحترز بقيد _ لنا - عن تفجر الأنهار - متفق التشديد» ثم قال : سورة الكهف

1

سے ى ص ت و۶ ( وتزور (حا)ز )

یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - تزور عن كهفهم - بسکون

الزاى وحذف الألف وتشديد الراء على وزن - تحمر - كما لفظ به كابن عامر: o2 © »‏ ره o‏ و 2 ەە ۶ه ت

( واکسر بورق کثمره بضمی )وی فتحا (ا)تل (ی)ا ثمر (إ)ڈ (ح)لاً)

یعنی أن مرموز ۔ طاء طوی ۔ وهو رویس قرا - بورقکم - بکسر الراء كنافع وموافقيه. وقرأ - وأحيط بثمره - بضم الثاء والميم كنافع وموافقيه أيضًا. وأراد بالکاف فی قوله - کثمرہ - تشبیه - بورقکم - بثمرہ - فی آنهما لرویس» ولم يقل - وثمره - أو - بثمره - بالباء كلفظ التلاوة» للا يوهم تعلق - بورقكم - بالترجمة السابقة ليعقوب واستئناف - بثمره - لرويس. أن مرموزى - ألف اتل - وياء يا - وهما أبو جعفر وروح» قرآً - وأحيط بثمره - بفتح الثاء كعاصم. وأن مرموزى - ألف إذ - وحاء حلا - وهما أبو جعفر ويعقوب قرآ - وکان له ثمر - بفتح الثاء

( ومد لكا (أ) لا (ط)ب )

يعنى أن مرموزى - همزة - ألا - وطاء طب - وهما أبو جعفر ورويس قرا - لكنا هو الله ربى - بمد النون وصلا كابن عامر. واتفق القراء العشرة على إثبات ألفه وقَمًا :

[ 86 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

و سے و ن ر ن و سے ( نسير الجبال كحقص الحق بالخفض (ح) للا) يعنى أن مرموز - حاء حللا - وهو يعقوب قرأ - ويوم نسير الجبال - بالنون وكسر الياء ونصب - الجبال - كحفص ومن وافقه. وقرأ - لله الحق - بخفض ر elo‏ سے ا ا و و ( وكنت افتح اشهدنا وحامية وضمتى قبلا (آ)د ) يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - وما كنت - بفتح التاء. وقرأً ما أشهدناهم - بنون العظمة وألف على لفظ الجمع»› وذلك من تفرده. وقراً أيضًا - حامية _ بالمد والياء كما لفظ به كابن عامر ومن وافقه. وقرأً أيضًا - قبلا - ےم رو و ر و ( (ب)ا یقول (ق) كملا ) یعنی أن مرموز - فاء فكملا - وهو خلف قرأ - ويوم يقول - بالياء كغير حمزة: EE‏ ( زکیۀ )سمو ) يعنى آن مرموز - ياء يسمو - وهو روح قرأ - زكية - بحذف الألف وتشديد الياء كما لفظ به كابن عامر والكوفيين : وت و ھم ( کل يبدل خف (ح)ط ) یعنی آن مرموز ۔ حاء حط ۔ وهو یعقوب قرأ - آن یبدلهما - هنا - أن يبدله فى التحريم - أن يبدلنا - فى القلم بالتخفيف. وأما موضع النور فسيأتى فى سورته. وأما موضصع الطور فلا خلاف فی تشدیده» فھما غير داخلین فی هذه الترجمة» وإن كان إطلاق الناظم مشعرا بدخولهماء لكنه لم يقيد اعتمادا على الشهرة:

ا ا و ےر ري و ( جزاء حفص ضم سدین (ح)ولاً کسندا هتا )

[ 87 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - حاء حولا - وهو يعقوب قرا - جزاء الحسنى - بفتح الهمزة مع التنوين كحفص وموافقيه. وقرأً - السدين - وسدا - فى هذه السورة بضم السين» وأما حرفا يس فهو فيهما على أصله: ( اتون بالمد (ق)اخرٌ) یعنی أن مرموز - فاء فاخر - وهو خلف قرا - قال آتونى - بقطع الهمزة فف حه مدو دة ك رة وة

س ی لے IT‏

وع نما اس اعرا تفت اقا ضمير عنه عائد إلى - ذى فاء فاخر - يعنى أن خلفاً قرأ - فما اسطاعوا - بالتخفيف كما لفظ به كغير حمزة» و

ومن سورة مرم علبهاًالسلام إلى سورة الشرقان

q7

( يرث رقع (حاز) یعنی آن مرموز ۔ حاء حز ۔ وهو یعقوب قرا ۔ یرٹنی ۔ ویرٹ ۔ برفعهما کغیر بی عمرو وعلی : ( واضمم عتيا وبابه حَلَتك (ف)ذ)

یعنی أن مرموز ۔ فاء فد ۔ وھو خلف قرا ۔ عتیا - بکیا - صليا - جثيا - بضم آوائلهن کشعبه وموافقیه»› وقراً _ خلقتك - بالاإافراد کما لفظ به كقراءة غير الأخوين: ( والهمْرٌ فى لهب (أ)لاً) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ - لأهب - بالهمزة كأحد وجهى قالون وفاقًا للجماعة:

(وشا یکر (ىز)

[ 88 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ا مورا ر وهر ع ا ا ما کر اون ی و وحفص : و 2 0 o2 e‏ ۾ یعنی آن مرموز - ياء یعل - وهو روح قرا فناداھا من تحتھا ۔ بکسر میم - من - وخفض تاء - تحتها - كالمدنيين والأخوين وحفص وخلف: کے ر 2 ص ( تساقط فذکر (ح)لا حلا وشدد (ف)تی ) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ منفردًا - يساقط عليك - بياء التذكير» وهو على أصله فى فتح الياء والقاف وتشديد السين»ء وأن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرأ - تساقط - بتشديد السين - كغير حمزة وحفص . ووافق a. AE‏ ت ( قول انصبن ( حا ) یعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - قول الحق - بنصب اللام کعاصم والشامی : سے “os‏ ه2 وان اک( یعنی أن مرموز - ياء يحل - وهو روح قرا - وإن الله ربى - بكسر الهمزة کالشامی والکوفیین : ك۶ 2 0 یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس› قرا منفردا - نورٹ من عبادنا - بفتح الواو وتشديد الراء: و و ( یذکر (ا)عتلا) يعنی أن مرموز - الف اعتلا - وهو أبو جعفر قرأ - أولا يذكر الإنسان - بفتح الذال والكاف وتشدیدهما کما افظ به. وأيضًا علم تشدیده من إحالته على ما قىله :

(و(ف)ز ودا لآ وح اتح )

[ 89 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز _ فاء وهو خلف قرا - مالا وولدا - وقالوا اتخذ الرحمن

ولدا أن لخد ولدا ن إن کان للرحمن ولد - فى الزخرف بفتح الواو واللام. وقراً - ولده - فى سورة نوح بضم الواو وسکون اللام كأصله» ولذا استشناه الناظم :

( یکاد انث اتی انا اتح 2)1 ) يعنى أن مرموز همزة - أ د - وهو أبو جعفر قرأ - تكاد السموات - هنا» وفى الشورى بتاء التأنيث كغير نافع والكسائى . وهنا تمت (سورة مريم) ثم شرع فى (سورة طه) فأشار إلى أن أبا جعفر قرأ - إنى أنا بفتح همزة - إنى - كالمكى وأبى عمرو: (وال ك( اطول يعنى أن مرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأ - إنى آنا - المذكور بكسر همزة - إنی - کنافع وموافقیه : ( آنا اخْتَرْت (ف)د ) يعت أن مرمؤر غا فلا وهو :تلق قرا آنا اعترتك - بتخقيف تون .آنا وبتاء المتكلم وحده فى - اخترتك - كما لفظ بهما كغير حمزة: ( سكن لتصتع واجزمن كنخلقه )سى ) يعنى أن مرموز همزة - أسنى - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ولتصنع - بإسكان اللام وجزم العين على الأمر. وقرأً - لا نخلفه - يجزم الفاء المستفاد من التشبيهء ويلزم ذلك اختلاس ضمة الهاء: (اضْمم سو ی (حام) یعنی أن مرموز - حاء حم - وهو یعقوب قرأ - مکاناً سوی - بضم السين كابن عامر وموافقیه :

[ 90 / البهجة الرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

سے ت و ع رص ي ص و ےو o‏ یعنی آن مرموز - طاء طولا - وهو رويس قرا - فيسحتكم - بضم الياء وكسر الحاء كحفص والاأخوين وخلف: و ھە 2 و (وبالقطع أجمعوا وهذان (حا)ز ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرا - فأجمعوا - بقطع الهمزة وكسر الميم كما علم من اللفظ والشهرة» وقرآ - هذان - بالألف كما لفظ به كغير أبى عمرو: یږ وو رتو 3 و ( آنث تخیل (ب)جتلی ) یعنی أن مرموز - ياء يجتلا - وهو روح قرأ - يخيل إليه - بتاء التأنيث كابن ذکوان: EE EOI‏ ( و(ف)ز لا تخاف ارفع ) یعنی أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - لا تخاف درکا - بالف بعد الخاء ورفع الفاء كغير حمزة: ( وإلری اسر اسکتن کا اضْمم حَمَلتا واکسر اشد ( صما ولا ) یعنی أن مرموز - طاء طما - وهو رويس قرأ منفردا - على إثرى - بكسر الهمزة وإسكان الثاء. وقرأ - حملنا - بضم الجاء وكسر اميم مشددة كالمدنيين والابنن وحفص : رګ مت رام r‏ 2 ( لنحرق سکن خفف (۱)علمه ) يعنى أن مرموز - ألف اعلمه - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - لنحرقنه - بإسكان الحاء وتخفیف الراءء» لکن ابن جماز ضصم النون وکسر الراءء وابن وردان فتح النون وصم الراءء وقد آشار الناظم إلى ذلك بقوله :

[ 91 / البهجة المرضية شرح الدرة الضية / صحابة ]

ارا وم ()دا)

يعنى أن مرموز - باء بدا - وهو ابن وردان قرأ - لنحرقنه - بفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء مخفقة .

r

( تفخ با ( حال محا يعنى أن مرموز - حاء حل - وهو يعقوب قرأ - يوم ينفخ - بياء مضمومة وفتح الفاء مبنيًا للمجهول كغير أبى عمرو: ره ر۶ ت 0 So o27 o‏ 0 ( ویقضی بنون سم وانصب کوحيه لیعقوبهم ) يعنى أن يعقوب قرأ منفردا - نقضى إليك - بنون مفتوحة وكسر الضاد وياء E O e‏ همزة - أنك - كغير نافع وشعبة : 0 ( وزهرة فح الها (ح)لا) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ منفردا - زهرة الحياة - بفتح الهاء: ( يأتهم (ب)داً) يعنى أن مرموز - باء بدا - وهو ابن وردان قرأ - يأتهم بينة - بياء التذكير كابن کثیر وموافقیه. وهنا تمت (سورة طه) ثم شرع فى (سورة الأنبياء) فقال : Ho o2 e‏ 0 ° ( و(ط)ب نون يحصن أنثنٴ (أ)د ) يعنى أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - ليحصنكم - بالنون كشعبة» وأن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأه بتاء التأنيث كالشامى وحفص :

[ 92 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ر2

o o rr‏ ر ( وجهلاً مع الياء نقدر (حاز ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - أن لن نقدر - بالياء التحتية مضمومة وفتح الدال على البناء للمجهول» وسکن الناظم راء - نقدر - للوزن: ( حرام (ف)ا ) يعنى أن مرموز - فاء فشا - وهو خلف قرأ - وحرام على - بفتح الحاء والراء وألف بعدهاء كما لفظ به كغير شعبة والأخوين: یری ى اور م ا و ( وأنشن جِهلَن تطوى السماء رقع (ا)لعلاً) يعنى أن مرموز - ألف العلا وهو أبو جعفر قرأ منفردا - يوم تطوى السماء - بالتاء المخناة من فوق مضمومة وفتح الواو مبنيا للمجهول - و - السماء - بالرفع نائب فاعله : e EEO oS,‏ ( وبارب ضم اهمز معا ربات (١)تی‏ ) يعن أن مرموز همزة - أتى - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - رب احكم - بضم الباء. وهنا تمت (سورة الأنبياء) ثم شرع فى (سورة الحج) فأشار إلى أن أبا جعفر قرأ - ربأت - فى الحج وفصلت بهمزة مفتوحة بعد الباءء وهی من تفرده: A A E‏ ( ليقطع ليقضوا أسكنوا اللام (ب) (أ)لا) یعنی أن مرموزى - ياءيا - وهمزة آلا - وهما روح وأبو جعفر قرآ - ثم ليقطع رر ول ىم 8 و م رو ت ثِ ر و ( ولؤلؤ الصب ذى وأنث ينال فيهما ومعاجزين بالمد (ح)للا) يعنى أن مرموز - حاء حللا - وهو يعقوب قرأ - لؤلؤا - هنا بالنصب. وقیده الناظم بذى احترازا من موضع فاطر فإنه قرأه بالجر وفاقًا لأصله. وقرأً منفردا - لن تنال الله - ولكن تناله - بتاء التأنيث فيهما. وقرأ - معاجزين - هنا وموضعى سباً

[ 93 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

اللفظ للمواضع الثلاثة من الشهرة: ا ق و 0 ر ( ويدعون الاخرى فتح سينا (حا)مى )

يعنى أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرأ منفردا - إن الذين يدعون - بياء الغيب كما لفظ به» وعلم من الشهرة ومخالفة الأصل» وقيده بالأخرى احترازا من الموضع الأول وهو - إنغا يدعول - فإنه قرأه بياء الغيب وفاقاً لأصله. وهنا تمت (سورة الحج) ثم شرع فى (سورة المؤمنون) فأشار إلى أن يعقوب قرأً: سيناء - بفتح السين كالكوفيين والشامى :

رګ 2 ھە 2 ه3 ( وتنبت افتح بضم (ي)حل )

یعنی أن مرموز - ياء يحل - وهو روح قرا - تنبت بالدهن - بفتح التاء وضم

الباء كمن عدا ابن کثیر وأبا عمرو ورویساً: ( هيات (إ)ذ كلا قللتا اکسرن )

یعنی أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - هيهات هيهات - بكسر

التاء فيهما: و 9 و ا ق ت و ا ا و ( والفتح والضم تهجرون تنوين تترا (آ) هل و (ح)لا بلا)

يعنى أن مرموز همزة - آهل - وهو آبو جعفر قرأ - تهجرون - بفتح التاء وضم الجيم كغير نافع» وقرأً - تترا - بالتنوين ويقف عليه بالألف بدلا عن التنوين كابن کثیر وأبی عمرو› وآن مرموز ۔ حاء حلا ۔ وهو یعقوب قرا - تترا - بلا تنوین کغیر من ذکروا:

a II‏ ه ( وإنهم افتح (ف)د ) يعنى أن مرموز - فاء فد - وهو خلف قرأ - أنهم هم - بفتح الهمزة كغير

الأخحوين:

[ 94 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( وقال معا (ق)تی )

یعنی أن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرأ - قال كم - و - قال إن - بصيغة

الماضى كما لفظ به فى الموضعين. وهنا تمت (سورة المؤمنون)»›

ثم شرع فى (سورة النور) فقال:

Orla EE Ca‏ 2 ر

( وحَقف فرضتا أن معا وأرقع الولاً (ح)لاً) یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرا - وفرضناها - بالتخفيف كغير ابن كثير وأبى عمرو. وقول الناظم - أن - معا - معطوف على فرضناها - بإسقاط العاطف» ويعنى به أن يعقوب قرأ - أن لعنت الله - وأن غضب الله - بتخفيف نون أن - ورفع تاء - لعنت - وباء - غضب - وهو فى الأول موافق لنافع› وفی الثانى منفرد إلا أنه يفتح الضاد ويخفض الجلالة على أصله كما علم من السكوت عنه:

#2 ° ر‎ ۴ 8 a. a 0 o or Soo اشددهما بعد انصبن غضب افتحن 0 ضاداً وبعد الخفض فى الله (أ)وصلا‎ يعنى أن مرموز همزة - أوصلا_ وهو أبو جعفر قرأ - أن لعنت الله - وأن‎ غضب الله - بتشديد - أن فيهما ونصب - لعنت - وعضب - وفتح ضاده وخفض‎

ت ع ت

( ولا یتال (ا)عَلم )

يعنى أن مرموز - ألف اعلم - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ولا يتأل - بتاء مفتوحة بعد الياء وهمزة مفتوحة بعدها فلام مفتوحة مشددة كما لفظ به:

ںو 9 و 6 ( وکبره ضم (ح)ط ) یعنی أن مرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأ منفردا - كبره منهم - بضم الكاف: م و‌ ۹ ( وغیر انصب (ا)د )

يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرا - غير أولى - بنصب الراء كابن

[ 95 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

عامر وشعبة : وس ر

( دری ر مقلا (حامی (ف)د (

یعنی أن مرموزی ‏ حاء حما - وفاء فد - وهما یعقوب وخلف قرآ - دریء بالضم والتشديد کنافع وموافقیه :

و

( توق يذهب اضمم بکسر ا)5 ) يعنى أن مرموز همزة - آد - وهو أبو جعفر قرأ - توقد ‏ بالفتح والتشديد كما نطق به کأبی عمرو وابن کثير. وقرا منفردا - يذهب بالأبصار - بضم الياء وكسر الهاء: ا 2 0 و o‏ ( ویحسب خاطب (ف)ق ) یعنی أن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرا - ولا تحسبن - بتاء الخطاب كغير حمزة والشامى : ا کے ( و(ح)ق لیبدلا ) یعنی آن مرموز - حاء حق - وهو يعقوب قرا - وليبدلنهم - بالتخفيف» كما لفظ به وفاقاً للمكى وشعبة» ثم قال: el, 2o‏ 3 ومن سورة الفرقان إلى سورة الروم

وو

( وتر ا( یز )5( یعنی أن مرموزى - حاء حز - وهمزة - إذ - وهما يعقوب وأبو جعفر ( وجهل بتتخڌ (أ) لا ) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ - نتخذ من دونك - بضم النون وفتح الخاء على البناء للمجهول.

[ 96 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

(اشدد شق" تشةة ' تشقق جع ذرية ( (

یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو یعقوب قرأ - تشقق - هنا» وفی ق بتشدید الشين كالمدنيين والمكى والشامى» وقراً - ذرياتنا - بألف بين الياء والتاء على الجمع کنافع وموافقيه:

ي 9 و

( ویأمر خاطب (ف)د)

یعنی أن مرموز - فاء فد - وهو خحلف قرا - لا تامرنا - بتاء الخطاب كغير الأخوين. وهنا تمت (سورة الشعراء) فقال :

و

(يضيق و انصبن وأنباعك )ل(

یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو یعقوب قرا - ویضیق صدری - ولا ينطلق - بنصب الفعلين» وقراً: وأتباعك الأرذلون ‏ بقطع الهمزة وإسكان التاء وألف بعد الباء ورفع العين كما لفظ به» وهما من تفرده:

و غ ب ( خلق (أ) وصلاً)

يعنى أن مرموز همزة - أو صلا - وهو أبو جعفر قرأ - خلق الأولين - بفتح

الخاء وإسكان اللام كما لقظ به. کالبصرىین والمکی والکسائی :

اراس ص رن

( رل شد بعد انصب ونون سا شهاب (حاز ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرا - نزل به الروح الأمين - بتشديد الزای ونصب - الروح - و - الأمين - كحمزة وموافقيه. وهنا تمت سورة الشعراء. ثم شرع فى سورة النمل فأشار إلى أن يعقوب قرا من سبأً - هنا - لسبأً - بسباً - بكسر الهمزة منونة فيهما» وعلم شمول اللفظ للموضعين من الشهرة» وقرأً - بشهاب _ بالتنوین کالکوفیین . ( مکث افتح ()۱)

[ 97 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی آن مرموز همزة - ياء یا - وهو روح قرأ - فمکٹ _ بفتح الكاف كعاصم: ( وألا( )تل (ط) ب ألاً) يعنى أن مرموز - ألف اتل - وطاء طب - وهما رويس وأبو جعفر قرا _ ألا يسجدوا - بتخفيف اللام كما نطق به كالكسائى» وذلك على أن - لا - استفتاحية و - یا - قیل إنها حرف تنبيه» وجمع بینه وبين - ألا - تأكيدا» وقيل حرف نداء» والمنادى محذوف» أى يا هوؤلاء أو ياقوم. ورجح الأول لعدم الحذف لهما كالكسائى . أيضًا الوقف ابتلاء على ألا يا معا: والابتداء - اسجدوا - بهمزة مضمومة فعل أمر» وحذفت همزة الوصل خطأً على مراد الوصل» كما حذفت لذلك فى - يبنؤم - بطه» كما قاله الدانى» وتعقبه فى النشر بأنه رآه فى الإمام ومصاحف الشام بإثبات إحدى الألفين » ثم اعتذر عنه باحتمال أنه رآه كذلك محذوقًا فى بعض المصاحف . ولهم الوقف اختبارًا أيضًا على - ألا - وحدهاء وی ا عو ارو و و ا ا ا ألا يا تصدقوا علينا» وفى النظم كثيرا نحو قوله - فقالت ألا يااسمع أعظك بخطبة : ( وآنا ون اح (ح)ل؟) یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - أنا دمرناهم - أن الناس - بفتح الهمزة فيهما كالكوفيين . ( و (ط)راً خطًاب يذكروا) یعنی أن مرموز ۔ طاء طری - وهو رويس قرأ - قليلاً ما يذكرون _ بتاء الخطاب کغیر ابی عمرو وهشام وروح : ( أدرك (أ) لا )

يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرا - بل أدرك - بقطع الهمزة

[ 98 / البهجة الرضية شرح الدرة الضية / صحابة ]

مفتوحة وإسكان الدال خقيفة کالبصریین والمكى› ويلزم من قطع الهمزة إسکان لام - بل - ولذا ترك الناظم ذكره وللشهرة أيضًا : ( هاد والولاً (ف)تى ) یعنى أن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرأ - بهادى العمى - هنا وفى الروم بالباء الموحدة مکسورة وفتح الهاء وألف بعدها وجر - العمى - كغير حمزة فهم ذلك من اللفظ والشهرة ومخالفة الأصل. وهنا تمت (سورة النمل) ثم شرع فى (سورة القصص) فقال : o e IS,‏ و » o27 U 2o‏ و ( یصدر افتح ضم (أ)ذ واضْمم اسر ( حلا ) یعنی أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - يصدر الرعاء - بفتح الياء وضصم الدال کأبی عمرو وابن عامر» وان مرموز ‏ حاء حلا - وهو يعقوب قرا مر ےہ 0 ( ويصدق (ف)ه) یعنی أن مرموز فاء فه - وهو خلف قرا - يصدقنی - بالجحزم كما لفظ به كقراءة غير عاصم وحمزة» وقول الناظم - فه - أمر من الوفاء مبنی على حذف الياء» ومعناه اتم سکونه ولا تختلسه : ( فذانك (ي)عتَلاً ) يعنى أن مرموز - ياء يعتلا - وهو روح قرأ - فذانك - بالتخفيف كما لفظ به کغیر ابن کثیر وأبی عمرو: مو ي یك هه 0 ( ویجبی فأنث (ط) ب ) یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - يجبى إليه - بتاء التأنيث کالمدنیین :

[ 99 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

سے سے

( وسم خسف وتشاة (ح)افظ)

يعنى أن مرموز - حاء حافظ - وهو يعقوب قرأ _ لخسف بنا - بفتح الخاء والسين مسمى للفاعل كحفص . وهنا تمت (سورة القصص) ثم شرع فى (سورة العنكبوت) فأشار إلى أن يعقوب قرا - النشأة - هناء وفى النجم»ء والواقعة بإسكان الشين من غير آلف كغير ابن كثير وأبى عمرو»› وعلم شمول اللفظ للمواضع الثلائة من الشهرة:

مھ اہ و سے یں 3 م و 2 م

( وآنصب مودة (ي)جتلاً ونونه والصب بینكم فى (ف)صاحة ) یعنى آن مرموز - ياء يجتلا - وهو روح قرأ - مودة بالنصب» ويلزم منه خفض - بينكم - على الإضافة وإن لم يتعرض له الناظم لتركه إياه اعتماداً على الشهرة» وأن مرموز - فاء فصاحة - وهو خلف قرأ - مودة - بالتنوين - و - بينكم ا مو و و و ا ( ومع ویقول النون ول کسره (ا)نقلا ) یعنی أن مرموز - ألف انقلا - وهو أبو جعفر قرا - ونقول ذوقوا ‏ بالنون کالبصریین والمکی وقرأ - وليتمتعوا - بكسر اللام وفاقاً لورش والبصريين وابن عامر وعاصم ثم و رو ةة ا يعنى أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرا - وإليه ترجعون - بتاء الخطاب كخير أبى عمرو وشعبة وروح : ر ( لتبوا وضم (حاز ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - لتربوا - بضم التاء مع إسكان الواو كما صرح به» وبا لخطاب المستفاد من الترجمة السابقة كالمدنيین :

[ 100 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وم

( یذیقهم نون (بَ)عی ) یعنی أن مرموز - ياء يعى - وهو روع قرا - ليذيقهم - بنون العظمة كقنبل : ( کسفا انقلا ) يعنى أن مرموز - ألف انقلا - وهو أبو جعفر قرا - كسفا - هنا بإسكان السين كما لفظ به الشامی : ( وضعفا بضَم رحمة صلب (ف)ز)

یعنی أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ- من ضعف - معا - ضعقًا - بضم الضاد كغير حمزة وعاصم وهنا تمت (سورة الروم)» ٹم شرع فی (سورة لقمان) فأشار إلى أن خلفا قرأ - ورحمة للمؤمنين - بالنصب كغير حمزة: E O‏ ( ويتخذ (حا)ز ) یعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرا - ويتخذها - بنصب الذال كحفص والأخوين وخلف› واستفيد النصب من العطف على الترحمة السابقة : ر r‏ EER‏ يعنى أن مرموز همزة - إذ - وحاء حمى - وهما أبو جعفر ويعقوب قرا - ( نعْمةً (حَ)لاً) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - عليكم نعمة - بسكون العين وتاء منونهۀ على الإإفراد کالابنین والأخحوين وشعبة وخلف» وعلم ذلك من اللفظ والشهرة ومخالفة الأصل . وهنا تمت سورة (لقمان) ثم شرع فی سورة السجدة فقال : ( و(إ)ذ له الإسکان )

[101 / البهجة اللرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز همزة - إذ ‏ وهو أبو جعفر قرأ - خلقه - بإسكان اللام

کالبصریین والابنین : رہن رو ر ( أخفى (حامى وفتحه مع لما (ف)صل)

يعنى أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرأ - أخفى لهم - بإسكان الياء المستفاد من الإحالة على الترجمة السابقة ومخالفة الأصل كحمزة» وأن مرموز - فاء فصل - وهو خلف قرا - أخفى لهم - بفتح الياء كغير حمزة ويعقوب . وقرأ - ا صبروا - بفتح اللام وتشدید الميم كغير الأخوين ورویس »› وأحال الناظم العلم بتشديد الميم على الشهرة:

( وبالکسر (ط)ب ولا )

یعنی آن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - لما صبروا - بكسر اللام وتخفيف اليم كالأخوين» وأحال الناظم العلم بتخفيف للميم على الشهرة أيضاً ثم قال :

و رو ص رو EE‏ سورة الأحزاب وسبا وقاطر جل وعلا ذكر الناظم رحمه الله تعالى ما فى هذه السور الثلاث على حسب ما سمح له ت م 6 ك ( معا یعملوا حاطب (ح)لا) یعنی أن مرموز ۔ حاء حلا ۔ وهو یعقوب قرأ - بجا يعملون خبیرا - با يعملون بصيرا - بتاء الخطاب کغير أبى عمرو: 0 و ر e 2 ٣ olo o o‏ ( والظنون قف مع آحتيه مداً(ف)ق ) يعنى أن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرا - الظنونا - هنالك والرسولا - وقالوا والسبيلا - ربنا - وهما المرادان بقوله - أختيه - بالألف بعد النون واللام وقمًا

[102 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( ویساء لوا (ط)لاً)

یعنی أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرأ منفرداً - يسألون عن - بفتح

السين مشددة وألف بعدها» ولم بقیده الناظم بذلك استغناء بلفظه : ( وساداتتا اجمع بيات (حَ)وی )

على الجمع» ويلزم منه کسر التاء لسکونه جمع مؤنٹ سالا كقراءة الشامى . وقراً أيضا - على بينات - فى فاطر بألف بعد النون على الجمع كالمدنيين والشامى وشعبة والکسائی› وقدم هذه الترجمة على محلها للضرورة. وهنا تمت (سورة الأحزاب) ثم شرع فى (سورة سباً )

یعنی أن مرموز - حاء حوى - وهو يعقوب قرا - ساداتنا - هنا بالف بعد الدال

فقال : ق ( وعالم قل (ف)تی ) يعنى أن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرأ - عالم الغيب - بألف بعد العين وکسر اللام والميم مخفمًا كما لفظ به» کابن کٹیر وأبی عمرو وعاصم وروح ۰ o‏ 3 ( وارفع (ط)ماً) یعنى أن مرموز - طاء طما - وهو رويس قرا - عالم الغيب - برفع الميم کالمدنیین وابن عامر: ( وکڌا (ح)لاً اليم ومنساتة (حامى الهم فانحا ) يعنى أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرا - رجز أليم - هنا وفى الجاثية برفع اليم كحفص وال مكى» وقرأً - منسأته - بهمزة مفتوحة بعد السين كابن كثير ومن وافقه : ر ےتیک راو شر اک ت ا وکو م ( تبينت الضمان والكسر )ولا كذا إن توليتم )

یعنی أن مرموز ‏ طاء طولا - وهو رويس قرا - تبينت الجن - بضم التاء والباء

[103 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

وكسر الياء» وهذا هو المراد بقوله الضمان والكسر» وقرأً - إن توليتم - بسورة محمد ية بضم التاء والواو وكسر اللام وهو من تفرده فيها : ( و (ف)ق مَسکن سرن ) یعنی أن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرا - فی مسکنهم - بكسر الكاف کالکسائی : ( نجازی اکسرن بالنون بعد الْصب (حالاً)

S2 ooNro

ا و ر ر م EE‏ 2 کذلك تجزی کل باعد ربا اف تح ارقع أذن َر ت ت کا یعنی أن مرموز - حاء حلا - وحمی - وهو یعقوب قرا - هل نجازی إلا الكفور - بالنون وکسر الزاى ونصب _ الكفور - كحفص ومن واففه. وكذلك قرا - نجزی کل کفور - بالنون مفتوحة وکسر الزای ونصب - کل - کغیر بی عمرو: وقرا منفرداً ۔ ربنا باعد ۔ برفع باء ۔ ربنا - كما لفظ به» وباعد بإثباته آلف بين الباء والعين: وفتح العين والدال على أنه فعل ماض: وقرأً أيضًا - لمن أذن - بفتح الهمزة كعاصم وموافقيه . وقرأً أيضًا - فزع - بفتح الفاء والزاى كابن عامر. فهما عنده مسمیان للفاعل : ت وو o»‏ ( و(ف)ی غرفات اجمع ) یعنی أن مرموز - فاء فى - وهو خلف قرأ - فى الغرفات - بضم الراء ولف بعد الفاء على الجحمع كغير حمزة: OT TOE‏ ( تناوش واو (حا)م ) يعنى أن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرأ - التناوش - بالواو مكان الهمزة كالمدنيين والابنين وحفص . وهنا تمت (سورة سباً) ثم شرع فى(سورة فاطر) فقال:

( وغَيْر اخفضن تَذهب فضم اكسرن (أ)لا له تفسك انصب )

[ 104 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ - غير الله - بخفض الراءء فلا تذهب - بضم التاء وكسر الهاء - و - نفسك - بالنصب» وقول الناظم له متعلق بانصب . وضمیره يعود لمدلول همزة - ألا. ےہ و و 9 ك ۳ ( ينقص افتح وضم (حا)ز ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا - ينقص من عمره - بفتح الياء وضم القاف:

ll

( وقی السیء آکسر هَمْرَه (ف) تجلا ) يعنى أن مرموز - فاء فتبجلا - وهو خلف قرأ - ومكر السيئ - بهمزة مكسورة کغير حمزة ثم قال:

r و‎

سور ب غ ا م والصافات

وص 2 م r‏ ں2 r‏

ا ی ور آئن فافتحن حَفّف ذكرتم وصبحة وواحدة كانت معا قارقع (۱)لعلا يعنى أن مرموز - ألف العلا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - أئن ذكرتم - بفتح

الهمزة الثانية وتخفيف الكاف وهو على أصله فى تسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف الفصل قبلها. وقراً منفردا أيضًا - إن كانت إلا صيحة واحدة - برفعهما فى الموضعين» واحترز بقوله - كانت من - ما ينظرون إلا صيحة» فإنه لا خحلاف فى نصبه» وقدم الحرفين عليه لضرورة النظم : ا و و ٍ ٍ ( ونصب القمر (إ)ذ (ط)اب ) یعنی أن مرموزیى همزة - إذ - وطاء طاب - وهما أبو جعفر ورويس قرا - والقمر قدرناه - بالنصب كعاصم وموافقيه : و o 72o‏ ار یعنی أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرا - ذريتهم - بألف بعد الياء وكسر التاء على الحمع كالمدنيين والشامى :

[ 105 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

اک rN ° 9 ١‏ °< ر ل ( یخصمون اسکن (آ) لا اکسر (ف)تی )لا وشدد (ف)شا ) يعنى أن مرموز همزة - آلا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - يخصمون - بإسكان الغاء والصاد مشددة على أصله»› وأن مرموزی - فاء فتی ‏ وحاء حلا - وهما خلف ويعقوب قرا - يخصمون - بكسر الخاء وتشديد الصاد كما صرح به فى النظم اخلف» وعلم ليعقوب من قراءة أصله لسكوته عنه» فھما کالکسائی وعاصم وابن ذکوان: A‏ ( واقَصر ابا فاکهين فاکهو ) یعنی أن مرموز همزة - ابا - وهو أبو جعفر قرأ - فاكهون - هنا - و - فاكهين - بالدخان» والطور» والتطفيف» بحذف الألف كحفص فى الأخير ومنفردا فى البقية: ور وي ر ر ر SS‏ ) ضم اجبلا (حے)لا اللامٍ ثقلا )هن ) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - جبلا - بضم الباء» وهو على أصله فى ضم الحيم» وكذا فى تخفيف اللام بالنسبة لرويس» وأن مرموز - ياء سہں و و ( وتنکس ا ج . ( و(ح)ط لينذر خاطب )

افتح ضم حمّف (ف)داً (

یعنی أن مرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأ - لينذر - هنا وفى الأحقاف بتاء

الخطاب» وعلم شمول اللفظ للموضعين من الشهرة: ( يدر الحقف ( حاولا و (طّ)اب هتا )

[106 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز - حاء حولا - وهو یعقوب قرا منفردا - بقادر على - فى الأحقاف المشار إليها بالحقف يقدر بياء مثناة تحتية مفتوحة وإسكان القاف وحذف الألف ورفع الراء کما لظ به. وأن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرا هنا كذلك. وهنا تمت (سورة کک کک الصافات) فقال :

E‏ - بزينة الكواكب ‏ بحذف التنوين

0 2 ۰ o7 ) واسکتر أو (أ)د‎ ( يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - أو آباؤنا - هنا وفى الواقعة‎ باسکان الواو كقالون والشامی وعلم شمول اللفظ للموضعين من الشهرة.‎ سے واوو ا ر رو‎ ) وکالبز آوصلا تناصروا‎ ( يعنى أن مرموز همزة - أوصلا - وهو أبو جعفر قرأ - لا تناصرون - بتشديد‎ : التاء وصلا كالبزى» وتمد الألف مدا لازمًا لملاقاة الساكن‎ 2 E ) اشدد تا تلظی (ط)وی‎ ( یعنی أن مرموز - طاء طوى - وهو رويس قرأ - نارآ تلظى - فى سورة الليل‎ : بتشدید التاء کالبزی أيضًا‎ بزف فًافتح (ق)تی)‎ ( ES یعنی آن مرمور - فاء فتی وهو خلف قرا - يزفون‎

( وال رب اصن (حالا ورب )

یعنی أن مرموز ۔ حاء حلا - وهو یعقوب قرأ - الله ربكم ورب - بنصب الأسماء الثلاثة کالأّخوین وحفص وخلف:

[ 107 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

ا ا ق ( وإل ياسين كالبصر (أ)د ) يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ - آل ياسين - بكسر الهمزة وقصرها وسکون اللام بعدها ووصلها با بعدها كلمة واحدة كأبى عمرو البصرى ومن وافقه: ( وکالمدینی (ح)لاً) يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرا - آل ياسين - بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما وفصلها عما بعدها كنافع المدنى وابن عامر فأضافوا - آل ياسين - فيجوز قطعها وقمًا : lo Io‏ ا ا ( وصل اصطفی (أ) صله (۱)عتلاً ) یعنی أن مرموز - ألف اعتلا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - اصطفى - بوصل الهمزة فتسةط ى الدرج» وشت مكسورة عند الابتداء غل حذف همرة الاستفهام ثم قال: و ر و تو 0 0 و cf FR‏ ( لیدبروا خاطب وفاخف نصب صاده اضمم (آ) لا ) یعنی أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ليدبروا آياته - بالخطاب وتخفيف الدال. وقراً منفردا - بنصب وعذاب - بضم الصاد أى والنون كما هو معلوم من قراءة الأصل وسكونه عنه: و و9 8 ت ۶ 0 ( وافتحه والنون (ح)صلا) ضمير - وافتحه ‏ عائد إلى الصاد. یعنی أن مرموز - حاء حصلا - وهو يعقوب قرأ منفردا - بنصب _ بفتح النون والصاد:

[ 108 / البهجة المرضية شرح الدرةالمضية / صحابة ]

ر . ( و (حا)ز يوعدوا خاطب ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - هذا ما توعدون - هنا بتاء الخطاب كغير ابن كثير وأبى عمرو» وقيدناه بهنا ليخرج حرف ق إذ هو فيه على أصله بالخطاب» ولم يقرأه بالغيب غير المكى» وإنما ترك الناظم التعيين اعتمادا على الشهرة: ي lo o‏ ( و (آ)د کسر انما ) يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرا - إلا إنما أنا نذير - بكسر الهمزة من - إنغا - ولا خلاف فى كسر الهمزة فى - إغا آنا منذر - وترك الناظم القيد اعتماداً على الشهرة. وهنا تمت (سورة ص). ثم شرع فى (سورة الزمر) فقال : ( امن شدد (ا) عَلَّم (ف)ذ ) يعنى أن مرموزى - ألف اعلم - وفاء فد - وهما أبو جعفر وخلف قرآً - أمن هو - بتشديد اليم كغير الحرميين وحمزة: ر ر ا و ا ( عباده (آ)وصلا ) یعنی أن مرموز همزة - أو صلا - وهو أبو جعفر قرأ ۔ بکاف عباده - بكسر E ae 2 9 o7 ok‏ ې - 0 ( وقل حسر تای (ا)علم وفتح (جا)نا وسکن الخلف (ب)ن ) یعنى أن مرموز - الف اعلم - وهو أبو جعفر قراً منفردا - یاحسرتای - بزيادة ياء بعد الألف مفتوحة من رواية المشار إليه بجيم - جنا - وهو ابن جماز ومختلفاً فيها بين الفتح والإسكان من رواية مرموز - باء بن وهو ابن وردان» وصحح فى النشر هذين الوجهين عنه. وعلى الإسكان تمد الألف مدا مشبعا. وهنا تمت (سورة الزمر) ثم شرع فى (سورة المؤمن ) فقال: م ه3 ( يدعو (ا)تل )

[109 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - آلف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - والذين يدعون - بياء الغيب كما علم من لفظهء وذكره لمخالفة الأصل كغير نافع وهشام: 0 چ ے لوہ یں ا م 7ون ۶ ج 0 ( وان وقلب لا تنوه واقطع أذخلوا (ح)م) يعنى أن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرا - أو أن يظهر - بزيادة الهمزة قبل بحذف التنوين كغير أبى عمرو وابن ذكوان. وقراً أيضًا ‏ الساعة أدخلوا - بقطع الهمزة وکسر الخاء المعلوم من الشهرة كالمدنین ومن وافقهما: رہ یں اال ر رمو 4 5 ( سیدخلون جه )١(‏ لا (ط)ب ) یعنی أن مرموزی همزة - ألا - وطاء طب - وهما أبو جعفر ورويس قرا - ص یں ںہ 9 ۶ے ( نئن ينع (1)لعلاً ) یعنی أن مرموز - آلف العلا - وهو أبو جعفر قرا - يوم لا ينفع - بتاء التأنيث کالبصریبن والمکی والشامی . وهنا تمت (سورة المؤمن) ثم شرع فى (سورة فصلت) فقال : e e 0 LL‏ و 0 ( سواء (أ)تی اخفض (حا)ز ) يعنى أن مرموز همزة - أتى - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - سواء للسائلين - برفع الهمزة كما لفظ به» وأن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا أيضًا بخفض الهمزة: رر و ر اروق ر r‏ و n‏ ا و ت د ونحسات كسر حا ونحشر أعدا اليا ()تل وارفع مجهلا وبالنون سمى (حا)م یعنی أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - نحسات - بكسر الحاء کالکوفیین والشامی . وقراً ت یحشر أعداء - بالياء مضمومة وفتح الشين ا للمجهول ورفع - أعداء - كغير نافع ویعقوب . وأن مرموز - حاء حم - وهو

[ 110 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعقوب قرا - نحشر أعداء - بالنون مفتوحة وضم الشين - و - أعداء - بالنصب . ولم يصرح به الناظم اعتماداً على الشهرة كنافع. وهنا تمت (سورة فصلت) ثم شرع فى (سورة الشوری) فقال : لوہ سو (یبشر (ف)ی (حا)ما)

یعنی أن مرموزی - فاء فی - وحاء حمی - وهما خلف ویعقوب قرآ - یہشر

وافقهما: وى وو ° OD‏ ( ویرسل یوحی انصب (آ)لا )

یعنی أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر - قرأ - أو يرسل - فيوحى - بنصب الفعلين کغیر نافع . وهنا گت (سورة الشورى ( تم شرع فی (سورة الزخحرف) فقال:

ھە ر

يعنى أن مرموز - حاء حولا - وهو يعقوب قرأ - عند الرحمن - بنون ساكنة مكان الباء فدال مفتوحة بعدها بلا ألف بينهما على أنه ظرف كما لفظ به كالمدنيين والابنین :

رە 7 عر هټ و ( وجئناکم سقفاً کبصر (إ)ذا و(حاز کحقص)

يعنى أن مرموز همزة - إذا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - قل أولو جئناكم - بالنون مکان التاء وألف بعدها على ا لجمح» وهر فی إبدال الهمزة على قاعدته» وينبغى أن يقرأ فى النظم كذلك . وقرأً أيضًا - سقَفمًا - بفتح السين وإسكان القاف كما لفظ به كقراءة بى عمرو البصریى وابن کثير» وأن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - سقفا - بضم السين والقاف كالكوفيين ونافع والشامى :

رسو ى e‏

نقيض (ي)ا وأسورة (ح)لاً )

[ 111 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ منفردا - نقيض له - بالياء. وقراً أيضا - أسورة - بإسكان السين بلا ألف كما لفظ به كحفص : ر ےر بے ی ور I‏ ( وفی سلفاً فتحان ضم يصد (ف)ق ) يعنى أن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرأ - سلفا - بفتح السين واللام كغير الأخوين . وقرأً - يصدون - بضم الصاد كالمدنيين وابن عامر والكسائى : E PT‏ 0 وت ( ويلقوا كسال الطور بالفتح (ا)صلا) يعنى أن مرموز همزة - أصلا - وهو أبو جعفر قرأ - يلقوا - هنا وفى الطور و - سال - بفتح الياء وإسكان اللام وحذف الألف وفتح القاف. كما لفظ به وهى من تفرده: وي ( و (ط)ب يرجعون ) یعنی آن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - وإليه يرجعون - بياء الغيب كما لفظ به » وهو على قاعدته فى الفتح والكسر كروح: 6 “9 م ت يعنى أن مرموز - فاء فشا - وهو خلف قرأ - وقيله - بنصب اللام فيلزمه ضم الهاء کنافع ومن وافقه» وهنا تمت (سورة الزخحرف) ثم شرع فى (سورة الدخحان) فقال : ا 2 و 0 ( وتغلی فذکر (ط) ل ) یعنى أن مرموز - طاء طل - وهو رويس قرأ - تغلى فى البطون - بياء التذكير کحفص : ( وضّم اعتلُوا (حَالاً وبالكسر (إ)ذ)

یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - فاعتلوه - بضم التاء كالحرميين

[112 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

والشامی› وأن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأه بكسر التاء کأبی عمرو والكوفيين. وهنا تمت (سورة الدخان) ثم شرع فى (سورة الشريعة) فقال : ( آیاتٴ اکس معا حماً وبالرفع (ف(وز) یعنی أن مرموز - حاء حمی - وهو یعقوب قرا - آیات لقوم یعقلون - بکسر التاء كالأخوين . وأن مرموز - فاء فوز - وهو خلف قرأهما بالرفع كخير من ذكروا: 2 ورو و ر ( خاطبا يؤّمنوا (ط)لاً ) یعنی أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرأ - وآياته يؤمنون - بتاء الخطاب كالأخوين ومن وافقهما: ( لتجزی بيا جَهل (أ)لاً ) يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ منفرداً - ليجزى قومًا - بضم وق و ٍ ( کل انیا بنصْب )وی ) یعنی أن مرموز - حاء حوى - وهو يعقوب قرأ - كل أمة تدعى - وهو الثانى بنصب اللام : ر ووتو و ا ( والساعة الرفع (ف)صلا) يعنى أن مرموز - فاء فصلا - وهو خلف قرأ - والساعة لا ريب فيها - بالرفع a‏ 2 و ر e‏ و ا پول و ا ( و (حاز فصله کرهاً یری والولاً کعاصم ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا - وفصله ثلاثون - بفتح الفاء وإسكان الصاد بلا آلف بعدها كما لفظ به. وقراً - كرها - بضم الكاف فى

[113 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الموضعين كالكوفيين وابن ذكوان. وقرأً أيضًا - لا ترى إلا مساكنهم - بياء الغيب مضمومة ورفع - مساكنهم - كعاصم وحمزة وخلف. وهنا تمت (سورة الأحقاف ) ثم شرع فى (سورة محمد ييا ) فقال : ( تقطعوا أملى اسكن الاءَ (حلَلَ ) یعنی أن مرموز - حاء حللا - وهو يعقوب قرأ منفردا - وتقطعوا أرحامكم - بفتح التاء وإسكان القاف وفتح الطاء مخففة كما لفظ به. وقراً - و أملى لهم - بإاسکان الياء» وهو على أصله فى ضم الهمزة وکسر اللام: مسو ر ( ونبلوا کذا (ط)ب ) یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرأ - نبلو أخباركم - بإسكان الواو» وهو فيه بالنون على أصله وهنا تمت (سورة محمد ييه ) ثم شرع فى (سورة الفتح) فقال : E o 3 3.‏ ( يؤمنوا والثلاث خاطبن (حا)ز ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو یعقوب قرأ - لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه - بتاء الخطاب فى الأفعال الأربعة كغير ابن كثير وأبى عمرو: 2 ۶ ا ( سنؤتیه بنون (ی)لی ولا ) یعنی أن مرموز - ياء يلی - وهو روح قرأ - فسنؤتيه أجرا - بالنون كالمدنيين : ہے و م ( و( ح)ط یعملوا خاطب ) یعنی أن مرموز - حاء حط - وهو يعقوب قرأ ۔ بما يعملون بصيراً - بتاء ا لخطاب کغیر أبی عمرو» وهنا تمت (سورة الفتح) ثم شرع فى (سورة الحجرات) فقال :

( وشا تقدموا(خاوی)

[114 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز - حاء حوى - وهو يعقوب قرأ منفردا - لا تقدموا - بفتح التاء والدال: وو 2 ر ەه ( حجرات الفتح فى الجيم (أ)عملا) يعنى أن مرموز همزة - اعملا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - الحجرات - بفتح الجيم :

ا

) وإخونكم (حارڑ (

یعنی أن مرموز - حاء حرز - وهو يعقوب قرأ منفردا - بين إخوتكم - بکسر الهمزة وإسکان أتاغ وتاء مكسورة موضصحع A‏ وهنا تمت (سورة الحجرات) ثم شرع فى (سورة ق) فقال:

رو و

ونون رل0 يعن أن مرموز همزة - آد - وهو أبو جعفر قرا - يوم نقول - بالنون كغير نافع وشعبة. ثم شرع فى (سورة الذاريات) فقال : 0 یعنی أن مرموز حاء حفظًا - وهو يعقوب قرأ - وقوم نوح - بنصب ليم کالمدنین وابن کثیر وابن ن¿ عامر وعاصم . ثم شرع فى (سورة الطور) فقال : ( وواتبغت (حالا بعد ارقعر) یعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - واتبعتهم ذرياتهم - بوصل الهمزة وتشديد التاء وفتح العين وتاء ساكنة كما لفظ به - و - ذرياتهم - بالرفع كابن عامر: ت ٤و‏ ےد o‏ م o2‏ 0 ( والصاد فى (بم)صيطر مع الجمع (فاد ) يعنى أن مرموز - فاء فد - وهو خلف قرأ - المصيطرون - هنا و- بمصيطر - فى

[ 115 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الغاشية بالصاد الخالصة ثم شرع فى (سورة النجم) فقال: ( و(ا)لحبر كذب نَقَلا ) يعنى أن مرموز - آلف الحبر - وهو أبو جعفر قرا - ما كذب الفؤاد - بتشديد الذال كهشام : ( كنا اللات ( ) يعنى أن مرموز - طاء طل - وهو رويس قرأ منفردا - اللات والعزى - بتشديد التاء وعد الألف الساكنين : ( تمروته (حَ)م ) يعنى أن مرموز - حاء حم - وهو يعقوب قرأ - أفتمرونه - بفتح التاء وإسكان الميم كما لفظ به كالأخوين وخلف. ثم شرع فى (سورة القمر) فقال: ( ومستقّرٌ فض (إ)15) يعنى أن مرموز همزة - إذا - وهو آبو جعفر قرأ - وكل آمر مستقر - بخفض راء - مستقر - وهی من تفرده: ( برا التب ( ف يعنى أن مرموز - فاء فصلا - وهو خلف قرأ - ستعلمون غدا - بياء الغيب کخير حمزة وابن عامر ثم قال : ومن سورة الرحمن عر وجل إلى سورة الإمنحان (ف)شا المنشات افْتح ) يعنى أن مرموز - فاء فشا - وهو خلف قرأ المنشئات - بفتح الشين كخير حمزة وشعبة : ( نحاس (طّ)وی )

[ 116 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز ۔ طاء طوی ۔ وهو رویس قرا - ونحاس - بالرفع كما لفظ به كغير ابن كثير وأبى عمرو وروح . ثم شرع فى (سورة الواقعة) فقال: ےو و ر وو ن ً ن ( وحور عين (ف)شا واخفضر (أ) لا ) يعنى أن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرأ - وحور عين - برفعهما المستفاد من اللفظ والعطف على الترجمة السابقة ومخالفة الأصل› وأن مرموز همزة - ألا _ وهو آبو جعفر قرأ بخفضهما كالأخوين : ون ل ت ( شرب (ف)صلا بفتح ) يعنى أن مرموز - فاء فصلا - وهو خلف قرأ - شرب الهيم - بفتح الشين كغير حمزة ونافع وعاصم : ر و ا ( فروح اضْمم (طّ)وی ) یعنی أن مرموز - طاء طوى - وهو رويس قرأ منفردا - فروح - بضم الراء. ثم شرع فى (سورة الحديد ) فقال : ا ع ع ر ( و(ح)می أخذ وبعد كحفص ) يعنى أن مرموز - حاء حمى - وهو يعقوب قرأ - أخذ ميثاقكم - بفتح الهمزة والخاء ونصب القاف كحفص بل باقى القراء غير أبى عمرو: 2 ەو ۾“ ر ( أنظروا اضْمم وصل (ق)لاً ) يعنى أن مرموز - فاء فلا - وهو خلف قرا - أنظرونا نقتبس - بوصل الهمزة ا 4 س ت ( ويو خذ آنث (إ)د (ح)می) یعنى أن مرموزى همزة - إذ - وحاء حمى - وهما أبو جعفر ويعقوب قرا لا يۇخذ ۔ بتاء التأنيث کابن عامر :

چ ی [ 117 / البهجة المرضية شرح الدرة امضية / صحابة ]

ا و ( نزل اشدد (ا)د ) یعنی أن مرموز همزة - إذ - وهو آبو جعفر قرأ - وما نزل - بتشدید الزای كخير نافع وحفص : ے ا 3 . یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رویس قرا منفردا - ولا تکونوا کالذین - بتاء الخطاب : د 0 ا ( وآتاکم (ح)لا) یعنى أن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ بما آتاكم - بمد الهمزة كما لفظ به کغیر ابی عمرو. ثم شرع فى (سورة المجادلة) فقال: رار رو ے ے پا لر رو ورو ( و(یظاهروا کالشام انث معا یکون دولَة (إ)ذ رفع ') يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأ - يظاهرون منكم - والذين يظهرون ت بفتح الياء والهاء وتشدید الظاء وألف بعدها کابن عامر والأخحوين وخلف. وقراً - ما يکون من جوى - بتاء التأنيث» وهى من تفرده. وقراً أيضًا - يكون دولة - بالحشر بتاء التأنيث - و - دولة - بالرفع كهشام: ا 3 بے ( وأکثر (ح)صلاً) یعنی أن مرموز - حاء حصلا - وهو يعقوب قرأ منفردا - ولا أكثر - بالرفع المستفاد من اللفظ والإحالة على الترجمة السابقة: ےا صرت ور 1 ر صو 2 ت ( و(ف)ز يتناجوا ينتجوا مع تنتجوا (ط)وی ) فنون مفتو حه فألف بعدها جيم مفتوحة كخير حمزة ورویس› وأن مرموز - طاء طوى - وهو رويس قرا - وينتجون - بتقديم النون ساكنة على التاء وضم الجيم من غير ألف كحمزة. وقرأً منفردا - فلا تنتجوا - بتقديم النون ساكنة على التاء وضم

[ 118 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الجيم أيضا e e‏ 2 فقال :

OTC GOTT 0 چ 6 ا وھ ے‎ ۰ 7 2 رن 23م م‎ ) ويقصل مع أنصار )او كحفقصهم‎ ( یعنی أن مرموز - حاء حاو - وهو يعقوب قرأ - يفصل بينكم - بفتح الياء‎ وإسكان الفاء وكسر الصاد كحفص وشعبة كما لفظ به. وقراً أيضًا - كونوا أنصار‎ الله - فى سورة الصف بحذف التنوين ولام الجر وجر اسم الله على الإضافة‎ کالکوفیین وابن عامر» ولیس فى (سورة الحمعة) شىء من المخالفة. ٹم شرع فی‎ : (سورة المنافقون) فقال‎ a. 7 ) لووا قل (آ)د والخف (ي)سرى‎ ( يعنى أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرا - لووا - بتشديد الواو كغير‎ : نافع وروح» وآن مرموز - ياء یسری - وهو روح قرا بتخفیفها کنافع‎ ۶2ھ‎ أكنْ (حا)لاً)‎ ( وآن مرموز - حاء حلا - وهو يعقوب قرأ - وأكن من الصالحين - بجزم النون‎ كما لفظ به كغير أبى عمرو. ثم شرع فى (سورة التغابن ) فقال:‎ ہے ووو‎ ویجمعکم نون (حامی)‎ ( یعنی أن مرموز - حاء حمی - وهو یعقوب قرأ منفردا - یوم یجمعکم - بنون‎ العظمة. ثم شرع فى (سورة الطلاق) فقال:‎

( وجك كر(

[ 119 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی أن مرموز - ياء يا - وهو روح قرأً منفردا - من وجدكم - بكسر الواو»

وليس فى (سورة التحريم) شىء من الخلاف . ثم شرع فى (سورة الملك) فقال: (تقاوت (ف)ذ)

SE SE Se DA

وتخفيف الواو كما لفظ به» كغير الأخحوين : ( تذعون فی تدعوا (حَ)لاً)

E E بتخفيف الدال ساكنة كما لفظ به» وليس فى (سورة ن) شىء من الخلاف. ثم‎ شرع فى (سورة الحاقة) فقال:‎

( و(حاط يومنوا يذکروا)

ور چا رر را ا ا بز ا ا يذكرون - بياء الغيبة فى اللفظين» كما علم من الإطلاق والشهرة كالابنين. ثم شرع فى (سورة المعارج) فقال:

( يسال اضممن (أ) لا )

يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ولا يسأل حميم

حميما - بضم الياء على بنائه للمفعول: ( وشهادات حَطيتات ( )ما )

یعنی أن مرموز - حاء حملا - بب قرا - شهاداتهم - هنا بالألف بعد الدال على الجمع كحفص وقراً أيضًا - مما خحطيئاتهم - فى (سورة نوح) بالألف بعد الهمزة على الجمع أیضًا کغیر أبی عمرو» ولم یقیدهما استغناء بلفظه» ثم قال:

ا ا ( ونه تعالی کان لما تحر (آ)ٴ)

يعنى أن مرموز همزة - أب - وهو أبو جعفر قرا - وأنه تعالى جد ربنا - وأنه

[120 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یی€Akه_HAۉکAکkگطگK—‏ ر kekeckcncگکگkکگkگگkLAگkگگkگگگ‏ ےا کان يقول - وأنه کان رجال - وأنه لا قام - بفتح الهمزة فی المواضع الأربعة فقط .

و

(7 تقول 5 تقول (ح)ز ) يعنى أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ منفردا - تقول الإنس - بفتح التاء والقاف والواو:مشددة كما لفط به ؛ ( وف إتَمَا (أ) لا وقال (ق)تو) ویو ا ا الأمر كما لفظ به كعاصم وحمزة» وأن مرموز - فاء فتى - وهو خلف قرا ۔ قال - بألف بصيغة الماضى كلفظه أيضصًا كنافع وموافقيه : ( يعْلَم فض (طاوى ) یعنى أن مرموز - طاء طوى - وهو رويس قرأ - ليعلم أن قد - بضم حرف المضارعة على البناء للمجهول» وهى من تفرده. ثم شرع فى (سورة المزمل)

فقال : ( و(ح)ام وطا ) یعنی أن - حاء حام - وهو يعقوب قرأ - هى أشد وطأً - بفتح الواو وإسكان a mE‏ ¿ عامر: وت اخفض (حاوی )

يعنى أن مرموز - حاء حوى - وهو يعقوب قرأ - رب المشرق - بخفض الباء PE‏ ثم شرع فى (سورة المشر) فقال: (الرّجِر (إ)5(ح)لا ضضم ) یعنی أن مرموزى همزة - إذ - وحاء حلا - وهما أبو جعفر ويعقوب قرآ - والرجز - بضم الراء كحفص .

[121 / البهجة المرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

کر )ري سه وه ( وذ بر ( حا کی و )ذا دير ویذکر (أ)د) یعنی أن مرموز - حاء حکى - وهو يعقوب قرأ - إذ أدبر - بإسكان الدال وهمزة» مفتوحة وإسكان الدال كنافع وحفص وحمزة وخلف. وأن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأه - إذا دبر - بفتح الدال والذال وألف بينهما كقراءة غير من ذكرواء ولم يقيد فى القراءتين استغناء بلفظه. وقراً أبو جعفر أيضًا - وما يذكرون - بياء الغيبة كما دل عليه اللفظ والإطلاق كغير نافع . ثم شرع فى (سورة القيامة) فقال: و ۶ (یمنی (ح)لا) یعنی أن مرموز ۔ حاء حلا ۔ وھو یعقوب قرأ ۔ من منی ينی ۔ بیاء التذکیر كما نطق به كقراءة حفص . ثم شرع فى (سورة الإنسان) فقال: اسر ص مص o U‏ ۶ه و 0 (وسلاسلا لدى الوفف فافصر (ط)ل ) يعنى أن مرموز - طاء طل - وهو رويس قرا - سلاسلا - بلا آلف فى الوقف» ووافق أصله على التنوين وصلا. ( قواریر اول فون (ق)تى ) یعنی أن مرموز - فاء فتی - وهو خلف قرا - کانت قواریرا - بالتنوین وصلا وبا للف وقفاًء وهو المراد بقوله آولا: روہ ,2 ًه و ( والقصر فى الوفف (ط)ب ولاً) یعنی أن مرموز - طاء طب - وهو رويس قرا - كانت قوارير - المذكور بالقصر وققًا» ووافق صاحبه وصلاًلا فترك التنوين : E‏ 2 ه3 يعنى أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرأ - عاليهم - بنصب الياء» ويلزم منه مە 0 o2‏ 4 ( وإستبرق اخْفضن (أ) لا )

[122 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

يعنى أن مرموز همزة - ألا - وهو أبو جعفر قرا - وإستبرق - بالخفض كأبى

عمرو ومن وافقه : ( ويشاؤنَ الخطًاب (حا)مى ولاً)

یعنی أن مرموز - ا اا ا يشاءون - بتاء الخطاب

كالمدنيبن والكوفيين . 0 ومن سورة الرْسّلات إلى سورة العاشية ( واحاز أت همزا وبالواو خف (أ4)

یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - أقتت - بالهمز كنافع وموافقيه» وأن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأه - وقتت - بالواو وتخفيف القاف» وهی من تفرده:

) وضم جمالات اتح انلقو ا(ط)لاً بئان (

یعنی أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرأ - جمالات - بضم الجيم وهى من تفرده. وقراً أيضًا : - انطلقوا إلى ظل - بفتح اللام» واحترز بقوله بثان عن الأول فإنه متفق على كسره. ثم شرع فى (سورة النا) فقال:

( وقصر لابثين اه ومد (ف)ق)

يعنى أن مرموز - ياء يد - وهو روح قرأ - لابثين فيها - بغير لف بعد اللام على القصر كحمزة» وأن مرموز - فاء فق - وهو خلف قرأه - لابثين - بالف بعد اللام اسم فاعل كغيرهما:

( رب والرحمن بالخقض (حمّ)

کی ی ا ا ی و ر و ی بينهما الرحمن - بخفض - رب - و - الرحمن - كابن عامر وعاصم. ثم شرع فى (سورة النازعات) فقال:

( ترکی (حَ)لاً اشدد)

[ 123 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

یعنی آن مرموز - حاء حلا - وهو یعقوب قرا - إلى آن تزکی - بتشدید الزای کالمدنیین والمکی : ( تاخره (ط)ب ) یعنی أن مرموز - طاء اغ روان قرأ - عظاما ناخرة - بألف بعد النون كما لفظ به كالأخوين وشعبة وخحلف:

رو وی د

( ونون منذر فتلت شدَد ()ل)

بى أن مروز وة الا وعو ابو جر قرا > مار من بخهاها د ارين المعبر عنه بالنون» وهى من تفرده وليس فى (سورة الأعمى) شىء من الخلاف سوى ما مر. ثم شرع فى (سورة التكوير) فأشار إلى أن أبا جعفر قرأ - بأى ذنب قتلت - بتشديد التاء الأولى وهى من تفرده:

ر ى

( سعرّت (ط) لا )

يعن أن مرموز - طاء طلا - وهو رويس قرا وإذا الجحيم سعرت - بتشديد العين المستفاد من اللفظ› واللإحالة على الترجمة السابقة كالمدنيين وابن ¿ ذکوان

: وحفص‎ e AZ o 2# Fo

( وخاز نشرت حف ) یعنی أن مرموز - حاء حز - وهو يعقوب قرأ - وإذا الصحف نشرت - بتخفيف ان ادن ,والشاى وغات: ( وضاد ظّنین (ب)) E E e‏ عمرو والکسائی ورویس . ثم شرع فى (سورة الانفطار) فقال: ( تکذب غا (أ)د ) یعنی أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - كلا بل يكذبون - بياء الغيبة. ثم شرع فى (سورة التطفيف) فقال: او

( وتعرف جَهلاً ونَضْرَة (ح)ز (أ) ) یعنی أن مرموزى - حاء حز - وهمزة أد - وهما يعقوب وأبو جعفر قرا -

[ 124 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

تعرف فى وجوههم - بضم التاء وفتح الراء مبنيا للمفعول - و - نضرة بالرفع كما ہے o‏ 2 و 3 وو ت ( و(آ)تل يصلى وآخر البروج كحفص ) يعنى أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - يصلى سعيرا - بفتح الياء وإسكان الصاد وتخفيف اللام مبنيا للفاعل كما لفظ به كأبى عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف. وقراً أيضًا - فى لوح محفوظ - بخفض الظاء كحفص» بل بقية القراء غير نافع . ثم شرع فى (سورة الأعلى ) فقال: وسو دک کے ( يوٹروا خاطبن )لا ) یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو یعقوب قرأ - بل تؤثرون - بتاء ا لحطاب کغير لضرورة النظم . ورل کا فی ت ا ومن سورة الاش إلى آخر القرآن ( ومع مع ما بعد کالکوف ب ّى ) یعنی أن مرموزی ۔ یاء یا ۔ وهمزةۃ ۔ خی ۔- وهما روح وأبو جعفر قرآ - لا تسمع - بتاء اللخطاب مفتوحة مبنيا للفاعل - و - لاغية - بالنصب كقراءة الكوفيين : ر ا ر ° ) وإيابهم شدد فقدر (آ)عملا ) يعنى أن مرموز همزة - أعملا - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - ثم إلينا إيابهم - بتشديد ياء - إيابهم -. ثم شرع فى (سورة الفجر) فأشار إلى أن أبا جعفر قرأ - فقدر عليه رزقه - بتشديد الدال كما لفظ به ودل عليه اللإحالة على ما قبله كابن عامر: و 8 Il‏ 4 ( تحضون فامدد (إ)د ) يعنى أن مرموز همزة - إذ - وهو أبو جعفر قرأ - ولا تحاضون - بألف بعد إالحاءء ویلزم منھا فتحها على وزن التفاعل كقراءة الكوفيين» ولا بد من المد المشبع للساكنين :

[ 125 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

( يعدب يوثق فحن إطعَام حفص (ح)لا حل

یعنی أن مرموز - حاء حلا - وهو یعقوب قرا - لا يعذب ولا يوق - بفتح الذال والثاء مبنيين للمفعول كالكسائى. ثم شرع فى (سورة البلد) فأشار إلى أن يعقوب قرأ - فك رقبة - أو إطعام - برفع - فك - وجر - رقبة - و - أو إطعام - بكسر الهمزة وألف بعد العين ورفع الميم منونة كحفص وموافقيه :

( ول لبد معه البرية شد (أ)د)

یعنی أن مرموز همزة - أد - وهو أبو جعفر قرأ منفردا - مالا لبا - الباء. وقرأ - البرية - معا فى (سورة لم يكن) بتشديد الياء كغير نافع وابن ذكوان» وليس فى (الشمس» والعلق) وما بينهما من الخلاف سوى ما تقدم. ثم شرع فى (سورة القدر) فقال:

( ومَطلَع اسر (ف)ز)

یعنی أن مرموز - فاء فز - وهو خلف قرا - حتى مطلع - بكسر اللام كالكسائى» وليس فى (الزلزلة» والعصر) وما بينهما من الخلاف سوى ما تقدم. ثم شرع فى (سورة الهمزة) فقال :

کے

( وجمع تّلا (أ) لا (ي)عل ) یعنی أن مرموزى همزة - آلا - وياء يعل - وهما أبو جعفر وروح قرآ- جمع مالا - بتشديد اليم كابن عامر والأخحوين وخلف» وليس فى (سورة الفيل) شىء من الخلاف سوی ما مر. ثم شرع فى (سورة قريش) فقال: ( يلف (۱) تل مه إلا فهم ) يعنى أن مرموز - ألف اتل - وهو أبو جعفر قرأ - ليلاف - بياء ساكنة من غير همز قبلها كما لفظ به» على وزن - میکال - وینبغی أن يقرا فى النظم كذلك. وقراً أيضًا - إلافهم - بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها» وليس فى (لماعون»› والمسد) وما بينهما شىء من الخلاف سوى ما تقدم. ثم شرع فى (سورة

[ 126 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

الإخلاص)› فقال :

( وكقؤا کون القاء (حا صن تكد ) E N‏ كفؤا - بسكون الفاء كحمزة» وليس فى (سورتى الفلق: والناس) شىء من المخالفة. وأشار بقوله - إلى أن الكلام على مخالفة الثلاثة لأصحابهم أصولا وفرشًا قد تم» ثم قال : وتم نظام (الدرة اسب بعدها

وعام (اضاحجی) فأحسن ت تق تقولا

ی کمل نظام ای نظہ هذه القصيدة المسماة:(بالدرة) وقوله أحسب بعدها لحروفها من الجحمل تجده .مائتين وأربعين» فالألف بواحد. واللام بثلاثين» والدال بأربعة» والراء بمائتين» والهاء بخمسة. فالجحملة ما ذكر. وقوله وعام أضا إشارة إلى أن تاریخ نظم هذه القصيدة على عدد حروفه بالجحمل: فالألف بواحد» والضاد بشمانمائة» والألف بواحد» والحاء بثمانية» والجيم بثلاثة» والياء بعشرة.

فتاریخ تأليفه يكون على هذا سنة ۸۲۳ ثلاث وعشرين وثمانائة. وإذا علمت التاريخ فأحسن التقول» لأنها ألفت فى السنة التى حصل فيها حجه رحمه اللّه» قوله أضا حجى أى أناء وليس فى (سورتى الفلق» والناس) شىء من المخالفة› وفيه معنى التفاؤل. وفى الحديث:(تفاءل بالخير تنله):

oa 2‏ 2 3 ۾ »ٌ2 * 2 O‏ فريبة أوطان ب اا وعظم اشتغال البال واف وکیف لا

صددت عن الت والخراو وزوری ال

وطًوقنی الأعْراب باللبلِ غفلة

فاد رکنی اللطفٌ الخفي وردنی

بحملی E‏ إيصالى لطيبة آمنا

ت

و ر

ومن جج الشَمْلِ ذا

مقام الشريف المصطم شرف العَلاً فما و شيا وكات لاقلا ۾ ر عنيزة ر جاء نی من

LL

فیارب باٌغنى

ا و

م

وصل على حير الأتام ومن تلاً

[ 127 / البهجة المرضية شرح الدرة الملضية / صحابة ]

الأوطان: جمع وطن» وهو مكان الإنسان ومقره» والنجد من بلاد العرب» سواد العراق فهو نجد» إلى أن تميل إلى الحرة» فإذا ملت إليها فآنت فى الحجاز. عظم - بالضم والسكون أى أكثر الاشتغال للقلب واف» أى كثر» وكيف لايفى اشتغال البال فهو استفهام إنكارى .

وقوله: صددت ای ملعت »› وقله: زوری امقام الزور» والزيارة بمعنى واحد» وهو مضاف إلى فاعلهء والمقام مفعوله» والشريف صفته» مضاف إلى المصطفى أشرف صفة مضاف إلى اللا بفتح الميم» آى الخلق . وقوله: وطوقنیى أى أحاط بە» والأعراب ججح أعرابى وهو ساکن البوادى» وعنيزة بالتصغير اسم لقبيلة» وحاصله أن العرب خرجوا على الركب الذى فيه الشيخ فأخذوا جميع ما معهم» وکان وقت خروجهم فی الليل فی غملة» فقال الشيخ کدت أقتل وصدهم عن البيت الحرام وزيارة النبى ميا ثم إن الله تبارك وتعالى تداركه برحمته ووجد من تكفل بحمله شمله وإيصاله إلى حرم المصطفى مء ثم سأل الله تعالى أن يمن عليه بجمع بأهله وأولاده» فتقبل الله ذلك منه. ثم ختم قصيدته بالصلاة على النبی ية ومن تلا أى تبع لأجل أن يتقبل الله دعاءه» وللّه الحمد والمنة.

( وهذا) آخر ما یسره الله تعالی من فضله وکرمه» أسأله سبحانه أن ينفع به كما نفع بأصله» وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم» وسبباً للفوز بجنات النعيم .

والمرجو ممن اطلع عليه فوجد فيه خطاً أن يصلحه» ويلتمس لؤلفه عذراً ولا

والحمد لله رب العا مين» وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين» وعلى آله وأصحابه آجمعين . وكان الفراغ من تأليفه صباح يوم عاشوراء المبارك سنة ٠١۳١‏ ه.

[128 / البهجة الرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

فهرس

كتاب البهجة المرضية. شرح الدرة المضية

اللوضوع خطبة الكتاب

باب البسملة وأم القرآن

باب الإدغام والتكبير

نات اء الكاة

باب المد والقصر

باب الهمزتين من كلمة

وباب الهمزتین من كلمتين

وباب الهمز المفرد

ات الا الت وا ف ع رة

باب الإدغام الصغير

باب أحكام النون الساكنة والتنوين - باب الفتح والإمالة باب الراءات واللامات والوقف على المرسوم

باب مذاهبهم فى ياءات الإضافة

بات ال واد

باب فرش الحروف: سورة البقرة

سورة آل عمران

سورة النساء

[ 129 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

سورة المائدة

سورة الأنعام

سورة الأعراف والأنفال

سورة التوبة ويونس وهود عليهما السلام

سورة يوسف عليه السلام والرعد

من سورة إبراهيم عليه السلام إلى سورة الكهف سورة الكهف

من سورة مريم عليها السلام إلى سورة الفرقان من سورة الفرقان إلى سورة الروم

سورة الروم ولقمان عليه السلام والسجدة

سورة الأحزاب وسباً وفاطر جل وعلا!

سورة يس عليه السلام والصافات

من سورة ص إلى سورة الأحقاف

من سورة الأحقاف إلى سورة الرحمن عز وجل من سورة الرحمن عز وجل إلى سورة الامتحان من سورة الامتحان إلى سورة الجن

من سورة الجن إلى سورة المرسلات

من سورة المرسلات إلى سورة الغاشية

من سورة الغاشية إلى آخر القرآن

الفهرس

[ 130 / البهجة المرضية شرح الدرة المضية / صحابة ]

بعض مطبوعات الدار لعلوم القرآن

1- متن تحفة الأطفال.

2- متن الشاطبية ۲ لون

3- من الشاطبية محقق.

4- متن طيبة النشر ۲ لون.

5 - متن الدرة الضيئة ۲ لون.

6- متن الجزرية ۲ لون

7 - رسالة قالون فيما خالف فيه ورشًا الشيخ أبو الخير.

8- ملحق المسائل والتحريرات عن ورش الشيخ أبو الخير.

9- الموج ز الرفيع فى تجويد القرآن الشيخ أبو الخير.

10- لغة الجحمل والخلاف الدائر بين حفص وشعبة الشيخ أبو الخير

1- أسرار الأحرف السبعة الشيخ أبو الخير

12- حفص الكبير (المستوى الرفيع فى التجويد) الشيخ أبو الخير

3- شرح السخاوية فى متشابه القرآن الشيخ أبو الخير

4- رسالة حمزة بناء على ما قرره العلامة المتولى الشيخ أبو الخير

15- مرشد الحیران إلى تجويد القرآن للشيخ الزيات

16- عمدة المبتدئين وتذكرة المتهين فى كيفية الوقف على الهمزة لحمزة وهشام من الشاطيية آ. جمال شرف الدين 7- تريرات الطيبة فى ما جاء فى عمدة العرفان للأزميرى .١‏ جمال شرف

18- ورش من الطيبة آ. جمال شرف.

19- الاصول والثوابت للقراء السبعة من طريق الشاطبية محمد أبو الخير

20 اللؤلؤ الصفوف فى القراءات السبع من طريق الشاطبية ‏ محمد أبو الخير.

1 النسائج الحسان فی عد آی القرآن محمد آبو الخیر

22- القراءات الثلاث المتواترة امكملة للعشر الكبرى محمد أبو الخير.

23 رسالة لاحقة بحفص الكبير ( المستوى الرفيع) محمد آبو الخیر

24- نماثل واشتباه الآى فى السور محمد آبو الخير

5 الرسائل المنفردة لحمزة محمد آبو اير

26 خصائص وسمات مدار2 - 4 حرکات مح ار

7 القباسات النيرة فى القراءات العشر المتواترة من طريقى الشاطبية والدرة. خالد الشويحى 8 منتهی اليسر فى القراءات عن طرق النشر خالد الشويحى 29 التببان فى التجويد من طريقى الشاطبية والطية خالد الشويحى 30 ثلاثة رسائل(متون] ١‏ - إحكام الآن - ۲ - الوجوه المسفرة. ۳- الفوائد المفيدة . للشيخ المتولى. 31 رسالة الكسائى فما خالف فيه حفص.

32 شرح طيبة النشر فى القراءات العشر للنويرى ۷ مجلدات تحقيق الشيخ/ عبد الفتاح أبو سنة

3 متن رسالة ورش للمتولی 4 من رسالة حمزة للمتولى 5 نظم ما خالف فيه قالون ورشًا من طريق الشاطبية 6 نظم ما خالف فيه قالون ورشًا من طريق الشاطبية 7 إتحاف البرية بتحريرات الشاطبية 8 هدی المجید فی شرح قصیدتی الخاقانی والسخاوى فى التجويد

ومعها رسالة القول السديد فى بيان حكم التجويد 39 إرشاد المريد إلى مقصود القصيد 40 تقريب النفع 1 البدور الزاهرة فى القراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية 2 إتحاف البررة فى المتون الخمسة للشيخ/ الضباع 3 نقريب النشر فى القراءات العشر لإبن الجزرى 4 شرح السر المصون من رواية قالون للشيخ القاضى 45 هداية المرتاب وغاية الحفاظ والطلاب فى تبيين متشابه الكتاب للسخاوی 46 الفتح الرحمانی شرح کنز المعانی بتحریر حرز الأمانی للجمزوری 7 تاريخ القراءات العشر ورواتهم وتوانر قراءاتهم ومنهج كل منهم فى القراءة للشبخ القاضى 48 مصباح المريد شرح رسالة فتح المجيد فى قراءة حمزة بن حبيب للشيخ الزيات 49 النظم الجامع لقراءة الإمام نافع للشيخ القاضى 50 الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة للقیسی 1_ مختصر الفتح المواهبى فى مناقب الإمام الشاطبى للقسطلانی 52_ روضات الحنات فى ما انفرد به ثلاثة الدرة من القراءات للشيخ محمود على بسة 53 الإضاءة فى بيان أصول القراء ة للشيخ الضباع 54 المغيد فى شرح عمدة المجيد فى النظم والتجويد للحسن بن قاسم المرادى 55 منظومة المغيد فى التجويد لاإمام الطيى 56 منظومة رواية شعبة للهجرسى القعقاعى 7_ المو جز المفيد فى قواعد التجويد للشيخ/ أبو الخير 58 البيان لحكم قراءة القرآن الكريم بالأ لحان د/ آيمن سويد 59 فتح المعطى وغنية المقرى فى شرح مقدمة ورسم الملصحف للشيخ المتولى 60_ حل المشكلات وتوضيح التحريرات فى القراءات للخلیجی 1 التيسير فى القراءات السبع لأبى عمر الدانى 62- التمهيد فى علم التجويد للإمام ابن الجزرى 3 التبصرة فى القراءات السبع للإمام القيسى 64 المتون العشرة فى فن التجويد لاوبیاری 65 ثلاثة متون ١‏ - توضبح المقام - الوقف. ۳ التكبير. للعلامة المتولى 66 كتابان: ١‏ - عقيلة آتراب القصائد فى الرسم ۲-ناظمة الزهد فى عد الآى. للمام الشاطبى 7 قراءة الحافظ ابن كثير مع المقارنة برواية حفص. د. ليلى الحامد/ د. سعدية غازى

صدر حدیتا

2

٤

و

وتار رارک ر ب ونب ی یو الکن

رن

کف رور ررش یں

سے

صدر حدیتا

الك

٠‏ ا

E

كار ے کے یں ۾ ے دږ آي محمد یبا ي کالب القسی ۳۷-0 ۵

واولا NEN‏ صرحاف الک فالات ا لسر ةا ترارح ویڪ اانه مم الهج

بقلم A0‏ اساد ا لد ڪور

ورو

اساد امرخ بشم فياك الخلومجامحة كين شن عضو المج اليلم ا صر ى َة الإجارا اليلوا ناگم یی تت ا جولو جیا وښ ایو دیا اة ان مس ابا وا ايلعلا لشهادة اللي فالات العشرالضرىواك

ص 1

E ر ل‎

ر ف 2

م ب 1 ٍ ہکا یرہ رہ ار ای

۸\0 -o۳

کیو وراه

Sa) 1 5‏ زو سق لد ر ررر ری رو اول للف راو ادزم

کو

ك

ر ۰

G ا‎

راد